تعد منطقة شرق إفريقيا موطنًا لثلاث عشرة دولة، تمتد عبر مساحات شاسعة من الأرض والمياه، بدءً من الصحاري الحرارية وحتى الغابات الاستوائية المتنوعة بيولوجيًا. تضم هذه الدول ثروات طبيعية متنوعة مثل المناظر الطبيعية الجميلة والشعاب المرجانية والسواحل المطلة على المحيط الهندي والبحر الأحمر وخليج غينيا. إليك لمحة موجزة عن أهم الدول الأعضاء في منظمة شرق إفريقيا (EAC) والتي تعد البوابة الرئيسية لمنطقة شرق إفريقيا:
الدول الأعضاء في منظمة شرق إفريقيا:
- كينيا: تقع هذه الجمهورية الفيدرالية ضمن الإقليم الإستوائي لشمال شرق أفريقيا، وتغطي مساحة قدرها حوالي 582 ألف كيلومتر مربع. تعد العاصمة نيروبى مركزًا اقتصاديًا وثقافيًا مهمًا للبلاد. يتميز سكانها بتنوع لغوي وفني كبير يعكس تاريخها الغني والتأثير الخارجي عليها عبر القرون.
- تنزانيا: اكتسب هذا البلد اسم "سيركته" نسبة إلى موقع حديقة سيرينجيتي الوطنية الشهيرة بها، واحدة من أشهر مناطق مشاهدة الحياة البرية بالعالم. تغطي تنزانيا نحو ثلاثة ملايين كيلومتر مربع منها بحيرة فيكتوريا وجزيرة الزنجبار الساحلية المشكلة حديثًا. ومع ذلك، فإن أغلب أراضي البلاد عبارة عن صحراء وشبه جزيرة دار السلام الساحلية الرطبة نسبياً بسبب تأثير الرياح الموسمية الموسمية.
- أوغندا: تعتبر أوغندا بلد المياه الداخلية بكثافة عالية نظرا لتعداد البحيرات العديدة فيها بما فيها بحيرة فكتوريا وبحيرة ألبرت بالإضافة لبحيرة إدوارد وغيرهما الكثير مما منحها مكانة خاصة كونها مصدر لصرف مياه نهر الكونغو ونهر النيل نفسه عند مصدرهما الرئيسي بالقرب من الحدود التشادية/الكينية حاليًا حيث يغذي الأخيران معظم مجريات دجلة والفرات أيضًا! لذلك تستحق تسميتها ودعم اعتبارها مهد نهري العالم القديم كما يقول المؤرخون العرب قديمًا. وعلى الرغم من كثرة مشاكلها الأمنية الداخلية إلا أنها تحاول النهوض مرة أخرى بعد فترة طويلة شهدت خلالها اضطراب سياسي وأزمات اقتصادية متلاحقة منذ استقلالها سنة ١٩٦٢م حتى وقتنا الحالي حين تسعى لإحداث نقلة نوعيه جديدة بإجراء انتخابات رئاسية أول فبراير المقبل ٢٠٢٣ م جديد يُمكن ان يشهد تغيير جذري لحكوماتها المحاصصة الطائفية التقليدية وصولاً الى حكم مدنية مدنية وعلمانية حقيقية مستقبل أسوأ افضل لها ولشعوب منطقتها عموما القصيرة النظر سياسات تجاه قضايانا العربية المصيرية مؤخراً !
المناطق الأخرى المعروفة بسـياســة استراتيجيـة اقليميـــة :
القرن الافريقي:* وهو منطقة ذات خطورة جيواستراتيجية بالغة التأثير عالميا ليس فقط بالنسبة لديانات وحركات سياسة محلية بل تأثير مباشرة علي جميع محيط البحر الاحمر والعلاقات الدولية عامة أيضا وذلك لقربه جغرافيا مثلا لدوله عربيه هامه جدا زي السعودية والإمارات وقطر وايضا غيرهم كثير والكثير من القوة العظمى حول العالم الأوروبيون والأمريكيون كذلك الصين وروسيا وكذلك الهند وكل منهم لهم مراكز نفوذ وصراع محتدم داخل هذه الثوره السياسية المستمرة فى دائرة دائقه منذ قرنين تقريبين تقريبا ولا تزال قائمة ولا يمكن التنبؤ بنهايته قبل تصفيه نهائي ارض الواقع وليس بالأيديولوجيات السياسي الفلسفية فالواقع دائمًا يفوق كل الأحكام والمبادئ العقائدية المثلى بشكل أحمق وغير متحضر جل الوقت وقد طفح الكيل فعلاً !!
وادى النيل*: ويتضمن مصر والسودان وجنوب السودان وكامل مضيق باب المندب وبورت سودان ميناء بحر احمر حيوي للغاية لجلب البضائع التجاريه للعالم الاسلامى والمعسكر الاشتراكى سابقا ايضا وهذا الموقع الحيوي جعل منه نقطة توتر امنى خاصه منذ سنوات قليله وان كان يحظى بازدواجية امريكية روسيه مباشر جدا وهناك دليل واضح على دعم أمريكي واسلامي واسرائيلي لهذا الموقع الاستراتيجي وغضب روسي مكشوف بشانه اما اسرائيل نفسها فقد دخلت لعب thorny game هنا تماما !!! لكن لن نتوقف هنا لفترة قصيره ﻷنه حقا كلام كثير ولكن سوف أتابع فيما يلي المناطق الاخری..