دولة البحرين، الواقعة على شواطئ الخليج العربي، تتميز بتكوين جيولوجي فريد يجعل منها واحدة من أصغر الدول العربية مساحةً. تبلغ المساحة الإجمالية لدولة البحرين نحو ٧٧٠ كيلومتر مربع فقط، مما يشكل تحديًا كبيرًا أمام إدارة مواردها الطبيعية والاستدامة البيئية. ورغم هذه المساحة الضيقة نسبيًا، إلا أنها تحتضن تنوعًا جيولوجيًا ملحوظًا. تتكون البلاد بشكل أساسي من الصحاري الشاسعة التي تغطي أكثر من ٩۰٪؜ من أرضها، مع مناطق زراعة محدودة جدًا ولا تتعدى ثلاثة في المائة عادة. وهذا الانخفاض في القدرة الزراعية جعله معتمدًا بكثافة على القطاع التجاري والمالي الناشط هناك، والذي يعد ركيزة رئيسية للاقتصاد المحلي جنبًا إلى جنب مع صناعة المعالجة النفطية المستوردة نتيجة لعدم توفر حقول نفط بحرينية كبيرة داخليا رغم تواجد البلد ضمن منطقة الشرق الأوسط ذات الانتاج المرتفع عالمياً لهذه السلعة الحيوية .

ومن أهم سماتها أيضًا هو غياب أنهار داخل الدولة بسبب الموقع الصحراوي العام ولكن ليس خاليا تماماً من مجاري المياه المؤقتة والمعروفة باسم "الأودية"، كما يمكن اعتبار قمة جبل الدخان الأعلي نقطة عليا ترتقي حتى ١٤٣ متر فوق سطح بحري مستوى متوسط. أما بالنسبة لجزرها العديدة فقد بات لديها الآن ثمان وأربعون جسرا بعد مشروع اعادة ملكيه توسعت خلالهه تلك المنطقة وتمثل تلك الجزر جزءا أساسيا لمنظومة ايكولوجيا فريدة تعكس مدى الابداع الهندسى والطبيلع لمعمار هذا المكان الفريد . إذ تسجل جزيره المنشاء الأكبر حجما تستوعب نسبة غير قليلة للسكان ، تتبعها كلٌّ من هwar ,محرق ونعمسأن ودراح والبحرين وهناك آخرستون قابل للتوسيع مستقبلا بما يسمح باستيعاب المزيد من سكان البلاد البالغ عددهم حاليا حول مليون وخمسماية وثمانية وثلاثون شخص حسب البيانات الرسمية الصادرةعنعام ٢٠١٨ ميلاديا.