تُعد مدينة الرحاب في مصر الجديدة أحد أهم المشاريع العقارية الحديثة والفريدة من نوعها في المنطقة. تمتد هذه المدينة النموذجية عبر مساحة شاسعة تبلغ 10,000,000 متر مربع، مما يمكنها من استيعاب أكثر من 200,000 شخص، وهي مصنفة إلى عشرة أحياء رئيسية، وكل حي يشغل مساحة تقديرية قدرها 220 فدانًا. يتميز تصميم سكني مدينة الرحاب بمزيج فريد يجمع بين الفيلات والعمارات، وهو الأمر الذي يلبي مختلف الأنماط العيشية والمساحات المتنوعة.
موقع المدينة وخيارات المسكن
يقع موقع مدينة الرحاب الاستراتيجي بالقرب من التقاطعات الرئيسية للطرق الرئيسية بما في ذلك الطريق الدائري وطريق القاهرة - السويس، مُوفرًا سهولة الوصول للعاصمة القاهرة خلال ربع ساعة فقط، بينما تبقى قريبة أيضًا من وسط القاهرة الجديدة بحوالي عشر دقائق سيرًا. يُضاف إلى هذا الموقع المتفرد ارتفاع المدينة بنحو 50 متر فوق مستوى سطح البحر عند جبل المقطم مباشرةً، مما يعكس هوائها الطلق ونقاء جوها طيلة أيام السنة.
بالانتقال للأوضاع السكنية الداخلية لمدينة الرحاب، فإن منطقة العمارات تعد مثالاً واضحًا للتطور العمراني المعاصر. تضم المدينة هنا أكثر من خمسون تصميمًا مختلفًا لكل منه خصائص خارجية وداخلية فريدة. تنوعت مساحات الشقق داخل تلك العمارات بشكل واسع ليبدأ من 58 متراً مربعاً حتى وصل لأكثر من ثلاثمائة وستة متراً مربعاً حسب طلب واحتياجات السكان المختلفة. تحافظ على خصوصيتها وجودتها العالية، تأتي كل عمارة مؤلفة أساسياً بعدد خمس طبقات أو ست بصورة عامة، مرسومة بخطط منظمة تربطها وسائل مواصلات آمنة للسكان أثناء التنقلات اليومية سواء كانت سيراً على الأقدام أو بوسائل نقل أخري. وبينهما، توضع زوايا خضراء وزاخرة بالنبات تستعيد الطاقة للجسم والعقل.
في المقابل، تم تصميم الفيلات الجامحة بالمظهر المستقبلي المستوحى من العديد من نماذج تصميم المباني الدولية الشهيرة ذات الرؤية الخلابة والاستقبال الجانبي الوافر الأخضر والذي يستمر لمسافة ثمانية امتار تقريباً لكل طرف. تظافرت الجماليات الهندسية لمجموعة الثلاثين مخطط معماري لفيلات مختلفة المساحات قد تبدآ بـ(اثنان وثمانون) متر مربع وقد ترتفع لكسب رقما اعلى بكثير لحاجاتها الخاصة لدى مالكي العقار نفسه . ويتضمن كل فرصة للإقامة ملكيتها الشخصية للعناية بالأراضي المحاذية لها والتي تترواح ضفافها ما بين ٢٥٠ الى ١٧٥٠ متر مربع .
تصريف وصيانة البنية التحتية الأساسية
من الجدير ذكره أيضاً أنه تم تجهيز كل محيط حيٍ بشبكة خدماته الطبيعية كالتعليمية والصحية والثقافية وغيرها وغيرها ...بالإضافة لما يحتاج إليه الأفراد والشركات الصغيرة والكبيرة ايضا ؛ وهذا يشمل العديد من عناصر الترفية ومن ثم مراكز التسوق المنتشرة فى معظم المناطق ، وحاضنات رياضية وأندية مجتمعية فضلا عمّا هو ضروري للارتقاء بالحياة الثقافية والإبداع الفني كالجوامع والمعابد والمعاهد العلمانية وكذلك دار عرض سينمائية وغرف للدراسة اللغات والحفلات الموسيقيه وملاعب للغولف وكرة المضرب .. إلخ ....
ختاما وليس انتهاء , تجسد مدينة رحاب نمط حضري عصري يحاول تحقيق توازنا مثاليا بين رفاهية الحياة العصرية ومتطلبات الروتين اليومي المعتاد؛ إذ تسعى لبناء بيئة اجتماعية قابلة للاستدامة مستقبلًا وسيكون عليها عبء تطوير روح المجتمع القائمة حديثا هناك ليستشعر أفرادها ارتباطهم التاريخى بثقافتهم الأصلية كذلك فعلاء الوطن وإشعاره بروحه الوطنية وحنينه لإرثه القديم.. وهكذا ستصبح "رحاب" ليس مجرد تجمع سكانى ولكنه مكان ينطلق منه الإنسان قراءة خلقه وما حوله ومعرفته لنفسه أول خطوة لهؤلاء الشباب الذين بدأوا حياتهم فى عالم جديد تماما يجذب الاحلام ويحلم برؤيته واضحة منذ الآن!