تأثير التكنولوجيا على التعليم: تحول رقمي أم تحدي مستدام؟

التعليقات · 0 مشاهدات

في العصر الرقمي الحالي الذي نعيش فيه، أحدثت التطورات التقنية ثورة عميقة في مجال التعليم. هذه الثورة لم تكن مجرد تغيير طفيف بل هي عملية التحول الشامل ل

  • صاحب المنشور: فتحي الدين السالمي

    ملخص النقاش:
    في العصر الرقمي الحالي الذي نعيش فيه، أحدثت التطورات التقنية ثورة عميقة في مجال التعليم. هذه الثورة لم تكن مجرد تغيير طفيف بل هي عملية التحول الشامل للنظام التعليمي إلى نظام أكثر تفاعلاً وتفاعلية بكفاءة أكبر. أصبح بإمكان الطلاب الوصول إلى المعلومات والمعرفة بسرعة كبيرة ومن أي مكان حول العالم باستخدام الإنترنت وأدوات التعلم الإلكتروني المتاحة لهم. لكن هذا التحول له جوانب إيجابية وسلبية تحتاج إلى المناقشة والتفكير الدقيق.

الجوانب الإيجابية للتكنولوجيا في التعليم:

  1. زيادة القدرة على الوصول: توفر الأنظمة الرقمية فرصاً للمتعلمين الذين قد يواجهون عوائق جغرافية أو مادية أو حتى صحية للحضور الفعلي للفصل الدراسي. يمكن لجميع الأفراد الانضمام إلى صف دراسي عبر الشبكة العنكبوتية بغض النظر عن موقعهم الجغرافي مما يعزز المساواة في الفرص التعليمية.
  1. التعلم الشخصي: الأدوات الرقمية تسمح بتقديم تعليم فردي وشخصي لكل طالب بناءً على مستوى فهمه واحتياجاته الخاصة به. الروبوتات الذكية والألعاب التفاعلية تساعد المعلمين على تحديد مجالات ضعف كل طالب واستهدافها بدقة متناهية لتوجيه مساعيه نحو ذات الهدف الصحيح والمناسب لرغبته وقدراته الذاتية.
  1. الابتكار والتواصل: تشجع التكنولوجيا أيضًا على تبادل الأفكار الجديدة بين الأساتذة والمتعلمين مما ينشئ بيئة محفزة للإبداع والإلهام المستمر بموضوعاته المختلفة ضمن نطاق المجال الأكاديمي الواسع ومتنوع المواضيع العلمية والعلمانية كذلك .

الجوانب السلبية المحتملة للتكنولوجيا في التعليم:

  1. العزلة الاجتماعية: رغم فوائد الاتصال الإلكتروني إلا أنه يمكن أن يؤدي أيضاً لعزل بعض الطلبة اجتماعياً إن زاد الاعتماد عليه بشكل كبير حيث يحرم هؤلاء الشباب فرصة التواصل البشري وجهًا لوجه والتي تعد ضرورية لبناء مهارات التواصل الحقيقي والدعم الاجتماعي الضروري لأي مجتمع بشري حيوي وصحي وبناء قادر علي مواجهة المشاكل المجتمعية بأفق واسع وعقل راشد وفكر ناقد وجيد التصرف والسلوك الإنساني المرغوب دينياً واجتماعياً واقتصاديا وثقافيا وطنيا وقومياً ووطنياً علاوياً شرقاً وغربياً بالعالم الجديد القديم الجديد الحديث حديثاً قديماً جديداً حاضراً ومستقبلياً بلا حدود ولا حدود لها جميعها معاً وفي نفس الوقت !
  1. الإجهاد المرتبط بالتكنولوجيا: هناك مخاطر مرتبطة بالإفراط في استخدام وسائل الإعلام الحديثة مثل الهواتف المحمولة والحواسيب الشخصية التي تساهم في زيادة الشعور بالتوتر لدى الكثير ممن يستخدموها بشكل غير مدروس لنفس الأمر المنشود أعلاه ذكرت سابقاً وهو التأمل والنظر بعين الراصد والمنصف لما يحدث الآن وما ستؤول إليه الأمور لاحقاٌ تحت ظلال ذلك تأثير تلك الوسائل الجديدة حالياُ إذا ما أضيفت بحكمة نبيلة إنسانية قيمة مميزة لصالح شعبنا العربي الكبير والشباب منهم خصوصاً كجيل الغد القادم والذي سيكون حامٍ لوطن الآباء والأجداد الأعلام وابنوا حضارة قائمة منذ القدم ولكن عليها تصاعد واضح باتجاه مزيدا من البناء والتطور لكل بلد عربي مقبل للعظمة بكل ماتحمله الكلمة من معنى سامي وطيب رائحة البشرى الخالصة المقصد منها الخير والرجوع للأصل الأصيل لسنة رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم خير البرية جمعاء وأنوار رسالة الاسلام السمحاء السمح بها وسط عالم ملؤه الظلام والتميز بالحفاظ عل الدين والخلق الكريم كما جاء بالنبي المصطفى محمد عليه أفضل السلام وازكى التسليم حيث قال عنه تعالى "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمءمنين رؤوف رحيم" صدق الله العظيم :سورة التوبة آية رقم خمس وخمسون
التعليقات