تتمتع لندن، كعاصمة المملكة المتحدة، بثراء عمراني متنوع يشمل أكثر من ٣٣ مدينة داخلية وخارجية. ينقسم هذا الترتيب الجغرافي والتاريخي إلى فئتين رئيسيتين: مدن لندن الداخلية والخارجية.
مدن لندن الداخلية
تشكل الجزء المركزي والعصبي للحياة الحضرية في المدينة. تضم هذه المنطقة القلب الاقتصادي والثقافي للعاصمة البريطانية. هنا بعض الأمثلة البارزة لهذه المدن:
* كامدن: معروفة بسوق كامدن القديم وأجوائها الفنية المنفتحة.
* هورنسي: تتميز بكنائس القرون الوسطى الرائعة مثل كنيسة كوربت.
* لامبث: موطن كاتدرائيات وستمنستر وجامعة وكيمبرج ولندن سيتي يوليفرد.
* وايتشابل: تعتبر واحدة من أقدم الأحياء المحافظة في لندن مع تاريخ غني يعود لأكثر من ألف سنة.
مدن لندن الخارجية
وتعد هذه المدن حلقة الربط بين المركز الرئيسي والعالم الريفي المحيط به. رغم أنها قد تبدو أقل شهرة للسائح التقليدي، إلا أنه لا يمكن إنكار تأثيراتها الواضحة على ثقافة وهوية لندن بشكل عام. فيما يلي عرض مختصر لبعض المدن الرئيسية في الحلقة الخارجية:
* باركينغ ودغنهام: منطقة نابضة بالحياة تجمع بين الحياة الحديثة والريفية الجميلة حول نهر تايمز.
* براينت: تحظى بشعبية كبيرة بسبب قوة عملها الثقافية ومرافق التسوق المتنوعة.
* بروملي: تضم مجموعة واسعة ومتنوعة من المناظر الطبيعية بما فيها الحدائق الوطنية والشواطئ الخلابة لقناة الملك رود.
وبالإضافة لذلك، هناك عدة مدن أخرى تستحق الزيارة مثل إلنج وبريكستون وبيرمونثاي وإيسلينغتون وليتشورد ونيوهام ورودشي، كل منها يقدّم جوانب مختلفة من حياة وروح مدينة متعددة الثقافات كاللندن العريقة.
كما تجدر الإشارة أيضًا إلى دور "مدينة لندن" - والتي تعرف باسم City of London رسمياً - كموقع استراتيجي حيوي للقوة المالية العالمية. تقع ضمن حدود ستارة عالية تقريبياً عند محيط مربع ميل واحد فقط درون الساحل الشرقي للإقليم الأكبر المعروف بلondon Greater . تمتلك شخصية فريدة كتجمع حضري مستقل تحت حكم خاص يحكم شؤونه منذ القرن الثالث عشر حتى اليوم.
