الجزائر العاصمة: تاريخها والمعالم السياحية كأكبر مدن البلاد ومكانتها الاقتصادية

التعليقات · 2 مشاهدات

الجزائر العاصمة، الواقعة في الجزء الشمالي الأوسط من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، تشغل موقعًا فريدًا عند شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وهي ليس

الجزائر العاصمة، الواقعة في الجزء الشمالي الأوسط من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، تشغل موقعًا فريدًا عند شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وهي ليست مجرد قلب العاصمة السياسي فقط، بل أيضًا المركز الاقتصادي والتجاري الحيوي للبلاد. يرجع اسمها إلى الجزر الأربع الصغيرة الموجودة حول مينائها الطبيعي. يعود تاريخ تأسيسها الرسمي إلى العام 944 ميلاديّة عندما أسسها بولون بن زيري.

في الماضي البعيد، كانت لعبت دورًا مهمًا كموقع تجاري بارز تحت حكم الفينيقيين والأمازيغ قبل أن تصبح قاعدة رئيسية لقرصنة بحري خلال فترة الحكم الإسلامي والعثماني. لكن مع نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر، شهدت المدينة تحولًا دراماتيكيّا بعد الاحتلال الفرنسي لها والذي انتهى باستقلال الجزائر في عام 1962م.

واليوم، تعدُّ الجزائر العاصمة موطنًا لأكثر من نصف مليون شخص، وهي تعكس تنوعها الثقافي عبر عدة أماكن ذات أهمية تاريخية وسياحية مثل مقام الشهداء - وهو نصب تذكاري يخلد ذكرى الثورة الجزائرية المستقلة- بالإضافة إلى قلعة بني حماد التي تعتبر رمزًا حيًّا لتراث المنطقة الأميزيجية والحمادية الغنية.

بالإضافة إلى ذلك، تستضيف المدينة مجموعة كبيرة ومتنوعة من المباني التاريخية والمواقع الثقافية الأخرى التي توثق مسيرتها الطويلة والثرة بالتحولات السياسية والدينية والاقتصادية المختلفة. ومن الجدير بالملاحظة أيضاً أنها تضم واحدة من أكبر بورصات الأوراق المالية في العالم العربي.

التعليقات