القاهرة: الأكبر جغرافياً بين مدن أفريقيا والثاني عالمياً من حيث الكثافة السكانية

التعليقات · 0 مشاهدات

تتصدر مدينة القاهرة المشهد العمراني والحضري لقارة أفريقيا كأكبر مدينة من حيث المساحة والجغرافية. هذه العاصمة المصرية العريقة ليست فقط عاصمة بلاد الفرا

تتصدر مدينة القاهرة المشهد العمراني والحضري لقارة أفريقيا كأكبر مدينة من حيث المساحة والجغرافية. هذه العاصمة المصرية العريقة ليست فقط عاصمة بلاد الفراعنة ولكن أيضاً واحدة من أهم مراكز التأثير الثقافي والعلمي والصناعي ليس فقط على المستوى المحلي المصري وإنما كذلك القاري والدولي. تمثل القاهرة نقطة جذب رئيسية للسكان بمختلف جنسياتهم وانتماءاتهم الدينية نظرًا لما تقدمه من فرص اقتصادية وثقافية تعليمية متنوعة جعلتها ملاذ ملايين الأفراد خلال القرن الماضي.

تُغطي المدينة الواقعة عند ملتقى نهري النيل وروافده تقريبًا 453 كم² داخل حدودها البلدية الضيقة بينما تمتد مظاهر حضارتها لتشغل نحو 86 ألفكم² عندما تأخذ الأحياء والأطراف الريفية المجاورة بعين الاعتبار؛ وهو الأمر الذي يجعلها تحلق أيضًا فوق قائمة أغنى مناطق الأرض بالموارد الطبيعية والبشرية. إن موقعها الاستراتيجي الاستراتيجي قرب ساحلين بحريين -البحر المتوسط وبحر العرب- بالإضافة لاتصالها التاريخي النهري عبر نهر "النيل"، ساهم بشكل كبير بتطورها المبكر وانفتاح شعبها العالمي منذ قديم الزمان.

تسجل تعداد ساكني مدينة القاهرة الحالي حوالي ٢٠ مليون شخص وفق بيانات العام المنصرم والتي تشير لاستمرار نموها بوتيرة عالية وسط توقعات زيادة سكانية مستقبلية تستند عليها سياساتها الحكومية الرامية لتحسين الخدمات الاجتماعية والبنية التحيتية. تعد كثافتها البشرية البالغة ١٩,٣٧٦شخص/كم٢ ثania أعلى معدلات التركز السكني بالعالم خلف بعض الدول الآسيوية الصغيرة ذات الجغرافيا المحدودة مثل هونج كونج وسنغافورة. تجتمع جنبا إلي جنب ثلاث لغات محلية رسمياً(العربية) ومعروفين بها معظم المقيمين هنا حيث تنتشر اللغات العالمية الشائع استخدامها أيضا بما فيها الانجليزيه والفranceise والإيطالي وغيرهن مما ينعكس ايجابا علي تنوع ثقافي غني خاص يقوي الروابط المجتمعيه داخلهلايكثر طوائفه دينيا إذ يشكل مسلموه نسبة %٨۹من مجموع المدينه ويعترف باقي السكان بأنخفاض نسبتهم نسبتهم نسبتهم نسبيـ لديانات أخرى رأس مكوناته الثلاث الطائفـــ

التعليقات