مدن الشرق المغربي: تاريخ وحضارة وثراء ثقافي واقتصادي

التعليقات · 0 مشاهدات

تزخر المنطقة الشرقية بالمغرب بثروات طبيعية متنوعة ومواقع تاريخية تعكس عمق حضارتها الغنية والتبادل التجاري القديم مع القارات الأخرى. تشتهر هذه المدن بم

تزخر المنطقة الشرقية بالمغرب بثروات طبيعية متنوعة ومواقع تاريخية تعكس عمق حضارتها الغنية والتبادل التجاري القديم مع القارات الأخرى. تشتهر هذه المدن بموقعها الجغرافي المتميز وطابعها الاقتصادي المتنوع، مما يعكس تنوع البيئة الاجتماعية والثقافية أيضًا. وفيما يلي نبذة مختصرة عن بعض أهم تلك المدن:

الناظور: بوابة التجار والسائحين

تقع الناظور شمالي شرقي المملكة المغربية، متاخمة لمنطقة الريف الصاخبة. وقد اكتسبت شهرتها كونها ميناءً حيويًا يشهد حركة تجارية نشطة، خصوصًا فيما يتعلق بتصدير المنتجات الطازجة مثل الأسماك والمأكولات البحرية، بالإضافة إلى اللحوم والخضراوات والعسل. كما تعدّ نقطة عبور رئيسية لاستقبال الشحنات الأوروبية وتوزيعها محليا ودولياً. تضمّ المدينة نحو ١٨٠,٠٠٠ ساكن تتحدث لغتهم الرئيسية "تاريفيت"، ويعمل اغلب سكانها كمزارعين وصيادين. تتمتع الناظور بسوق مزدهرة لبيع الملابس اليدوية والإنتاج التقليدى المحلى.

الفجيج: واحة التاريخ والنخيل

تفصل مسافة حوالي ۳۳۸ کیلومتراً بين مدینتیِ وجدة والفجيج، والتي تعتبر إحدى أقدم الواحات العالمية نظرًا لأعداد اشجارالنخيل الهائلة بها. إن الموقع الجدير بالذكر لهذه المدينة جعل منها مركز تبادل واستقرار للحضارات عبر القرون المختلفة ما بين أفريقيا وأوروبا والعالم العربي. منذ عام ۱۹۹۹، بات اسم "الفجيج" جزءا من قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة -يونيسكو- لما يحمله من مدلولات عالمية وتعبيرات تاريخية مميزة حول نمط العيش البدائي البدائي البدائي البدائي المعتمد علی زراعة أرض الصحارى والاستفادة القصوى منها باستخدام المياه الجوفية الموجودة فيها بكثافة عالية خاصة وأن غالبيه السكان هنا هم أمازيغ وعرب ينحدر الكثير منهم من اصول مهاجرة مختلفة.

وجدة: قلب التقاء الثقافات والحركة البرية والبحرية المشتركة

كما أنه ليس بعيدا كثيرا عَنْ وجهتنا الأخيرة وهو مدينة أخرى تحمل إسم 'وجدة' التي تبعد فقط عدة كيلومترات غربا من حدود مشتركه مشترکہ بین البلدین: المغرب والجزائر . إنها المكان الذی اسسته قبائل أمازيگیه قديمة قبل قرنين وستین عاما مضت وكان تسميه الأهالي آنذاك لها بــ "مدينة الخوف" نظرا لإعادة بنائها مرات عديدة جراء تعرضها لهجمات عديدة أثناء فترات حكم الدولة المرينية فى القرن الخامس عشر الميلادي ولا تزال تحتفظ حتى اليوم برسومات لتلك الفترة التأريخیة وما تحتويه أيضا من آثار محفوظة جيدا داخل متحف البلدة الكبير تدل علي ذلك الاحتلال الفرنسي السابق والذي استمر لحوالي الثلاث وخمسون سنة اخرى عبر الحكم الاستعماري المستتب في البلاد حين ذاك ومنذ استقلال البلاد حتي الآن مازلت موجودة ضمن املاك الدويله الجزائريه رغم الخلاف القانوني بشأن ملكيتهما المشتركه رسميا حسب المعاهدات الثنائيه لكن في الواقع العملي المسيطر عليه هي السلطات الرسميه للدولة المغربیة وبالتالي اصبحت نقطه انتقالیه مهمھ لنقل الشخصيات السياسيين والدبلوماسيين الذين يدخلون إلي دولة المغرب قادمين من الدول الجاره وكذلك مرور المواد الاساسيّه المنقوله بحرّا وبعددا طرق برئة تربطه مباشره بوساطة القطارات الضخمه وانفاق تحت سطح الأرض الوصول مباشرة وإلى العاصمة الرباط وغيرها من مناطق مصالح مجاورات

التعليقات