أرض العجائب والفرص الواسعة - هذا وصف دقيق لأضخم ولايات اتحاد الولايات المتحدة الأمريكية من حيث المساحة. تُشكل هذه الربوع الهائلة جزءاً رئيسياً من ثقافتها المتنوعة وتاريخها الطويل. دعنا نقوم بجولة عبر خمس دول عملاقة، كل واحدة منها تحمل طابعها الخاص وتقدم نموذجاً فريداً لجمال الطبيعة الأمريكي وأناقته الاقتصادية المتفردة.
1. ألاسكا: أرض النقاء الثلجي والجليد البحري
على رأس قائمة الأكبر حجماً تأتي ولاية "ألاسكا" بفخر. تغطي رقعة هائلة تصل لحوالي مليون وسبعمئة ألف كيلومتر مربع مما يعادل ضعف مساحة فرنسا! على الرغم من ذلك فهي تحتفظ بلقب أقل الدول اكتظاظاً بالسكان إذ يقدر تعداد سكانها بحوالي ثلاثة ملايين شخص فقط. لكن جمالها يكمن ليس فقط في مساحاتها الشاسعة ولكن أيضاً بتعداد نهريها الجليدية الضخم البالغ حوالي ١٠٠٠٠٠ نهر!
هذه المنطقة ليست مجرد مشهد طبيعي خلّاب فحسب وإنما مركزٌ حقيقي للأعمال التجارية أيضًا. تعتمد اقتصاديتها بشكل أساسي على قطاعي الصيد وصناعة الطاقة حيث تشهد عمليات استخراج نفط وغاز طبيعي مكثفة هناك. أما بالنسبة للتعدد الثقافي فإن اللغة الإنجليزية هي اللغة الأكثر انتشارًا بينما يستخدم البعض الآخر لغتين أصليتين هما الإسبانية ولغات السكان الأصليين الآسيويين وغيرهم الكثير. الدين الإسلامي يؤثر كذلك ضمن المجتمع متمثلاً بالإسلام واليهودية وهندوسية قليلة التأثير بالمقارنة مع المسيحية المنتشرة بكثرة مثل معظم باقي البلاد الأخرى داخل الوطن الأم للولايات المتحدة الأمريكية.
2. تكساس: القلب النابض لمملكة الزراعة والصناعة النفطية
تأتي ولاية "تكساس" المرتبة الثانية عندما نتحدث حول أكبر الدولة حجما داخل حدود الجمهورية الفيدرالية الأمريكية المطمئنة. بإجمالي مسطح قدره ستمائة وخمسةٍ وتسعون ألفًا وستمائة واثنان وعشرون كيلومتر مربع فإن لها القدرة اللازمة لإحداث فرق كبير بين منافسات اقتصاد وطنها الكبير عالميًا رغم محدوديته نسبياً مقارنة بالأولى ذو الترهيب الظاهر بسبب اتساع مساحاته الواسعة للغاية. تسمى تلك الأرض باسم مستمد مباشرة حرفيا لكلمتين سلتيكان قديمان وهو عبارة عن رمز الصداقة والحلف لدى قبائل الكاددو القديمة الذين كانوا يسكنونها قبل مجيء الأوروبيون إليها واتخاذ قرار الاستيطان بها منذ العام الميلادي لسنة اربع عشرة وتسعين . تتكون الولاية نفسها جغرافياً الى منطقتين أساسيتين الاولى مشجرة جدا ورطيبة المناخ والثانيا جافه مناسبه لرعي المواشي والخروج للاستمتاع بمشاهده الطبيعه الخلابّة جنبا إلي جنب مع ارتفاع معدلات التركز الحضاري والذي يفوق بذلك عتبة ٢٨ مليونا ونصف الملیون ساكن مواطن انتاجيو منتفع بهم مجتمعياً واقتصاديا بصورة ملحوظة ومتزايده سنوياً حتى وصلوا مؤخراً لعقد الثامن والعشرين حديثاً جدّا خلال عقد التسعينات وما تلا ذلك من تحولات تكنولوجيه وفكريه وثقافيه ايضا بدور اساسي لصناع القرار السياسيين آنذاك لتحسين ظروف المعيشه الأساسية عامة لتستحق بالفعل تصنيف أعلى رقم اثنين بدون شك حاليًا عند حكم المقاييس الخاصة بالحجم والتوزيع السكاني المنفصل عنها نوعيا تمام الاطراف وليس أفقيا فقط وهذا يشجع بشكل مباشر ترسيخ قاعدة امبراطوريه ضخمة قادره علي احتضان الجميع بغض النظرعن جنس او دين سواء كان مسلم او يهودي او مدافع وحامي البيئه لدينا هدف واحد وهو رفاه شعب الامريكي العظيم جميع انواعه واشكال طبقاته الاجتماعي والفكري والديني المختلفة ولكل فائده خاصته وطموحاته المرحله جيدا وفق خططه المدروسه بعناية شديده لكل جزئية صغيره وكبيره فيه بما يحقق تطورا مدنيا جديدا يلبي حاجتهم اليوم واحلام غد افضل لهم بالتأكيد ان شاء الله تعالى فالارض خصبه وفيضانه روحيا ماديا وعلى العكس تماما البراري المشابه لما يحدث مثيله بالعالم القديم أيام زوال حضارات اقوام قديمة كانت تزخر بحرية جبارة لا نظير لها سابقا ولم ير مثيل له نسأل رب العالمين دواما سعيدا دائما بلا نهاية لكل ابناء البشر لاحقوه وان اقتضى الأمر فعليه تغيير او تبديل نظام الحكم الحالي مقابل تحقق مبادئ العدالة الاجتماعية وضمان حق الحياة الكريمه لكل إنسان موجود فوق تربته المقدسة مهما قصرت ببعض المناطق النائيه بالقرب منه خاصة منها المنقطعات والمعزوله تمام الانعزال بعيدا جدا عن مواقع مراكز سلطاته المركزيه الحكوميه المركزانيه المعتاده كونها اعلى سلطة دستوريآ خارج هيكل السلطة التنفيذية التنفيذيه الرئيس التنفيذي نفسه ومرتبته الوظيفية الرسمية الاخرى المصاحب لها مباشره طبق دستورالدولة والقوانين الدولية الموضوعه علي اساس حرية الاختيار الشخصي الحر بدون تدخل خارجي اجنبي مطلقااا .
