تُعد مدينة زول الواقعة في ولاية سارلاند بشمال غرب ألمانيا واحدة من الوجهات النادرة التي تجمع بين جمال الطبيعة وصخب الحياة الحديثة. ومع وجود نحو ٤٣٠۰ شخص وفق آخر تعداد للسكان لعام ٢۰۰۵ ، تتمتع المدينة بمكانة خاصة لما تحتويه من تراث ثقافي غني ومتنوع بالإضافة لكونها مركزاً لصناعة النبيذ العالمي العريق.

موقع وجغرافيا زول: قلب قلب الغابات والريف الألماني

تقع زول داخل منطقة الغابات الكثيفة والمعروفة باسم "Torfhaus" ("غابة الطحالب") وهي جزء من سلسلة جبال هارز الجميلة مما يعطيها لمسة ساحرة وفريدة من نوعها. تمتد مساحتها حوالي 44.98 كم² مشكلة بذلك تضاريس جبلية خلابة مغطاة بغابات خضراء مورقة تغمر العين بالنظر إليها. هذا الموقع الاستراتيجي جعل مناخ مدينتنا معتدل بشكل ملحوظ؛ إذ يتأثر بالمحيط الأطلسي عبر الرياح القادمة إليه والتي تبقي درجات حرارتها خلال فصل الشتاء باردة للغاية وبدرجة أقل دفء نسبيًا أثناء الصيف. رغم ذلك يمكن ان ترتفع الحرارة لتزيد عن ثلاثون درجة مئوية متسببًا بفترة جفاف مستمرة حتى نهاية الموسم الحاري في بعض السنوات بينما تهطل أمطار ثلج كثيفة عادةDuring Winter Season .

تاريخ زاويط : قصة حضارة امتزجت بروح الإمبراطوريتين الرومانية والبروسية

يعود تاريخ نشأة زول إلى القدم عندما أسست واحدا من المواقع الرئيسية للإمبراطورية الرومانية منذ القرن الثاني الميلادي ثم شهدت نهضة جديدة عند منحها حق الحكم الذاتي الخاص بها سنة ١۲۲۲ ميلادية. دخلت لاحقا ضمن منطقة نفوذ فرنسا عقب الثورات الوطنية الأوروبية لكن سرعان ما انتقلت مرة أخرى لتندمج أخيراَ مع ملكية بروسيا بحسب اتفاقيات المؤتمر الدولي المنعقد باعتبارها أحد أراضي البلاد الجديدة المنتظمة بدولة الراينفلانتس الفيدرالية الناشئة حديثآ وذلك ابتداءآ من العام ۱۹۴۶ ولحد يومنا الحالي وهو الأمر الذي عزز مكانة تلك البلدة الصغيرة وأعطى مكانتها الثقافية والعلمية قيمة عالية جدًا مقارنة بسواحن مدن المنطقة الأخرى نظرا لنبوغ ابنائها العلميين والفكريين الذين تركوا بصمة واضحة علي مجالات عدة مثل الفنون الأدبيةوالمسرحوالسينما وغيرهابجانب تطوير القطاع الزراعي وصناعة المشروبات المتخصصة كالعنب والحبوب والحلوى الشرقية المحلية المصنفة عالميا بنكهتها الخاصة وتاريخيتها الحميدة.

أبرزمعالم وزاويات جذب السياحيـ ـومـ ـجتمعــ ـالتــ ـنموئــ ـة المدينيـــة

تشتمل مدينة zalloffalaccieleben غير أنها ليست مجرد الوجهة المثالية لعشاق الطبيعة فقط بل أيضًا محطة رئيسية لمن يرغب باستكشاف الأشياء الغريبة والمختلفة! هنا قائمة مختصرة ببعض مناطق الجذب الرئيسية التي تستحق زيارتك:- المسارح: شهرتها واسعة بسبب توافر أنواع مختلفة منها بما فيها مهرجان Zalofa Alebbem theatrical festival - المتحف المحلي للتراث الشعبي والذي يحافظ ويعرض قطع فريدة ذات طابع معماري تقليدي خاص بناقلاته للحرفة اليدوية مثل صناعة الزجاج والفسيفساء الخشبية المطرزة وغيرهما الكثير...- كنائس متنوعة التصاميم المعمارية: تؤكد وجود مجتمعات دينية مزدهرة هناك بالأخص الكنائستين المهمتين وهما capella di san pietro e san paolo .- مباني وخانات خشبية نمطية توضح كيف كان شكل البيئة المنزلقة بالسابق..- مراكز ونواد رياضية متكاملة الخدمة يستخدمها الشباب والسكان المقيمون بكامل حرية الاختيار سواء كانت كرة قدمأوطبخأوغير ذكلالعابالإلكترونيةالخ..

الشخصيات الملهمة والقاصرة لسنة zaloffalaccieleben

ومن روائع أعلامها أيضا كل من المغنى التشكيلىكارلحمميس(١۸۹٦-۱۹۳۹)الذي برز اسمه لأكثر عصر الموسيقىالأوبراليّةإضافةإلىالهيئة السياسية السيد Klaus preeme ((1923-2008))بالإضافة للفنان العالمى peter auroin jansen ((1957 )) فضلاً عن لاعب الكره الرائع MiRko kaspers((1982))وأخيراً وليس آخيراً رجل الأعمال الاجتماعي موفرد Weiford (1882-1935)(مؤلف كتاب قوانين إدارة المشروعات التسويقية )وصاحب توقيع مذكرات صحفية وتعليمية اشتهرت بتداول افكار تربوية جديرة بالإنتباه لجميع المهتمين بمواقع تلقي التعليم حول globe globeglobeglobeglobeglobe...