تمثل مدن المملكة العربية السعودية نماذج فريدة لثراء الثقافة والتاريخ والحياة الحديثة. وفي هذا السياق، سنستعرض أعلى ثلاثة مواقع من حيث المساحة داخل حدود الدولة الخليجية العريقة هذه.
١- الرياض: تحتل المرتبة الأولى بلا منافسة عندما نتحدث عن الأكبر حجماً بين البلديات بالمملكة، إذ تشغل نحو ١٧٩٨ كم². تضم تقريباً سبعة ملايين مواطن وفق آخر تعداد رسمي أجراه المسؤولون الحكوميون مؤخرا. تعد المركز السياسي والأداري الرئيسي للدولة، وتطل مباشرة على مرتفع نهـْـد العالي والذي يفوق ارتفاعه الست مئات الأمتار فوق سطح الأرض. تنقسم طبيعة ظروف الطقس فيها فصليا، فالشتاء معتدل والمطر قليل نسبياً أما الحر والجفاف فهم سيد القرار خلال الأشهر الدافئة السنوية.
٢- جده: تأتي بعد ذلك العزيزية "جده"، والتي تمتد لمساحتها البالغة ١٦٨٦ كيلو مترا مربعا فقط بالقرب شرقا لمكة المكرمه خاصة وتهامه عموما بجنوب الغرب تحديدا. وبحسب اعداد السكان الأخيرة فقد بلغت خانة الأربع مليون شخص نسبيتهم للسكان المقيمين بشكل دائم بالسعوديه مجتمعة. رغم أنها ليست إلا جزء بسيط مما تستحوذ عليه العملاقة الأقوى(الرياض)إلا ان أهميتها لاتنزل منزلتها باعتبار الموقع البحري الحيوي لها بموقع استراتيجي خصيب لتكون بذلك المنفذ الطبيعي الرئيس لحركة التجاره بالسواحل الشرقاوية لمنطقة القريق العربيه الكبيره الواسعه .
٣- مكه المعموره»: أخيرا وليس آخرا، تبقى"مكه" رمز للعزة والإباء لكل مسلم حول العالم كونها مهد الرسول صلى الله عليه وسلم ومنبت الدين الإسلامي الغراء. إن موقع تلك البلدة صغير نوعا ما عند مقارنتها بجيرانها السابق ذكرهم اذ تغطي مسطح قدرهحوالي سبعمئة وخمسين كيلومتر مربع مربع فقط وما يزيد قليلاعن مليوني فرد حاليا طبقا لاحصائية العام الذي قبله مباشره. لكن تأثيرها التاريخي والديني وإقبال الزائرين عليها لعمر المديد جعل منها النقطه المحوريه الرئيسية لاستضافة ملتقى المؤمنين وأهل البيت الكريم وداعية الوحدة الروحية للأمة الإسلامية الموحدة التي جمعها دين الحق والخير والصلاح المبين هداهم إليه رب البرية جل وعلا.