مساحة الجمهورية الفرنسية: تفصيل شامل لموقعها وخصائصها الطبيعية والسكانية

التعليقات · 1 مشاهدات

تعد فرنسا الدولة الأكبر في أوروبا الغربية، حيث تمتد على مساحة تقدر بحوالي 551,500 كيلومتر مربع، مما يضعها بالمكان الـ44 عالميًا حسب المساحة. تتضمن تلك

تعد فرنسا الدولة الأكبر في أوروبا الغربية، حيث تمتد على مساحة تقدر بحوالي 551,500 كيلومتر مربع، مما يضعها بالمكان الـ44 عالميًا حسب المساحة. تتضمن تلك المساحة الجافة والإقليميات والجزر التابعة لها التي ترفع الحساب إلى نحو 640,427 كيلومترًا مربعًا. يشكل المياه الجزء البسيط منها بمقياس 3,374 كيلومترًا مربعًا فقط. تنوع المناظر الطبيعية ملحوظ للغاية، حيث تغطي الأراضي الزراعية والخضراء نصف المساحة تقريبًا بينما تستغل غاباتها معظم النصف الآخر.

تشكل فرنسا جزءًا أساسيًا من قارة أوروبا، تحدها عدة دول وهي كلٌّ من بلجيكا وألمانيا وإيطاليا ولوكسمبورغ وسويسرا وإسبانيا بالإضافة إلى موناكو وأندورا. تُعتبر الحدود البحرية كذلك مهمة أيضًا نظرًا لاتصال البلاد بالنهر الكبير الراين والبحر الابيض المتوسط والشاطئ الشمالي للأطلسي والمانش وكذلك بحر الجنوب بما يسمى "البحر المتوسط". تتمتع فرنسا بثروة كبيرة من المواقع الجغرافية الشهيرة بدءًا بجبال الألب البارزة وانتهاءً بشبه الجزيرة البرينية وغيرهما الكثير والتي تضفي جمالها الفريد عليها.

وفيما يخص تعداد السكان، فإن عدد سكان فرنسا يقدر بستة وسبعين مليون ومائة وستة آلاف ومائة وثلاثة عشر شخص وفق آخر البيانات المتاحة. فيما يتعلق بالدين، فإن أغلبية الشعب الفرنسي ينتمون للمذهب الكاثوليكي الروماني والذي يمثل حوالي ثلاثة ستينات إلي سباعين بالمائة منهم كما هو مذكور سابقاً بناءً علي الاحصائيات الحديثة لسنة ٢٠١٥ .معظم هؤلاء كبار السن حاصلون بالفعل علي شهادتهم الثانوية والدراسية العامة ومتعلمون بشكل جيد ومعروف بفطنتهم وحسن تدبير شؤون الحياة اليومية لهم ولكنه ليس هذا فحسب ، فهناك وجود أيضاً للمسلمين الذين يربو عددهم حول السباعي بالألف مما يعكس الواقع الاجتماعي والثقافي متعدد الأعراق داخل المجتمع الفرنسي الموحد.

إن مدينة باريس ليست مجرد عاصمة لها وحدها ولكن أيضا مركز ثقافي وفني يحظى بإعجاب الجميع حول العالم بسبب احتوائه العديد من المؤسسات والمعارض العالمية كاللوفر مثلاً والذي يُعد واحداً من أهم المتاحف بالعالم منذ افتتاحه سنة ١٧٩٣ وحتى يومنا الحالي بعد تطويره وتوسعه ليصبح موطنا لأشهر الرسومات والأعمال الفنية القديمة والحديثة بلا استثناء بداية من عصر ماقبلالتاريخ والتاريخ الحديث مرورآ بزمن الفن التشكيلي الحديث وشهد متحفه فرقة متنوعة من الزوار بلغوا العام الماضي ثمانية ملايين فرد هم الأكثر حضورا له عبر السنوات الأخيرة. وليس النافورة الوحيدة الناطقة بالحكايات فهو هناك بالقرب منه قصره الآخر Versailles ذائعالصيت بأنه واحدٍ ممن حققت أفخم تصميماته وأروع ديكوراته شهرة واسعة أثناء انطلاق عملية بنائه الأولى أيام حكم الملك لويس الثاني عشرة والتي امتدت لما يقارب الخمسين عاما قبل توسيعها مرة أخرى خلال فترة الحكم لاحقا ولم تكن نهاية رحلتكم حتي الآن فقد خصصه اليوتنسكو مجال خاص واعتمدوه ضمن مواقع تراث البيئة الطبيعية عام ۱۹۷۹ واضافت إليه زيادة قدرها٦ ملايينشخص سنويا باتجاه عموم المقاصد الترفيهية للسائح العربي والأجنبي ايضا . وهكذا تستطيع رؤيتها بانفسكم كيف اجتمعت عوامل طبيعية وسكانيون ملتزمون بروح وطن واحده وجعلتهم نقطة جذب رئيسيه اخرى بامتياز يصعب تجاوز ذكر اسم بلدها بدون تسجيل دخوله قائمة الدول الأوروبية المؤثره سياسيا واقتصاديا وعلى المستوي الثقافي والفكري للعالم الجديد!

التعليقات