الخليج العربي، وهو مياه هادئة ولكنها غنية تعبر الجزء الشمالي الشرقي من شبه الجزيرة العربية، هو موقع لسبع دولا تتمتع بمزيج فريد من التاريخ العميق والثروات الطبيعية الحديثة. هذه الدول - التي تشكل معًا ما يعرف بدول الخليج - كل منها لها تاريخ خاص بها وثقافتها الفريدة وأهميتها الاقتصادية البارزة. دعونا نتفحص هذه البلدان واحدة تلو الأخرى.

1. الإمارات العربية المتحدة: تقع بين قطر والسعودية والعراق والبحرين من جهة أخرى، تمتلك الإمارات ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم بعد السعودية، مما جعلها مركزًا اقتصاديًا رئيسيًا في المنطقة. العاصمة أبوظبي تضم برج خليفة الشهير، بينما دبي معروفة بتطورها الحضري المترامي الأطراف وبرامج الضيافة العالمية.

1. قطر: قد تكون صغيرة الحجم لكنها ذات تأثير كبير بسبب مواردها النفطية الهائلة وحضورها الثقافي الواضح تحت مظلة مؤسسة قطر الخيرية الدولية. تستعد البلاد لاستضافة حدث عالمي بارز وهو مونديال كرة القدم 2022.

1. البحرين: رغم أنها أصغر بكثير نسبياً، إلا أنها تحمل بتاريخ ثقافي عميق ومتنوع يشمل الآثار القديمة والمعابد الحديثة. كما تعد المركز المالي الرئيسي لمنطقة الخليج.

1. العراق: ليس فقط كونه أحد الدول الحدودية الرئيسية لدول الخليج ولكنه أيضًا بلد ذو أهمية كبيرة بسبب تاريخه القديم والحضاري الثرى والذي يعد جزء أساسي من هوية الإقليم بشكل عام.

1. المملكة العربية السعودية: البلد الأكثر شعبية ضمن مجموعة دول الخليج نتيجة لترابط تاريخه الديني مع الدين الإسلامي ومع احترام الناس لحرمتي مكة والمدينة المنورة فيهما. بالإضافة لذلك فهي المصدر الأكبر للإنتاج العالمي للبترول الخام اليوم.

1. سلطنة عمان: تحافظ سلطنة عمان على توازن جميل بين التراث التقليدي والتقدم الحديث، مما يجعلها وجهة جذابة للسائحين المحبين للتاريخ والشواطئ الجميلة كذلك.

1. الكويت: تعتبر الكويت "جنة النخيل" لأجل خصابها الزراعية وقد لعبت دور محوري في تاريخ تجارة النفط عبر السنوات الأخيرة منذ اكتشاف أول حقل نفطي فيها قبل قرن ونيف تقريبًا حتى يومنا هذا حين تتبوأ المرتبة الثالثة عالميًا بإنتاج الوقود الأحفوري حسب تصنيف منظمة الطاقة الدولية حديثًا.

هذه الدول السبعة ليست مجرد مواقع جغرافية بل لها قصص وأحداث أثرت وتؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على مستقبل المنطقة والعالم بأسره بما تقدمه من طاقة واستقرار وصناعات متنوعة توفر فرص عمل وخيارات حياة جديدة للأجيال الجديدة داخل تلك المجتمعات وفي جميع أنحاء العالم أيضا.