برج إيفل معجزة الهندسة في قلب العاصمة الفرنسية

التعليقات · 0 مشاهدات

يبرز وسط سماء باريس كنصب تذكاري عظيم، وهو معلم جذب رئيسي ليس فقط للعاصمة الفرنسية ولكن أيضًا للملايين حول العالم. يُطلق عليه "برج إيفل"، ولقد أصبح رمز

يبرز وسط سماء باريس كنصب تذكاري عظيم، وهو معلم جذب رئيسي ليس فقط للعاصمة الفرنسية ولكن أيضًا للملايين حول العالم. يُطلق عليه "برج إيفل"، ولقد أصبح رمزًا عالميًا للهندسة والتاريخ والمعمار المترابط.

في أي مدينة يقع؟ في قلب المدينة الخالدة بيونسيه، تحتضن ربوة حديقة شامب دي مارس (Champ de Mars) في الحي السابع الرائع، بجوار مياه النهر العذبة لنهر السين، يكمن جوهرة المهندس المخضرم ألكساندر غوستاف إيفل. يعود الفضل لهذه التحفة العمرانية المذهلة، التي شيدت احتفالاً بالذكرى السنوية للميلاد مائة لتطور الجمهورية الثانية.

تاريخ إنشاء برج إيفل

بدأت رحلة البناء الجبارة عام ١٨٨٤ حين خطرت الفكرة لأول مرة لصاحب المشروع صاحب الرؤية الثاقبة؛ تم بعد ذلك البدء بالفعل بتشييده وتجميع جميع القطع الضخمة المؤلفة منه والتي بلغ عددها ١٨ ألف جزء حديدي تم تصنيعه خصيصاً داخل مصنع تابع لشركة إيفل بالقرب منها. لقد امتص العمل الشاق أكثر من سبعة ملايين ونصف كيلوجرام من المواد الحديدية المنصهرة فضلاً عن مهارات عالية للغاية وصلابة واستمرارية استمرت لمدة ثلاث سنوات تقريبًا حتى اكتملت رسميًا يوم الجمعة الموافق الخامس عشر من مارس العام التالي مباشرة قبل انطلاق فعاليات معرض باريس العالمية الكبير آنذاك بحضور شخصيات محورية مثل الرئيس فرانسوا أولاند وغيره كثيرون آخرون لم يكن بوسع أحد منهم تفويت هذه المناسبة التاريخية التاريخية بكل تأكيد!

ومن الجدير ذكره كذلك بشأن عوامل نجاح هيكل تلك القطعة العملاقة وهيكلها الخارجي فهو مصنوع أساساً اعتماداً كلياً علي استخدام مواد خام ذات طبيعية خاصة تسمح لها بالنفاذ للشمس والحفاظ عليها لفترة طويلة جداً مما يعني أيضاً ضرورة وجود نظام حديث لمقاومة تأثيرات الأشعة فوق بنفسجة وكذلك الجاذبية الأرضية نفسها وبالتالي فلابد وأن يتطلب الأمر تغيير طبقات الدهان الخارجية دوريا كل عدة اعوام وفق جدول زمني ثابت وسليم ،حيث يصل عدد مراتrenewal الطبقات التمهيدية الى مبلغ وقدره ثمان عشريات مرة ! وهذا يدخل ضمن اهواء عمليه صيانة واسعه تتبع برنامجا خاصا بها للحافظه الدائمةعلى سلامتها وثبات وضعيتها مستقبليا ايضا

أرقام ومعلومات مثيرة عن برج ايفل :

?ارتفاع البرج نحو الثلاثمئة متر يعد شاهقا فعليا مقارنة ببقية المباني التقليدية الاخرى رغم اختلاف تصنيف التركيبات الانشائية المستخدم فيه بالمقارنة بالمباني الأخرى الأكثر شيوعا بين السكان المحليين. لكن تأثير تأثير تأثير أشعة الشمس عليه جعل منه أقصر قليلا فقد كبر بطوله المعتاد بمقدار بسيط نسبيا يمكن حسابه بالسنتيمتر الواحد لكل فصل حراري معتدل . وزن آلاف الاطنان وحده يشهد بصغر نسبة كثافتة النوعية ولكنه بالتأكيد مصدر قوة هائلة ضد تسارع تسارع تسارع مقاوماته الداخلية المستمرة اثناء اجواء الطقس المختلفة باختلاف درجات الحر والجفاف والصقيع والعواصف والبرد الشديد وما الي ذلك .

⚕بالإضافة لذلك فإن كميات مذهلة تضاهي رقم الخمس بلايين وحدة اشباع الطاقة الكهروضوئية توضع حاليا عند اعلى اسطح سطح اتجاه كافة الاتجاهات الرئيسية مما يساعد أيضا فى ابراز هدوء المكان براحة وأمان كبيرتين أثناء التجوال السياحي المنتشر منتشر منتشر الانتشار هناك علما بان الموسم المثالي لاستكماله الزيارات سوف تكون شهور الصيف وصيف الصيف وشهر ديسمبر تحديداه عندما يتزين الموقع بكامل رونقه الاحتفائي وجداريته الجمالية الضبابية الطبيعية ساحره ورومانسية رائعه

التعليقات