- صاحب المنشور: عبلة الجبلي
ملخص النقاش:
التقى عددٌ من الأفراد في نقاشٍ يُعنَى بالتأثير الجذّاب للمواقع التاريخية والثقافية على السياحة والعلاقات الدولية. شاركت "وسيلة الشاوي"، مؤكدةً على تألق هذه الجوانب في مجالات متعددة، منها دعم السياحة وعرض المعالم الفريدة مثل شبام حضرموت والقُرى اروبيّة الصفة في كندا. كما تحدَّثتْ عن مساهمتِها في الاحتفاظ بهويتنا وفهم الآخر، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسيّة والتقاليد المُشتركة.
وأضافت "أماني بن بركة" وجهة نظر مثيرة للإعجاب، موضِّحة قوة التراث العمراني والديني كمفتاح لجذب الزائرين وبناء جسور ثقافيّة عالميًا، لكنها شددت كذلك على ضرورة الحفظ الأمين لهذا الإرث لمنعه من الانطفاء المحتمل.
وأجمعت "حليمة البوكاري" قائلة إنها تتوافق بشأن كون الجانبين التاريخي والثقافي أمرًا مغرِيّا بالسفر إليها لكن يجب اتخاذ خطوات فعالة لحمايتها ضد التهديدات الطبيعية وغير الطبيعية المرتبطة بها والتي تشكل خطرًا قادمًا عليها وعلى ذاكرة البشرية.
وفي نهاية المطاف، أكدت "هبة القيسـي": "أن حفظ هذا الجزء الحيوي من موروثنا العريق مسؤوليتنا تجاه أبنائنا؛ فهو ليس ملك لنا وحدنا بل ميراث دائم لهم وللعالم". ويتضح هنا مدى حرص الجميع على ترسيخ رابط عميق بين المقاصد الوطنية والتزام الفرد بمبادئ المجتمع.
خاتمة:
يجمع هذا الحديث الأصوات حول قضية حساسة، وهي الاعتراف بقيمة مواقعنا التاريخية وارتباطات تقاليدنا بغاية الاستمرار والإعداد لاستقبال الجمهور الواسع المنفتح الراغب باستكشاف كنوز الأرض الناطقة بتاريخ الإنسان واستمراره في رحلاته عبر الأحقاب.