حدود الصين: نظرة شاملة على جغرافيا البلد الآسيوي الكبير

التعليقات · 0 مشاهدات

تشتهر الصين بتنوع تضاريسها وثرائها الثقافي، والذي يعكس أيضاً تنوع حدودها سواءً كانت بريّة أو بحريّة. هذه الدولة العظيمة، والتي تعد ثاني أكبر دولة من ح

تشتهر الصين بتنوع تضاريسها وثرائها الثقافي، والذي يعكس أيضاً تنوع حدودها سواءً كانت بريّة أو بحريّة. هذه الدولة العظيمة، والتي تعد ثاني أكبر دولة من حيث المساحة بعد روسيا، تحتضن حوالي ١٫٤ مليار شخص، مما يجعلها موطن لأكثر من ربع سكان العالم. تحد الصين عشر دول بالإضافة إلى سلسلة طويلة ومتنوعة من المسطحات المائية حول شواطئها. فيما يلي تفصيل لهذه الحدود:

الحدود البرّيّة

من الغرب إلى الشرق، تبدأ حدود الصين مع أفغانستان بطول ٢١٠ كم ثم تتواصل عبر طاجيكستان (٤١٤ كم) وكازاخستان (١٧٠٠ كم). عند الوصول إلى المنغوليا، تمتد الحدود لمسافة تبلغ ٤٦۷۷ كم قبل الدخول إلى روسيا حيث تصل طول الحدود بينهما إلى ٤۳۰۰ كم. ويستمر المشهد المتعدد الجنسيات عندما تعبر الحدود الصين كأنها قطعة منثورة من الفسيفساء باتجاه الشمال الشرقي لتلتقي بكوريا الشمالية (۱۴۱۶ كم) أخيراََ .

وفي الجنوب الغربي ، هناك باكستان بنحو ۵۲۳ کم بينما يشترك الهند ونيبال وبانجاب بوتان وميانمار ولاوس وفيتنام أيضا في الحدود مع الصين بإجمالي اطوال مختلفة تتراوح مابين ۴۰۵۷کم الي ٥۰۰کم فقط .

الحدود البحرية :

في مجال المياه الدولية , فإن النطاقات المائيّة الأكثر أهمية لها علاقة مباشرة بالصين هما بحر الصين الجنوبي وشرقه وكذلك البحر الأصفر. هنا يكشف التاريخ السياسي المعقد للعلاقات الإقليمية وحقوق الطرق التجارية القديمة الحديثة. ترتبط الصين بحوالي أربعة بلدان محيطانيه وهما اليابان وكوريا الجنوبيه وفلبين وفيتنام .

هذه التركيبة السكانية والجغرافية والمناخية المختلفة داخل القالب الواسع للدولة الصينية توضح بشكل كبير مدى التعقيد والتكامل للحياة اليومية للسكان المحليين والعالميين الذين تربطهم روابط تجارية واقتصادية واجتماعية عميقة بالنظام البيئي الاقتصادي العالمي الحالي.

التعليقات