مدينة اللد: تاريخ غني ومعالم ثقافية بارزة في قلب فلسطين

التعليقات · 0 مشاهدات

مدينة اللد، الواقعة في الجزء الشمالي الغربي لفلسطين، تعد واحدة من أعرق مدن البلاد. تأسست منذ ما يقارب ألفي عام على يد الشعب الكنعاني في الألف الخامس ق

مدينة اللد، الواقعة في الجزء الشمالي الغربي لفلسطين، تعد واحدة من أعرق مدن البلاد. تأسست منذ ما يقارب ألفي عام على يد الشعب الكنعاني في الألف الخامس قبل الميلاد. تتمتع الموقع الاستراتيجي حيث أنها تبعد حوالي 38 كيلومترًا شمال غرب العاصمة القدس، و16 كيلومترًا جنوب شرقي مدينة يافا الشهيرة. تغطي مساحتها نحو 12.2 كيلومتر مربع، ويتفاوت تعداد السكان بين مختلف الجنسيات بما يقارب 70 ألف نسمة وفق آخر الإحصائيات الرسمية لعام 2011. وعلى الرغم من الاحتلال الإسرائيلي لها عام 1948 والذي أدى إلى هجرة غالبية سكانها العرب الأصليين، إلا أن اللد ظل رمز للهوية والتراث الفلسطيني العريق.

اسم "اللد" يحمل الكثير من القصص التاريخية المثيرة للاهتمام. فعلى سبيل المثال، عرفها الفراعنة باسم "رتن"، بينما كانت تُعرف لدى الرومانيين باسم "يوسبليس". وفي الأدب الديني المسيحي القديم، ذكرت تحت الاسم المختصر "لود". هناك أيضًا نظريات تشير إلى أن تسميتها تعود إلى قبيلة من بلاد الآسيان الصغرى المعروفة باسم "اللديون"، الذين وصلوا لتلك المنطقة واتخذوها موطن لهم خلال القرن الثاني عشر قبل الميلاد. ولعل هذا هو السبب الرئيسي لاسم المدينة الحالي المستوحى منهم.

تزخر اللد بثراء تاريخي وآثار مدوّية ترجع لعصور مختلفة عبر التاريخ البشري الطويل. فمثلا يوجد بها بئر الزنبق - وهي معلم أثري مشهور بنائه الصليبيون-. والساحة الشرقية ومنارة الأربعين المرتبطتين بمرويات تهريب الصحابي الجليل محمد بن أبي حذيفة بن عتبة ومعاونيه أثناء فترة خلافة معاوية بن أبي سفيان عقب اغتيال الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضوان الله عليه. بالإضافة لذلك، تضم الجامع العمري المهيب الذي أمر بإعادة بناءه السلطان الظاهر بيبرس في عصر الدولة الإسلامية المالوية (المماليك). وتعكس أهميتها الدينية أيضاً وجود كنيسة القديس جورج المنشأة عام ميلادية الثالثة فوق ضريح القديس نفسه. علاوة على ذلك، فإن جسر جنيداس الضخم المصنوع بطراز الفن المعماري الإسلامي التقليدي بشهادة مهندسة زمانه القائد العسكري الشاعر صاحب المعارك الفتحانية الظافر بيبرس مؤسس سور مصر الجديدة بالحجر غير المحروق (الحجري) والمكتشف حديثا ضمن طبقات الترسبات الأرضية بالقاهرة القديمة والذي يُقدر طول كل جزء منه بحوالي الثلاثون مترًا وعرض اثني عشره مترًا وارتفاع يصل لنصف ثمانية امتار تعكس قوة مجدد الأسوار الدفاعية لمملكة النيل ضد اعتداء المغول وصمود أهل الأخدود أمام سفهاء الدهر وجبروته . وليس انتهاء بسلسلة المواقع الأخرى ذات الأهمية الثقافية والدينية والتي تمثل بصمة حضارية فريدة لكل حقبة زمنية مرت بالسكان المقيمين داخل حدود جغرافيا بلدنا التاريخية الحالية .

ومن ناحية المناخ الطبيعي بالموقع ، يتميز بدرجة حرارة سنوية متوسطها سبعة عشر وثلاثون درجة مئوية ،بينما تحتفظ بتغيرات فصلية واضحة للغاية حيث نهار حر وشديد فى أشهر الصيف مقابل ليالي شديدة البرد والمعروفة بالعشتة الأشهر وسط سقوط أمطار عالية نسبيا خلال بداية فصل الخريف وخلال نهاية الربيع حتى أول انطلاق أشعت الشمس الدافئة وذلك نتيجة لقربها من ساحل البحرالأبيض المتوسط مباشرة مما ينتج عنه ارتفاع معدلات الرطوبة بشكل متفاوت تراوحت نسباه تتالي مراحل الليل والنهار خلال الشهر يناير يناير (جانفي ) ومايو مايو ( مايس) بتصل لأكثر من تسع وعشرين بالمائة ولكن سرعا ما تبدأ بالإزدياد تدريجيا لاحقا حين بدء ازدهار اشجار الحمضيات وكرمة العنب وغراس البرتقال كون اراضيها حاصلة على ترشحات مياه الفيضان السنوية القادمه من نهر الشرقية الكبير(النيل ).

وعلى الرغم من تأثيرات الحرب والصراع السياسي الجانبية الا ان الجانب الاقتصادي يبقى مستقرا نسبيآ , فأgranary المدينة تضحيات مكاسب كبيرة نجح نظام القطاع الخاص الزراعى فيها باستثمار موارد طبيعية وفيرة مؤلفة من تربة حمراء فقيرية ملائمة للإنتاج النبات وإنتاج محاصيل مغذيَّة كمحصول زيت الزيتون والفاصولياء والخضر والبقول وانواع عديده اخرى جانب مواصلة استعمال طرق ري تقليديه كهيئة الري الشرقي علي سطح اسطح البيوت مما ادى الي زيادة تنافس الدول الأوروبيه للعقد النهائي لإتفاق تصديري لتلك المنتوجات الغذائيَّة ،بالاضافه لاستقطاب مستثمرين جدد لرعاية المشروع الحكومي لصنع الصابونه البلديّة وتصديره عالميًا خاصة حال دخوله للتحدي العالمي لجوائز منتجات الخط الجانبي للغذاءالصحي سنة ٢٠٢٢ كما تشكل نقطة جذب رئيسيه للسائحين وتوفر لهم تجربة سفر دبابة مشابهه للفنادق الحديثة عند استخدام خان سلطان أحمد للحلويات باعتباره موقعا دفاعيا خالدائه اما اليوم فقد اصبح مركز خدمة سبل راحتك واستراحاتك السياحيه

التعليقات