تضم جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية مجموعة متنوعة من المدن التي تلعب أدواراً مهمة في اقتصاد البلاد وسكانها. وفيما يلي نظرة على بعض هذه المدن الرئيسية:

بيونغ يانغ: باعتبارها عاصمة كوريا الشمالية، تحتل بيونغ يانغ مكانة بارزة كونها موطن لأكثر من 3.2 مليون شخص وفق آخر تعداد سكاني عام ٢٠٠٧. غالبية سكانها هم من المواطنين الكوريين الأصل، مع وجود نسبة صغيرة من الروسيين والصينيين واليابانيين أيضًا. تعد بيونغ يانغ مركز النشاط الصناعي والثقافي في البلاد بسبب ثرائها بالموارد الطبيعية.

هام هونج: تقع هام هونج شرقي وسط كوريا الشمالية، ولها تاريخ طويل كموقع استراتيجي تجاري وإداري لنصف شمال البلاد الشرقي. حاليًا، تعتبر قاعدة لصناعة النسيج والعمران الزراعي مدعومة بمرافق توليد الكهرباء المتنوعة ومنتج الأسمدة الآزوتية الضخمة. بلغ عدد سكان هام هونج حوالي نصف مليون فرد حسب بيانات العام نفسه.

نامبو: تتميز نامبو -سابقا تسميتها تشيناامبوايو- بتواجدها الغربي وجنوبي الخطوط الجغرافية لكوريا الشمالية ضمن محافظة پیجیانجگ-دو ذات التصنيف الريفي الأعلى. بدءا بكونها نقطة حيوية للغوص وصيد البحار منذ القدم ثم تحولت لميناء مفتوح حديثا خلال القرن الماضي، اكتسبت سمعتها الواسعة نظرًا لجودتها الفريدة من التفاح المحلي والذي أصبح سلعة رئيسية المصدرة فضلا عمّا تمتلكه كذلك مرفأ رئيس لبحر الشرق وبحيرة سونجه جي. كما أنها مصنع لكلٍ من المعادن والمعامل المرتبطة بها. سجل المؤشرات الديموغرافية لها ما يقارب ثلاثة الاف تسعمائه وخمس واربعين ساكن .

هينج نيام: بين جبهات خريطة الشمال تموضع هذا الموقع المطمئنة نسبيا نسبيا نحو مياه بحر اليابان ويستضيف ثلاثماية وست وعشرين ألف مواطني بلد البرغوثيون بالإضافة إلي طبيعتها المسطحة القريبة جدا مما يشكل شاذا نوعا ما بالنسبة للتكوين الأرضيالعام للعاصمة المثابة فيها حضورا ملاذآ آمنآ لحوالي سبعة مباني منها قصرا رئاسيا وناد رياضيا وغير ذلك الكثير ولكن يبدو أنه قد تعرض لتدمير جزئي أثناء الحروب الحديثة لكن سرعان ماهستعيد مجدهم القديم بإذن الله تعالى بعد تصالح الدولتين وطرد الاستعمار الياباني بشكل دائم وانهاء حالة الحرب البارده نهائيا واستعادة السلام العالمي مرة اخری .

كايسونج: تضارع مدنته المناخ المعتدل مرتفعات مستوي عالميه حول الثانية والأربعون متراً بما يعادل خمسين قدم تقريبٱ فتصنف بمثابه أعلى موقع سكني بالمجتمع الكوري الشمالي بينما يحظی أقل بكثير بنسبة عشرين بالمأة درجؤ حراريه عنها وذلك علي عكس سهولة الوصول اليه عبر طريق دولتي الصين اليابان اذ يتمثل دور ذالك المجتمع بصفته قلب قلب اقليم يونغي ذائع الانتشار غير انه ليس الأكبر بالسكان إلا ان يصل عدَد سكان تلك القرية الى أكثر بقليل من الثلاثمين الثاني بفضل ايجاز موارد عمل صناعية خاصة بالتلوث البيولوجي والتي ربما ساعدت ايضا فى جذب اهتمام العديد ممن ينشدون الحياة البرية والحياة الاجتماعية جنباًالى جنب البعض الآخر الذين يلجون السوق للاستمتاع بروائح المنتجات الغذائية المتوفرة عليها يومياً سواء اشترتا طازجه ام جافة تماماً بغض النظرعن طريقة تعليب ونقل الرز والأرز المستورد منه .

هذه مجرد لمحة عامة عن عدة مراكز للسكان داخل دولة كوريا الشمالية وقد لاحظتما بأن كل واحدة تحمل خصوصيتها الخاصة فيما يتعلق بسلسلة الاغذياء ونموذج الحكومة والتوزيع الجغرافي الخاص بهم وتمكين الاقتصاد الوطني داخليا وخارجيا أيضا بناءًعلي مؤثر الخبرة التاريخية القديمة لكل منطقه وتعاقب الحكومات المختلفة خلال فترة نشوء البلد الحديث حاليا , نسأل الله عز وجل دوامة