تنزانيا: أرض الجمال الطبيعي والتراث الأفريقي الثرى

التعليقات · 0 مشاهدات

تنزانيا، الواقعة شرقي القارة الأفريقية، تحتل مكانة خاصة بين الدول الأفريقية لما تتمتع به من جمال طبيعي خلاب وحدائق وطنية فريدة تعكس ثراء الحياة البرية

تنزانيا، الواقعة شرقي القارة الأفريقية، تحتل مكانة خاصة بين الدول الأفريقية لما تتمتع به من جمال طبيعي خلاب وحدائق وطنية فريدة تعكس ثراء الحياة البرية الفريد للقارة السمراء. هذه الدولة التي استقلت عام ١٩٦٤ م، نتيجة اتحاد ولايتي زنجبار وتانجانيكا، تتبوأ موقعا جغرافيا مميزاً، حيث تحدها من الشرق المحيط الهندي، ومن الغرب بحيرة تانجانيكا ودول بوروندي ورواندا. أما حدودها الشمالية فتطل على كل من أوغندا وبحيرة فيكتوريا وكينيا، بينما تحدها من الجنوب والدوارغربي كل من موزمبيق وزامبيا وملأوي عبر البحيرة العظمى نياسا.

تتميز تنزانيا بتنوع بيولوجي مذهل يعكس تراث أفريقيا الصحراوي الغني. تغطي الغابات والأراضي الحرجية حوالي ٣٧٪؜من مساحتها الإجمالية البالغة ٩٤٥٠٨٧ كم². وفي المقابل، توفر الأرض الصالحة للزراعة حوالي ١٦٪؜ من المساحة الكلية، مع انتشار واسع للسافانا والأدغال. فيما تشغل الحدائق الوطنية ومحميات الصيد ما نسبته ١٦٪؜ أيضا من المساحة الإجمالية للدولة. إن ثلاثة عشر منتزهًا وطنيًا وثمانية وأربعين محمية قائمةً حاليًا تمثل جزء كبير جدًا مما ذكرناه سابقًا. تعد الحديقة الوطنية سيرينغيتي واحدة من أشهر تلك المناطق السياحية التي تستقطب ملايين الزائرين سنوياً بسبب تواجد قطيع منها واحدِ لكل مخلوق بري تقريبًا بما فيها أسراب الحمير والإبل والخراف الجاموسية والسفنكس وغير ذلك الكثير. كذلك تضم منطقة غومبي -وهذه الأخيرة- مجموعة صغيرة لكن مثيرة للإعجاب لقرد شامبنزي والتي تعتبر نادرة المنظر حقًا! ويبدو أن تعداد الأنواع المتواجدة هنا أثبت وجود ثلاث وستين حيوان ذوات الدم الدافيء وعشرات أنواع الطيور مهددة بالإنقراض حسب آخر الاحصائية لعام ٢٠١٤ ميلادية.

ولا يغيب الجانب الاقتصادي أيضًا عن المشهد عندما نتحدث حول شعب ينشغل فيه حوالي التسعين بالمئة منهم بسوق العمل المرتبط ارتباط مباشر بالإنتاج الزراعي الذي يعد المصدر الرئيسي للاقتصاد الوطني والذي يشكل بدوره نصف مجموع الدخل المحلي خلال السنة المالية المرصودة لذلك الغرض وهو مؤشر واضح يدلل مدى اعتمد البلاد اعتماد كليا علي هذا القطاع اليومي . فإضافة الي إنتاج الضرورات الغذائية الأكثر طلبا مثل البطاطس والفاصولياء والقمح والذرة وحبوب الموز والحوامض بأنواع مختلفة كالبرتقال والليمون وكذلك أشجار مثل قرنفل وغوسطبه وكايجو وانواع اخري كثيرة ذات مردود اقتصادي جيد جدا ، ايضا تعتبر تنزانيا مركز هام لرعاية المواشي المختلفة سواء كانت عجول او مذؤونه وصوفيه وصغيرة الحجم كون البيئه تناسب تمامًا مختلف انواع عشب ارض الارض ذاكraya وقد ساعد عليها المناخ المعتدل نسبيه اول باخر سنه بعد ان يصل درجه حراره الاشهر الاقصر يعني الصيف إلي متوسط ١٢ درجه سيليسيس ,مع العلم انه ليس هنالك حاجة ملحه لتسخينه للمياه للاستخدام الشخصي داخل المنزل وذلك لان درجات المياه الخارجانيه دائماً اعلى بكثير مما يؤهل استخدامها بدون طبليه اضافيه مهما بلغ مقدار الحراره الاساسية لها بنفس الوقت اذا نظرنا لصيف شهر يونيو تكون معدلات هطول الامطار عالية وسطوع الشمس لحظاته قليله جدآ مما يساهم بصورة اكبر في انتاج محصول ناضجه وتمكيينات متكامله يكفي لنصف مدة الموسم مجملة قبل بداية فصل الخريف الثاني ومايتبعه من برد معتدل يخلف ارصده مطريه تؤتي ثمرات لاحقه لاحقا ..اما بالنسبة للحياة البشرية فقد تجاوز ربع سكان العالم واحدي واحده[55,5] مليون نسمه بوابة دولتكم العزيزة وهي بذلك تصنف ضمن المركز الرابع والعشرين عالميا بينما تأخذ ترتيب رقم تسعه درون افريقيا نفسها وهذا يبشر بمستقبل مشرق وسعيد بإذن الله تعالى فالناس طيبة القلب ومتعاونة دائم معنا مانقول غير الله يحفظكم وخيراكي لكم جميعه دوما وابدا آمين يا رب العالمين

التعليقات