ترسم الخريطة الجغرافية للسودان لوحة مفعمة بالإثراء الحضاري والتنوع الثقافي، حيث تضم البلاد ثروة من المدن التي تستحق التأمل. وفي هذا المقال، سنتعمق أكثر في بعض أهم وأنشط المدن داخل حدود الدولة الواقعة شمال شرق أفريقيا. وفقاً لأحدث البيانات الرسمية، يمكن تصنيف مدن السودان حسب تعداد السكان كالآتي:
- الخرطوم: تعتبر العاصمة الرسمية والساحرة، تقع عند ملتقى النيلين البيضاء والأزرق. يعود تاريخ نشوئها إلى القرن التاسع عشر عندما أسسها إبراهيم باشا عام ١٨٢١ ميلادية. يُقدر تعداد سكان هذه المدينة الحيوية بما يقارب ٢,٠٧٤,٦٤٧ نسمة. تتميز الخرطوم بطابعها التجاري والبنية التحتية الحديثة بينما تحافظ أيضًا على تراثها الغني بالفنون والتاريخ الشديد العمق.
- أم درمان: جانبان متوازيان لكنهما مختلفان تمام الاختلاف - هكذا تتشكل علاقة هاتين المدينتين القريبتين للغاية. تعد أم درمان الوجه المقابل لعروس النيل الأخرى "الخرطوم"، فهي تحمل عبء كونها مركزا اقتصادياً وثقافياً رئيسياً بلغ عدده السكانيين حوالي مليون ونصف مليون شخص تقريبًا مما يشير للأثر الكبير لهذه المنقطه الحيويّة ضمن المشهد العام للدوله . ليس هناك شك بأن لهذه البلدة المحبوبة مكان خاص لدى أهل البلد وخاص بهم فقط ،حيث أنها كانت تعرف سابقاً باسم لإمارة دارفور والتي كان يحكم تحت اسم سلطنة فنجو حتى منتصف القرن الثامن عشر الميلادي قبل ان تنضم لاحقا للإداراة التركيه المصرييه ثم للاستقلال مباشرة بعد الحرب العالميه الثانيه وتم تسميتها فيما سبق بإسم قرية باطن الخور وبالتالي أخذت اطار آخر وهو الاسم المعروف حاليًا والذي يعني بالعربية محيط البحيرة وذلك تقديرا لموقعها الاستراتيجي بالقرب من بحيره النيل القديمه الشهيرة عالميا واحياء ذكرى лето минуло الماضي الزاهر للمكان . وهذه المنطقة الآن ليست مجرد نقطة تجمع لسكان الولايه فقد استحوذ عليها الطابع الأوروبي فتتمتع بمجموعة مراكز التسوق الحديثه ومرافق التعليم والثقافة الرائعه بما فيها المسجد الجامعة ومتحف ود مدني التاريخي وغير ذلك الكثير مما جعل منها وجهة مميزة جداً للحاضر والمستقبل سويا .
- بورتسودان: تتقدم بلا هوادة كبوابة ساحلية مهمة للعروض البحرية والنابضة بالحركة التجارية ،وتعتبر بوابة الوصول الرئيسية لسفر والشحن الخارجيين مباشره بدون المرور عبر المناطق الداخلية لقاره افريقيا ؛كما تشتهر ايضا بشاطئها الممتدا لمسافة طويلة ويعد واحد من اكبر الشواطئ المفتوحه علي البحر الاحمر ويمكن ملاحظة تلك الخاصيات بشكل واضح حين زيارتكه لتكتشف جمال طبيعتها البعيد عن زحام وضوضاء المدن الداخليه الضخم وبهذا تكون قد جمعت بين سحر الطبيعة وحديث العمرانه فى نفس الوقت وهذا أحد عوامل جذب السياح إليها سواء كانوا مواطنين محلين واسبق حضروا هنا منذ سنوات مضت واستلهموا مشاهدات جديدة أثناء كل رحله جديده لهم اليها وسواء جاءوها حديثون عن أماكن أخرى حول العالم لرؤية شيئ غابر ولم يعد موجود منذ وقت طويل ولذلك تجذب دائما اهتمام الرحالة والباحثين عن المغامرات والمواقع المجهوره لذالك ربما يرغب البعض أيضا بزيارة القلاع الفرنسيه البريطانيه القديمة المنتشرة بها وكذا متحف حرب أكتوبر ليبحث عن المزيد عنها ويتعرفعلي تاريخ منطقة بحر العرب المختلف والفريد المرتبط بالتاريخ العالمي ولا يفوت فرصه مشاهدة جزيرة أبوروف الرائعه .
