عدد أبواب القدس وأسماؤها: تاريخ وحضارة

التعليقات · 0 مشاهدات

تتمتع مدينة القدس، التي تحتضن تاريخًا عريقًا، بعدد من الأبواب التي تعكس ثراء تاريخها وتنوع حضارتها. يبلغ عدد أبواب القدس أحد عشر بابًا، منها أربعة أبو

تتمتع مدينة القدس، التي تحتضن تاريخًا عريقًا، بعدد من الأبواب التي تعكس ثراء تاريخها وتنوع حضارتها. يبلغ عدد أبواب القدس أحد عشر بابًا، منها أربعة أبواب مغلقة وسبعة أبواب مفتوحة في سورها الذي بُني في عهد الكنعانيين. وفيما يلي نظرة تفصيلية على هذه الأبواب:

أبواب القدس المفتوحة:

  1. باب الساهرة (باب هيرودوس): يعود تاريخ هذا الباب البسيط إلى عهد السلطان سليمان العثماني.
  2. باب الخليل (باب يافا): يُطلق عليه أيضًا اسم باب يافا.
  3. باب الجديد: هو أحدث أبواب القدس، حيث أُنشئ في عام 1889 عند زيارة الإمبراطور الألماني غليوم الثاني للمدينة.
  4. باب العامود: هو من أفخم أبواب القدس، يتميز بزخارفه وارتفاعه الذي يصل إلى ثمانية أمتار، وقد بُني في القرن الثاني الميلادي في عهد الإمبراطور الروماني روما هدريان.
  5. باب الأسباط: يقع على سور المسجد الأقصى الشمالي، وهو المدخل الرئيسي للمصلين القادمين من خارج مدينة القدس.
  6. باب المغاربة: أصغر أبواب القدس.
  7. باب النبي داوود (باب صهيون): بُني في عهد السلطان سليمان القانوني.

أبواب القدس المغلقة:

  1. الباب الذهبي (باب الرحمة أو التوبة): سمي بهذا الاسم لجماله، ويعود تاريخ بنائه إلى العصر الأموي، وأُغلق خلال الحكم العثماني.
  2. الباب الثلاثي: أغلقه صلاح الدين بعد ترميمه ونظافته لحماية القدس والمسجد الأقصى من الغزو.
  3. الباب المزدوج: يؤدي هذا الباب الذي بُني في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان إلى الحرم مباشرةً، ويتكون من بابين مع قوس فوق كل منهما.
  4. الباب الواحد: بُني في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، ويؤدي إلى الحرم مباشرةً مع قوس فوقه.

هذه الأبواب ليست مجرد مداخل مادية، بل هي شواهد على تاريخ المدينة الغني وتنوع حضارتها، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من هوية القدس الثقافية والتاريخية.

التعليقات