أصغر قارات الأرض: رحلة عبر أستراليا، القارة الصغيرة ذات التاريخ الغني

التعليقات · 0 مشاهدات

تعد أستراليا أصغر قارات العالم، لكنها تحمل حكايات عميقة ومتنوعة تعكس ثراوتها الطبيعية والتاريخيّة. فمساحتها الواسعة -التي تشغل حوالي ٧٬٧٤١٬٢٢٠ كم²- تج

تعد أستراليا أصغر قارات العالم، لكنها تحمل حكايات عميقة ومتنوعة تعكس ثراوتها الطبيعية والتاريخيّة. فمساحتها الواسعة -التي تشغل حوالي ٧٬٧٤١٬٢٢٠ كم²- تجعلها تحتل المرتبة السادسة عالمياً من حيث الحجم. وقد عرفت باسم "القارة البركانية" نظرًا لأصولها الجيولوجية القديمة المتفرعة منذ حقب الزمن الأولى للكرة الأرضية.

إن عمر أرض أستراليا يحكي قصة طويلة بدأت ملايين الأعوام مضت عندما كانت جزءً من القارة العملاقة "غوندوانا". ومنذ ذلك الوقت المضطرم بالنشاط البركاني والعوامل البيئية المختلفة، شكلت أستراليا اليوم بنيتها الفريدة والمفردة. فهي تقع جغرافياً متاخمة للمحيط الهادي والهندي، محصورة ضمن إحداثيات خطوط عرض تترواح بين ٢٧٫۰۰ درجة جنوبا ولونجان متوسط ١٣٣٫۰۰ درجة شرقا. وبينما ليس لها حدود بحرية مباشرة مع غيرها من الدول إلا فيما يخص تجمع جزري صغير شمالا وهما بابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية بالإضافة لجزر Salomon وفانواتو نحو جهة الشرق الأعلى. أما الحدود الوحيدة للأراضي الأسترالية بالقرب من اليابس فهو شريط ضيق جدا يصل حاليا بحكومة نيوزليندا غربا والتي تعتبر أقرب نقطة برية للقارتين القارتين مجاورتين ضمن نصف الكرة الجنوبي للعالم الحديث.

وبالرغم من كونها أصغر قارات الدنيا سكانا مقارنة بما تقدمه من موارد طبيعية وحياة براكين خلابة، فقد بلغ تعداد السكان المقيم هنا وفق احدث الاحصائيات الرسمية لنظام تسجيل بيانات الحكومة المحلية ارتفع مؤخرا ليصل لحوالي ٢٥ مليون شخص تقريبًا ويعيش معظم هؤلاء داخل مدن رئيسيه كمثيلات مدينة سيدنى العاصمة وكأنبينرا برزبن ميلبورن وغيرهم الكثير أيضا ممن اختار الاستقرار لاحقا بالمراكز الأكبر حجما داخل البلاد داخليا كالمدينة الرياضية ملبورن وميلنر وأدليد وسيدني العاصمة وسط العديد الأخرى المنتشرة بمختلف الآفاق بغرب استراليا مما أكسبها بذلك بصمة فريده جعلتها واحدة מסתגלאי עולם . وفي ظل اتساع رقعة المشهد العمراني بالعاصمة صقلته المزيد من المقومات السياحية والثقافية ملخصة بالتزامن بين مبنى برج ميناء مينشن المعروف بتصميم هيكله المعدني الشبكي المستوحاة تصميماته الاسيوية التقليدية ومعبد بوذا الضخم بجوار مركز المدينة التجارى الرئيسي لكل تلك التفاصيل الاعجابيه التي تجذب انتباه زائرى منطقة العاصمة العامره بكامل جمالها وروعتها الخلابه بكل تأكيد !! وتتميز عملتهم الخاصة 'الدوالر ' باصداراتي متنوعه موضح عليها صور رمزيه مختلفة تصور اغلى انواع الحيوانات المحلية والفرائس الندرة المنقرضة نهائيآ حاليًا ولكن تبقى ذكرياتها راسخة ضمن ذاكرة شعب الشعب اصحاب الاجداد القدامي الذين نسجوا خلوات قديمة حول مشاهدات مخلفات ديناصورات سابقه عرف عنها سابقآ بذلك اسم ديالإنولا واستخدام بشري مباشر لعظم الدينوصورات بطرق طبية البدائية البدائية وقتها !

وعليه يمكننا تلخيص خلاصة هذا العمل التحليلي بأن أستراليا رغم انخفاض مكانتها ترتيبا عالميا الا ان وجودها المؤثر للغاية حسب الامام العلمي والجغرافى أثبت بالفعل انه صاحب دوره بارزا وحديث النشوء بناء علي نتائج الدراسات الطبقات الرسوبية لطبقة طبقة الأرض الخارجية تمثل نسبة اهتمام كبير لدى علماء الانسانيات كافة أثناء بحث منتظر مستقبلا حول مراحل ظهور الحياة الاولي فوق سطح الكوكب الازهر والذي مازلنه محل جدل علمى واسع مدى يستحق الوقوف امامه مهما طال بنا الزمن العابر!

التعليقات