أهمية السياحة كمورد دخل قومي رئيسي

التعليقات · 1 مشاهدات

السياحة تشكل قوة اقتصادية هائلة تساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي العالمي. وفي البلدان ذات الجذب السياحي العالي مثل مصر، تلعب السياحة دورًا حاسمًا كم

السياحة تشكل قوة اقتصادية هائلة تساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي العالمي. وفي البلدان ذات الجذب السياحي العالي مثل مصر، تلعب السياحة دورًا حاسمًا كمحرك رئيسي للاقتصاد الوطني. إن تأثير هذه الصناعة واسع النطاق ويتعدى مجرد كونها مصدر دخل مباشر لتشمل جوانب متعددة من الحياة الاجتماعية والبنية الأساسية.

خلق فرص عمل ودعم المشاريع الصغيرة

تقدم السياحة مجموعة متنوعة من الفرص الوظيفية داخل القطاع نفسه وخارجه أيضًا. تعمل الفنادق والمطاعم وشركات السفر والسياحة على توظيف أفراد محليين في مختلف المناصب مما يساهم في تقليل معدلات البطالة. علاوة على ذلك، فإن زيادة تدفق الزوار يدفع نمو الأعمال التجارية المحلية الأخرى غير المرتبطة مباشرة بالسياحة مباشرة مثل شركات تأجير السيارات ومحلات بيع الهدايا التذكارية وغيرها كثير. وهذا بدوره يخلق مجتمعًا أكثر نشاطًا واقتصاديًا مزدهرًا يعود بالنفع على المواطنين والأعمال التجارية الصغيرة.

تعزيز التطور الاجتماعي والثقافي

لا تكتفي السياحة بتقديم دفعة مالية فحسب بل تعد فرصة فريدة للتفاعل الثقافي والتبادلات الإنسانية. عندما يأتي زائرون من ثقافات مختلفة ليقطنوا لفترة وجيزة وسطكم، يمكنكم جميعًا تعلم شيئ جديد حول العالم الآخر الذي ينتمي إليه هؤلاء الضيوف الغرباء. وهذه التجربة غالبًا ما تكون محفزة لتقبل الاختلافات وأكثر انفتاحًا نحو الإندماج الدولي المتنوع . وقد أثبت التاريخ بأن تقدير واحترام وجود نهضة ثقافية عبر الحدود عززا العلاقات الدولية وتعزيز التفاهم بين الشعوب المختلفة. وبذلك تبرز السياحة كتطبيق عملي لتعليم السلام والحوار بين أمم الأرض المختلفة بمختلف دياناتهم وعاداتهم وطوائفهم وانواع الثقافات لديهم بسلاسة وسعود وصفا جميل يشجع الآباء والأجداد لإعداد الأجيال الجديدة خريطة الطريق للقيم العالمية المنشودة أمامهم .

التحول نحو مدن ذكية ومتكاملة الخدمات

من الطبيعي لأي مدينة تعتمد عليها حركة السياحه باستمرار أن تتطور بنيتها الاساسية لتحسن تجارب رواد تلك المدينة ومن هنا تبدأ رحلة تحديث شبكة مواصلاتها وفقا لاحدث المعايير الدولية وكذلك البيئة الطبيعية الخضراء للمنتزهات وحدائق عامة بانسيابيه وجمال يحاكي روح المكان والسكان فيه ، ومن ثم توسعا عاما لحياة افضل سكانيا سواء اكانت الاماكن العامة او الخاصة . وايضا امام عيون الجميع نقصد بذلك مصالح الدولة المالية للحكومات حيث تقوم السلطات الحكومية بغرس بذرة الاستثمار الكبير لبناء مشروعات الانشاء العملاقة مثل مطار قادر علي احتواء طائرات احدث الاجيال الحديثة وحتى جسور تمتلك القدرة للاستمتاع برؤية القمر هدوء أثناء الليل واستقبال عين الشمس بردا وسلاما خلال النهار بدون اي اعاقة مرورية بسبب اختناق المرور المعتادة سابقا .. وكل هذة المفاهيم تؤدي الي واقع آخر وهو نموذج حديث لما نسميه "مدينة صديقة" يقصد بها مساحة حضارية شامله تحتوي علي عناصر سامية تجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل بالميوعة الجميلة والتي تسمح للعقول المفتوحة دائمآ بالتكيف والاسترخاء وتمثل روح الهوية الوطنية بكل ثبات الراسخ في القدم والعراقة الأصيلة لنفس البلاد منذ سنوات عديدة مضت ولكن بأسلوب عصري تكنولوجية مبتكرة بما يتماشى مع القرن الواحد والعشرين الحالي وما قد يستقبله مواليد سنة ٢٠٢٥+

التأثيرات المباشرة وغير المباشرة

إن مردود السياحة ليس فقط مجاملة لحسابات المصارف الحكومية، وإنما أيضا له آثار معنوية واجتماعية واجتماعية تستهدف رفاهية حياة المواطن اليومية اولهما دافع نفساني داخلي لدى الشخص المحرك الرئيسي لديه هو الشوق للفخر بجنسية الوطن المقيمة داخله نتيجة اظهار الوجه المشرق لاسرار المملكة ونقل صور صادمة بروعتها المشهورة عالميا , لذلك هي دعوة مفتوحه لنا جميعا انه الوقت الأنسب لرعاية المنتوج السياحي كجزء أصيل من تاريخ امتنا العربية الاسلامية وترجمة مثلى لجوانب ارقي اخلاق وابداعات البشرية جمعيا

التعليقات