تايلند، والمعروفة باسم "أرض الابتسامات"، هي بلد جذاب ومتنوع يقع في قلب جنوب شرق آسيا. تحدها دول لاوس وميانمار (بورما سابقًا) وكامبوديا من الجهات الأربع الرئيسية، وتمتلك مساحة تقدر بحوالي 513,120 كيلومتراً مربعاً. وبحسب آخر تعداد سكاني أجري في عام ٢٠٢٢، بلغ تعداد سكان البلاد أكثر من سبعين مليون شخص، مما يجعلها أحد الدول ذات الكثافة السكانية المرتفعة نسبيًا في المنطقة. وتاريخياً، اكتسبت استقلاليتها رسميًا في العام ١٧٦٩ ميلاديًّا.
وعاصمتها بانكوك، والتي تعد مركزها السياسي والتجاري الأكثر تقدمًا. هذه المدينة الصاخبة تجذب ملايين الزوار سنويًا بفضل تاريخها الغني وثقافتها الحيوية ومعابدها المبهرة وهندستها المعمارية الحديثة. تحتضن بانكوك حوالي خمس ملايين ساكن فقط داخل حدود المدينة نفسها؛ لكن عندما نتحدث عن منطقة متروبوليس فانكوك الأكبر فقد يصل عدد سكانه إلى ما يقارب الثمانية ملايين فرد.
ومن الناحية الاقتصادية، شهدت تايلاند نمواً ملحوظاً خلال العقود القليلة الماضية. فبعد التعافي الضروري عقب الأزمة المالية الآسيوية المدمرة عام ١٩٩٧، خرجت تلك الدولة مؤقتًا كمثال رائد للتنمية المستدامة عبر الاستثمارات الخارجية والدخل المستمد من قطاعي التصنيع والسياحة. يشغل قطاع الخدمات نسبة كبيرة تعادل ٢٤٪ بينما يساهم قسم الأعمال التجارية والصناعة بنسبة قدرها ٣٥٪ من الناتج المحلي الاجمالي لتايلاند. ويتضح تنوع البنية الصناعية للدولة بشكل واضح عند النظر لمختلف المنتجات المصنعة محليا، بما فيها الإلكترونيات الدقيقة وأجزاء السيارات وملابس اليد والجلود بأنواع مختلفة وكذلك منتجي الأخشاب المنزليين. وعلى الرغم من ذلك فإن دور الفلاحة زارعت أيضا جذوره عميقآ فالقطاع الزراعي يستخدم العمالة بكثرة -حوالي نصف القوة العاملة- وينتج محصولاته الرئيسيه مثل الأرز والقمح والفواكه مثل جوز الهند والموز بالإضافة الي المطاط وزراعة الأشجار المثمره الأخرى وايضا هناك أسواق هامة لصيد الروبيان البحرية .
أما فيما يتعلق بمكونات المجتمع تايلي المعقدة ، فتتكون أغلبية السكان من شعب سيامي وهو خليط عرقي هجين نشأ نتيجة اندماج الأعراق المختلفة الذين عاشوا مع بعضهم البعض لأكثر من قرنين مضيا . إلا أنه يمكن ملاحظة وجود طوائف أقل عددا ولكن لها تأثير كبير ضمن التركيبة الاجتماعية جاءت مهاجرين سابقين كالخمير منهم وحوالي عشرتهم من الهانس الصينين وما يُعرف عربيا بالملايو كذلك يوجد أقلية صغيرة جدًا تتبع الثقافة اللوسية القديمة أيضًا . وعندما نقوم بفحص البيانات الأخيرة حول تكوين مجتمع تايلندا بناء علي احصائية أجريت لسنة ٢٠١٨ كانت المقارنة التالية : السياميون بنسبة عالية جدا وصلت إلي ٧٠٫٩ % ثم يأتي الشعب اللاو بنسبة قدرها ١٤٫۸ % وكلتا المجموعتين هما جزء أساس لبنات المجتمع الأصلي لهذة الوجهة الآسيوية الرائعه أما بالنسبة للفئات الأخرى فهي تمثل الجزء المتبقي منها الأقليات الاخرى المشكلة للاستقرار التكتوني للتجمع الانساني للحياة شبه الجزيرة هذا .
آمل أن يكون إعادة صياغة الموضوع قد قدم صورة شاملة ودقيقة ودقيقة للغاية لما تقدمه جمهورية تايلاند الملكية لكل من يرغب باستكشاف جمال وروائع العالم الشرقي الأخاذ!