فضل الصلاة والطواف في المسجد الحرام

التعليقات · 1 مشاهدات

بالنسبة لمن يقيم في مكة، فإن الصلاة في المسجد الحرام لها فضل عظيم، حيث روى النبي صلى الله عليه وسلم أن "صلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة في

بالنسبة لمن يقيم في مكة، فإن الصلاة في المسجد الحرام لها فضل عظيم، حيث روى النبي صلى الله عليه وسلم أن "صلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه".
أما الطواف بالكعبة، فهو أيضًا له فضل كبير، حيث روى النبي صلى الله عليه وسلم أن "من طاف بالبيت أسبوعًا فأحصه كان كعتق رقبة".
وعند مقارنة بين الصلاة والطواف، يرى بعض العلماء أن الغريب الأفضل له أن يكثر من الطواف، لأن الصلاة يمكن أدائها في أي مكان، بينما الطواف لا يمكن إلا في مكة.
أما المقيم في مكة، فالصلاة له أفضل لأن جنس الصلاة أفضل من جنس الطواف.
لذلك، يفضل الجمع بين الأمرين، فمن الممكن أن يكثر الشخص من الصلاة والطواف، حتى يجمع بين الخيرين.
وفي النهاية، الأفضل هو ما يخشع القلب ويخدمه أكثر.
التعليقات