تعتبر بوينس آيرس عاصمة جمهورية الأرجنتين الواقعة على سواحل أمريكا الجنوبية الشرقية. تقع هذه المدينة بين الجبال والبحر مباشرةً، مما يعطيها موقعا استراتيجياً فريدًا جعل منها نقطة رئيسية للتبادل التجاري والثقافي عبر التاريخ. تنمو بوينس آيرس حول خليج ريوس دي لا بلاتا الشمالي وتعكس طابعها المتعدد الثقافات مع تراثها الاسباني والعربي والأوروبي الغني. كما تشتهر باسم "باريس أمريكا الجنوبية"، بسبب جمال بناياتها وأزقتها ذات الطراز الأوروبي.
من حيث المناخ، تتسم بوينس آيرس بمناخ ساحلي معتدل يشهد درجات حرارة عالية نسبياً في الصيف ورطوبة أقل قليلا في الشتاء. ومع ذلك، فإن متوسط درجة الحرارة السنوي يحافظ على دفئها الرطب الدائم بمتوسط قدره 16 درجة مئوية سنويا. بالإضافة إلى ذلك، تسجل المدينة معدلات مطر مرتفعة تقارب 1,140 ملم سنويا، وهو أمر غير شائع جداً بالنسبة للحياة البحرية والنباتية التي تزدهر محليا.
تاريخياً، كانت بوينس آيرس وجهة جذابة منذ وقت مبكر لكثير من المسافرين والاستكشافيين. رسمت خطوات أول مستوطنة لها عندما وصل إليها المستكشفون الإسبان في العام 1536 ميلادياً. لكن مقاومة الشعب الأصلي أثمرت لطرد هؤلاء المستعمرين المؤقتين بعد ست سنوات فقط. بعد فترة هدوء، عادت القوات الفارسية ليقيموا حضورا دائمًا واستثمروا فيها لإقامة قاعدة تجارية ثرية.
مع حلول القرن الثامن عشر، بدأت بوينس آيرس تطوير هويتها السياسية والاستقلالية الوطنية الخاصة بها جنباً إلى جنب مع حركة المطالب بالحصول على الحرية داخل الأرجنتين ظهرت بجلاء الحرب ضد الحكم الملكي الأيبيري والتي انتهت بإعلان الاستقلال الرسمي للدولة الجديدة سنة ١٨١٦ ميلادية . إلا أنه رغم هذا الانتصار الظاهر، ظلت البلاد تحت تهديد عديد للغزوات الخارجية خصوصاً تلك الفرنسية خلال نصف قرن لاحقا حتى يتم تثبيت الوضع السياسي الحالي لبونس ايريس كوحدة مستقلة داخل حدود الدولة المعروفة اليوم بالأرجنتين الحديثة.
وبالنظر الآن نحو الجانب الاقتصادي لموقع پونز Airess المركزي كنقطة دخول وخروج لكل صادرات وشحنات المنتوجات الزراعية الارجنيتنية البالغ قيمتها العالمية والمحلية ، ولعبت دوراً محوريا لتكون ليس مجرد مركزا سياسيا وماليا وثقافيا فحسب وإنما أيضا بوابة مرور لعرض نتائج عمليات التصنيع المحلية المختلفة الأخرى مما يساهم بتدعيم الانظمة المالية المحلية والدولية المرتبطة بالسوق الداخلي والخارجي بنفس القدر .بهذه الصورة العامة يمكن التأكد بأن لبوس Aires دور كبير ومؤثر سواء بتاريخها العريق أو بصورتها وعاصمتها الشهيرة حاليًا والتي تعتبر رمز للهوية الوطنية الأرجنتينية بلا شك ودليل حي على قوة الروابط الاجتماعية والحضارية الراسخة لدى المجتمع هنا وضمان لهيبة واستدامة مكانتهم الدولية المرموقة عالمياً ضمن مجالات عدة متداخلة كالاقتصاد والسياحة والفنية وغيرهما العديد حسب رأي خبراء الاختصاص بالمجال التاريخي والجغرافي للدولة المقترفة عين الدراسة الأكاديمية المختصة بهذا الموضوع تحديدًا .
