في عالم مليء بتنوع الثقافات والتقاليد، تمتلك بلدان مختلفة مكانة فريدة بين دول العالم. عندما نتعمق في خريطة الأرض، نواجه مجموعة مدهشة من البلدان التي تتفاوت من حيث الحجم والثقافة والتاريخ. دعونا نستعرض بعض الحقائق المثيرة حول هذه الأماكن الرائعة:
على الرغم من عدم وجود تعريف واضح ودقيق لــ "عدد" دول العالم، فإن الاتحاد الدولي للاتصالات يعتمد عادةً قائمة تضم 195 دولة معترف بها رسمياً، بما فيها فلسطين والفاتيكان كمراقبين داخل منظمة الأمم المتحدة. ومع ذلك، هناك تحديات مرتبطة بهذا الرقم نظرًا للنزاعات الإقليمية المتعلقة بمناطق مثل تايوان وغزة والضفة الغربية وغيرها من النزعات السياسية الأخرى عبر القارات المختلفة.
إذا نظرنا إلى تاريخ تشكيل الدول الحديثة، اكتسبت العديد منها استقلاليتها خلال العقود الأخيرة بشكل رئيسي نتيجة لانحلال حكومات مركزية كبيرة بحجم الاتحاد السوفيتي السابق المعروف اليوم باسم روسيا والتي تحتوي ضمن حدودها على ما يقارب ربع مساحة اليابسة العالمية برمتها بنسبة تقدر بـ ١٤٪ . وفي حين أنها تحمل لقباً كبيرًا كأكبر دولة عالميًا وذلك تعميم معرفته معظم الناس ، إلا أنه يوجد أيضاً موقع آخر يستحق الاهتمام وهو كندا الواقعة شمال أمريكا الشمالية. تغطي كندا مساحة ضخمة تقارب الثلاثة ملايين ميل مربع مما يعكس غزارة موارد طبيعية متنوعة جعلتها وجهة جذابة للسائحين ممن يرغب بالسياحة البيئية والمواقع التاريخية المحلية الشهيرة خاصة شلالاتها البركانيه ومدينة تورونتو العاصمة التجاريه للدولة وثالث اكبر مدن الامريكيتين بعد نيويورك ولوس انجلوس وكذلك كيبيك مدينة الطابع الفرنسي والعاصمة الرسمية للحكومة الفيدرالية حيث البساطة والفخامة مجتمعتين بجوار نهر سانت لورانس الذي يمر وسط المدينة ويحيط بهذه المناظر الخلابه منتزه محيط الشمال الكبير ذو الطبيعه الصحراويه والحفاظ عليه كموقع تراثى عالمي تحت مظله يونسكو منذ العام ٢٠١٥ ليضيف بذلك مزيدا من الجاذبيه والسحر لدوله تستحق الزيارة لتتعرف علي جوانب مختلفه لها ولم يعرفها الكثيرون عن هاي الكنديه غير اللغه الرسميّة فيها الانجليزيه والفرنسية فقط !
لكن التركيز هنا لن يكتمل بدون ذكر قصة نجاح حديثه تحولت فيه منطقة كانت جزءا من ولاية سودانيه مستقره لأجيال طويله إلي دولت جديده اسمها بالكاملجمهورية جنوب السودان واسم اختصار لها هو ((جنوب_السودن)) وقد حصل هذا الاستقلال المفاجئ نسبيا يوم ٩ يونيو سنة ۲۰۱۱ بعد توقيع اتفاق سلام بين الحكومة المركزية ونظيرتها المعارضة الجنوبيه بدعم خارجي أمريكي وبريطانيا مولت عملية فصل المنطقة اقتصاديا وعسكريّا حتى بات ممكنا اجرائا للاستفتاء الشعبي فكانت الغالبية المصوتة لصالح انفصال البلاد كما حدث لهيومن شعب كردستان العراق سابقا ومازال الوضع حساس هناك لكن يبقى الهدف المشترك دائما فيما يتعلق جميع سكان البلدين بالحصول علآمان آمن وصورة مبهره للعالم المتحضر الحديث ..