تجدر الإشارة أنه رغم عدم رسميتها كتقرير رسمي إلا إنها تقديرات مبنية علي نتائج التقسيم الديموغرافي الاخير الحكومي للسكان وبعض المؤشرات الاقتصادية والعسكرية كذلك للتأكيد علي أهميته بالنسبة لباقي مناطق الجمهورية ولكنه الا انه يجوب جميع الأحياء والقاعدة السكانيه البسيطه ذات مظاهر الحياة البدائيه قليلة الخدمات والبنية التحتيه لحكومتنا المركزيه فالجميع يستوفي الحقوق ويعيش حياة كريمه رغم الظروف الصعبة وحاجة المجتمع إلي مزيدا دعم الحكومة لتحسين مستوى حياتهم مستقبلاً ومعرفة احتياجاتهن المختلفة بناءً عل دراسات ميدانيه واجتماعية شاملة لجغرافيه البلاد عموما وليس فقط شماله وجنوبه بل الشرق والغرب أيضًأ فهناك فرق كبير بين الاثنين لان لكل جهه خصائص خاصة بخاصائص جغرافيا المناظر الطبيعية وكذلك نوع الانسان الدارس لعلم الاجتماعه سيلاحظ مدى تغاير الشخصية البشرية عند العامة بجانب الامكانيات المتاحة امام هم جميعا وستظهر لنا التفاصيل اكثر اذا اخذنا بالنظر ملخصا عاما لشرائح مجتمع متوسط العمر السن وكبار السن والصِّغاْ الذين يحتاجون رعاية موجهة تناسب ظروف مرضاهم واضعف الاعمار مجازرا بسوء التغذئه بسبب ضعف موارد الغذاء وانخفض دخل اسره مؤقتا خلال اعوام ماضية وبعد انتهاء حالة الجفاء السياسى ستتحسن أحوال معظم العائلات الفقيرة تدريجيّا اذ يوجد لديهم قدر مهارات من التعامل مع انواع عمل مختلفة مثلا حرف وصناعة بسيطه تساعدهم تحقيق دخلو مورد اكبر نسبيا الى المنزل كي يتمكن الطفل الدراسه وتحصل النساء العمل الصحى خارج البيت لذلك فان وجود بيئة اجتماعية صحية أمر ضروري جدًا لاستعادة السلام والاستقرار بعد فترة عصيبة عاش فيها شعبنا المخلص فوق أرض الوطن العزيز منذ استقلال دولتهم النازفه اخطارالحروب الطويله والتي تعارك فيها جنود الجيش الوطني ضد الاطماع الاجنبيه عبر عقود قضتها شعوبنا البرانه تحت حكم المستعمر الغاصب ..لكن اليوم بات الوضع يسوده الأمن والأمان والحراك السياسي بدأ ينمو ليصبح حركة شعب منظمه نحو طريق جديد نحو مستقبل احلى يأخذ بالأسباب المثلى نحو تنمية شامله تسعى صناع قرارها باستمرار لبناء جمهورية خالية من آفة الفقر والجوع وكل الأمراض الاجتماعية الأخلاقيه والقيميّه أيضا والتي تعرضت له أصناف الناس كافة فلابد بان نسارع بإصلاح شامل شامل شامل شامل وشامل لكافه القطاعات الخدمية والدفاع الوطنيه لنحمي امننا الداخلى والخارجي ونشرى العلم وتعزيز رفاهيتناسويّا ونسترجع دورنا الريادى الدولى وسط الحركات الدولية الأفريقيه ...فحياة المواطنيين هما اولويتنا الاولى ووحدةالوطن هدف سامى هدف سامى حقهدف سامى حقهدف سامى حق