مدينة لندن، التي تعتبر القلب النابض للمملكة المتحدة، ليست فقط عاصمتها بل تُعد أيضًا إحدى أعرق المدن العالمية وأكبرها مساحةً وسكانًا ضمن حدود بريطانيا. تمتد جذورها العميقة لأكثر من ألفين سنة، وتقع بشكل مثالي عند ملتقى نهري "التايمز" و"ثيميس". هذه الموقع الاستراتيجي جعل منها مركز رئيسيًا ليس فقط للحكم السياسي ولكن أيضاً للأعمال المالية والفكرية والفنية والثقافية الدولية.

معلم تراثي بارز آخر هو متحف العائلة المالكة الشهير "فيكتوريا وألبرت"، سميت باسم الملكة فقهاء زوجها الأمير ألبرت. يحتفظ تحت سقفه بمجموعة غنية تتجاوز الأربع ملايين قطعة تعكس تطور الفن عبر العصور المختلفة منذ القرون الوسطى وحتى بداية القرن العشرين.

تشتهر ساعة بيج بن بصوتها الخلاب ودقتها المذهلة التي تسترعي انتباه الزوار والسكان المحليين alike. بني البرج الكبير الذي يحمل هذا الاكتشاف الرائع عام ١٨٥٩ ميلادية ويعلو فوق مبانيه المقاهي القديمة ليصل ارتفاعه كاملاً نحو تسعين متر مربع مما جعله نقطة مرجعية واضحة للسفر داخل المنطقة الحضرية الصاخبة.

أما بالنسبة لمواقع أخرى محلية ذات شهرة عالمية مثل متحف بريتيش ميوزيم وبريتش موزيوم وغيرهما الكثير؛ فهي تجسد عمق تاريخ الغرب القديم وعظمة حضارته الإنسانية جمعاء في عروض مبتكرة ومتنوعة تلبي كل ذوق وفئة عمرية دون استثناء!

بالإضافة لما سبق؛ تعد مدينة الضباب مكان تواجد عدة حقائق مذهلة حول نشأة وإقبال المجتمع الثقافي المستدام فيها. إذ توضح الإحصائيات الأخيرة زيادة هائلة وصلت لنسبة الثلاثين بالمئة فيما يعرف بـ 'الفن المرئي' مقارنة باقي دول الاتحاد الأوروبي مجتمعتين! كذلك فإن إسهاماتها الاقتصادية غير مباشرة تتمثل بدعم صناعة الازياء الثابتة بخمسة ارقام كبيرة انجليزية شهرياً وحده اسبوعا واحد للموضة!!! بالإضافة لذلك يوجد شبكة مكتبات واسعة تحتوي مئات الاف نسخ مطبوعات متنوعة حيث ذكر المصدر وجودregistry تشمل ٣٠٠ نوع مختلف من اللغات المنطوقة بكامل انحاء البلد!! أخيرا مازالت هوليولك سكوير موجودة حتى الأن رغم مرور قرن وستين عاما علي اول حفل موسيقي أقيم بها بتاريخ ٢٦ فبراير العام ١٧٤٤ميلاديّة !!

وفي نهاية المطاف يمكن اعتبار كافة التفاصيل السابق سردها دليل دامغ علی قوة وحيوية اقتصاد وثراء ثقافة البلاد الأمبريالية سابقآ ولحد الآن أيضا !