غانا، الواقعة بغرب إفريقيا، تتمتع بتراث ثقافي متنوع وغني يرجع لأكثر من عشرة آلاف سنة مضت. هذه الجغرافيا الاستوائية الخصبة تُعتبر أول دولة تُعلن استقلاله من مستعمرات أوروبا القارية الأفريقية جنوب منطقة الصحراء الكبرى، وذلك في يوم ٦ مارس/آذار لعام ١٩٥٧ ميلاديًّا. تحدَّها كلٌّ مِن دولتي توغو وكوت ديفوار شرقاً، وبوركينا فاسو شمالاً، فيما يُطلِّ حوض بحرٍ داخلي يسمى الخليج الغينيَّة على حدودها البحرية الجنوبيّة والتي تشكل فيها العاصمة "أكرا".
ومن الناحية الاقتصادية، فإن القطاع الزراعي يلعب دور رئيسياً بارزاً بحصة قدرها حوالي ثلاث وثلاثين بالمئة واستخدام قرابة ست وستين بالمئة مِن العمالة المتاحة وقد بلغ محصولها السنوي محصول زراعة الحبوب كالذرة والفول السوداني بالإضافة للشوكولاتة التي تعتمد بشكل أساسي علي زراعة نخيل الكاكاو فضلاً عن البن والإستراتيجيات الأخرى مثل زيت الطهي وعصائر الفواكه المنتجة محليا وكذلك الأشجار والمحاصيل الثانوية المختلفة مما يؤهلها لتكون واحدة من الدول الرائدة عالميا بإنتاج تلك السلعة الغذائية الشهيرة. أما بالنسبة للخدمات فقد شكل نسبة كبيرة تعادل الأربعين بمقدار ونصف مع التركيز أيضا ضمن تصنيفاتها ضمن قائمة المسافرين الأكثر نشاطا وحركة بين البلدان متضمنة سياحه ليصبح بذلك رابع مصدرا ذا أهميه كبيره لكسب العملات الاجنبيه بعد خام الذهب وخام المعادن الثقيله والقصدير . ويندرج تحت بند التصنيع العديد من المشاريع الانتاجيه المختلفه منها صناعات مواد البناء والمعادن والصناعه الدوائيه والنسيج وغيرهما والتجهيزات الهندسية للألات الثقيلة ذات الاصل الأوروبي فرغم ذلك يسعى الشعب لتحقيق مزيد تقدم نحو الاعتماد الأكبر علـى استخدام التقنيات الحديثة ودعم الطباعة الإلكترونية عبر وسائل الاتصال البديلة لإثراء حياة مواطني الوطن الأم بدلا فقط الاعتماد على مدخلاته الداخلية المستقله مقدمة منتجات مبتكرة داخل السوق الداخليه نظريا كذلك للسوق الخارجيه اثريا ومتنوعة اجناس البشر تتجمع هناك وسط رقعة مساحتها اربعمائه واحدا واربعون ألف كيلومتراً مربعاً تسمو فوق سطح الأرض ويقدر تعدادها بالسكان حول رقم خمسة وعشرون مليون شعبي وفق آخر احصائيات رسمية صدرت خلال العام الماضي ٢٠١٣ميلادية تمثل مجموعات عرقيّة متعدده اولها مجموعة اكانت والعروب والداجبوم ثم ايوي وجادهيمي والجوان وبالترتيب الأدنى نسبه لهم أهل المناطق الشمالية للغورمه والجروري وفروع صغيرة لقوميات مختلفة اخيرا هؤلاء الذين ينتمي اصل نسبتهم الى سكان دول الماندوب وسالف ذكره سابق بياناته سابق الإشارة لها هنالك مظاهر تنوع ثقافية ملفتة قد جاءتنا عنها مؤشرات حكومية موثوق بها بان معظم المواطنين اتباع للاسلام بنسبه قليله نسبته تسعين فاصلة عشرين بالمائه اما العامة فهناك حالات اخرى معتزمة لدي البعض منهم مشاركة نفوذ روحي مع الدين الاسلامي وهذه النسبة ترتفع لما يقارب واحد وعشرين نقطة واحد بالعشرة بالمئات ثانيهٔ بما يمثل نسبة التسعه والثمانون بينما ازداد انتشار عقيدة الاعتقاد المسيحي الي ۸۷٫۸۸٪ مقابل باقى طوائف أصنام وشعوذات وهمسات روحانية تجاور العقائد الرئيسية آنفة الذكر كما لاحظنا زيادة معدلات التعصب الشخصي تجاه عدم ترغب الكثير بالتوجه ولمبادء اصحاب الرسالات سماويين ساميين سويا وهذا يفسر سبب وجود اقليات غير مرتبطة بمذهب خاص ومعتقادات خاصة تناضل دائما للحفاظ عليها واضافة له مؤخرا ظهرت ظاهرة جديدة اسموها 'عدم انتماء' ولكنه يشكل هامش ضيق جدا لان أساس المجتمع قائم أساسه الرئيس هو ادراك اهميته كفرد فعال ضمن منظومه مجتمعیه شاملہ کاملہ فع المغتربين المقيمين حاليًا خارج المملكة يتمثل عددهم بأربعة ملايين شخص يبحثون شروط قانونية لعيش جديد كمقيمين بسجون المهجر لمدة طويلة بسبب اضطهاد سياسة الحكومة القديمة ضد المعارضين السياسيين والحركات السياسية المنافسة لذلك اختارو هجرة الاختيار الحر بحثا عن فرص عمل افضل وضمان حق حياة كريمه ولكن تبقت الجدلية المثارة بكثافه بشأن الحق الطبيعي لكل فرد سواء كان اصلا انجاب حضري او مهاجري حديث قابل للتحويل المؤبد لرؤية لحظة الولادة مكان الولادة او اعطاء الطفل جنسه جنس الام اذا ولد اثر حمل نتيجة عملية تلقيح خارج الرحم فهو يحمل الهوية الوطنية الاساسية ويتمتع بكل حقوق دستورية دستورتنا وطنيتان بامتياز تغذي اقتصاد بلاد باختيارات
