كفر الشيخ، الواقعة برحاب دلتا النيل شمالي مصر، هي واحدة من المحافظات الأكثر تنوعاً وثراءً في البلاد. تعكس جغرافياً موقعها الاستراتيجي، فهي متاخمة لبحر المتوسط، مما يوفر لها شريطاً شاطئياً مطلاً على مياه البحر البيضاء تمتد حتى حدود 100 كيلومتر. هذه المنطقة ذات المناخ البحري المعتدل، والذي يشهد صيفاً حاراً نسبياً مع متوسط درجات حرارية تصل عادة لـ 26.6 درجة مئوية تحت أشعة الشمس القوية خلال شهور السنة الأكثر دفئاً. أما فصول الشتاء فتكون معتدلة، حيث تسجل معدلات هبوط طفيف لحرارة الهواء ليصبح المعدّل العام حوالي 13.2 درجة مئوية.

تعبر محافظتنا -التاريخ القديم الحديث- مرحلة فريدة من مراحل الانتقال نحو التحضر المنسجم والمستدام، يعكس ذلك نجاح جهود تطوير البنية التحتية العامة وتنوع خيارات الحياة الاجتماعية الراقية بها. فقد شهد قطاع السياحة انتعاشة كبيرة مؤخراً مع افتتاح منتجعات عالمية المستوى مثل مصيف بلطيم ومحميتي بحيرة البرلس الطبيعية وعدداً آخر من المناطق الساحرة التي تتميز ببساتين نخيل خلابة وأرض خصبة خصبة مثالية للاسترخاء والاستجمام والاستقرار النفسي والجسماني للشباب والسائحين والسكان محليا وعالميا وعقب ازدهاره الاقتصادي الأساس لسؤال "بحوث عن كفر الشيخ".

لقد أصبحت المدينة مركزًا للاقتصاد المصري نظرًا لما لديها من موارد طبيعية هائلة مثل وجود ثروة سمكية وفيرة والمعادن المختلفة بالاضافة الي امكانيات التصنيع الغذائي كتصنيع منتجات الألبان المعروفة بجودتها العالية بالإضافة لصناعة مواد التنظيف والشاي وغيرهما الكثير خارج صعيد مصري التقليدي كتلك الموجودة بكرداسة وجيزة وصولاً إلي المنصورة ود المنصورة –شرقا-. كما تشهد أيضًا توسعات تجارية واقتصادية واسعة تشمل مجالات مختلفة بدءًا بالمواصلات وانتهاء بصناعة الأدوات المنزلية المنزلية الحديثة.

أما بالنسبة للحالة الدينية والتراث الثقافي فهو يغمر السكان بمجموعة متنوعة ومتعددة الطوائف الدينية والفئات العمرية والثقافية عبر عدة قرون مضت تاركة خلفها تراث ثقافي غني يكشف ألغاز تاريخ مصر القديمة وحاضرها المبهر بما فيه المواقع الأثرية العديدة المنتشرة علي مساحةqm² والتي تضم آثار فرعونية ورومانية وبيزنطية وإسلاميه مميزة جدا . كل هذا جعل من كفر الشيخ وجهة مثالية لكل المسافرین الراغبين في التعرف علی روائع الفنون المصرية منذ عصور ما قبل الميلاد مرورًا بالعصر الرومانى والعصر الإسلامی الرائعحالی یومنا الحالي! لذلك دعونا نستكشف جمال تلك الأحياء المفعمة بالحياة وخلف أسوار قلعتھا الجميلة وما تحتويه ولا تزال تحمل عبق الماضي المشرق للأجيال الجديدة.