سوريا، ثالث أكبر دولة عربية بعد الجزائر والمغرب، تتكون من أربعة عشر محافظة متنوعة جغرافيا وثقافيا. هذه المحافظات الأربع عشرة تشكل الخريطة السياسية والاقتصادية للبلاد. إليك تفصيل كل منها:
- درعا: جنوب غرب البلاد، معروفة بموقعها الإستراتيجي بالقرب من الحدود مع الأردن.
- حماة: وسط سوريا، مدينة قديمة لها تاريخ طويل يعود لأكثر من ثلاثة آلاف سنة.
- الحسكة: شمال شرق سوريا، تضم أغلبية كردية كبيرة وتعرف بإنتاجها الزراعي الوفير.
- طرطوس: ساحلها الشرقي على البحر المتوسط، مشهورة بشواطئها الجميلة والصناعة المعدنية.
- الرقة: نحو شرق بلاد الشام، كانت مركز إقليم الرقة خلال العصر السلجوقي ثم الحمداني قبل ذلك.
- إدلب: شمال غرب سوريا، شهدت العديد من الأحداث المؤثرة في الثورة السورية الأخيرة.
- اللاذقية: آخر محافظة ساحلية لنا عند البحر المتوسط، تعرف بنباتاتها الطبية والعطور الطبيعية.
- دمشق: العاصمة والمركز الاقتصادي والثقافي الرئيسي للسورين، والتي تحتضن آثار تاريخية تعود لعشرة قرون مضت.
- ريف دمشق: يحيط بالعاصمة ويضم عدة مدن وأرياف هامة مثل داريا ومعضمية الشام.
- القنيطرة: المقابل لدمشق عبر الجولان المحتل حاليًا لدى إسرائيل، تتميز بصناعة الزيتون وزراعة القمح.
- السويداء: جنوب غربي البلاد، تعتبر بوابة الصحراء السورية وتمثل خليطًا عرقيًّا فريدًا من العرب والأكراد والدروز.
- دير الزور: المنطقة الأشد جفافًا والسائدة فيها زراعة النخيل خاصةً نخلة المثلجة الشهيرة عالميًا لإنتاج أفضل أنواع التمر.
- حلب: الأكبر سكانه نسبيًا نظرًا لموقعها التجاري السابق والذي جعل منها واحدة مما يعرف "بالرقائق الثلاث"، أي ثلاث بلدات عظيمة خارج حدود الدولة الإسلامية آنذاك؛ لكن هجرتها الثقافية الحديثة أثرت بشكل كبيرعلى مكانتها العالمية ذات يوم كأحدى مراكز الموسيقى الكلاسيكية القديمة والمعاصرة أيضًا!
- حمص: تعد الأكثر تنوعًا انسجاما وعروبة كونها قلب الوطن العربي وخزان التراث الشعبي القديم بما فيه الأدب والفلكور والتقاليد الشعبية المختلفة للأسر المنتشرة بين أهلها اليوم . وبذلك ينتهي شرح محليات المملكة العربية الآسيوية الصغيرة -سوريا- المعروفة بحضورها الفاعل رغم اضطراب الأحوال الداخلية مؤخرًا ، لذلك تبقى مكانة كل محافظة أرفع وأرفع ضمن أسوار وطن عربي واحد وهو مايجمع جميع قطراته بلا منافاة ولا شطط !