مدينة كانو: تاريخ وثقافة وموقع مهم في نيجيريا

التعليقات · 1 مشاهدات

مدينة كانو، الواقعة في ولاية كانو شمالي نيجيريا، تحتل مكانة بارزة ليس فقط كونها واحدة من أكثر مدن نيجيريا اكتظاظاً بالسكان - إذ يقدر تعدادها بحوالي مل

مدينة كانو، الواقعة في ولاية كانو شمالي نيجيريا، تحتل مكانة بارزة ليس فقط كونها واحدة من أكثر مدن نيجيريا اكتظاظاً بالسكان - إذ يقدر تعدادها بحوالي مليون شخص -, ولكن أيضًا لما لها من أهمية تاريخية ودينية عميقة الجذور. تعتبر كانو مركزاً للدولة الهاوساوية القديمة التي امتدت عبر جزء كبير من شمال غرب أفريقيا حتى نهاية القرن التاسع عشر.

تعود جذور حضارة كانو إلى العصور الوسطى عندما كانت محاطة بسور متين يشمل بابًا رئيسيًا يسمى "باب جينا". هذا النظام الدفاعي يعود الفضل فيه إلى الأمير جياما سو والذي بدأ العمل عليه ما بين العامَين ١۰۹۵ م و١۱۳۴ م. ثم استمرت أعمال توسيع وتحسين تلك التحصينات طوال القرنين الخامس عشر والسادس عشر أثناء حكم السلطان محمد نزاكى. ومع مرور الوقت، أصبحت مدينة كانو رمزًا للثروة والتقدم خاصة مع اشتهارها بصناعة الملابس والمواد الدباغية وكذلك الزراعة المحلية الغنية بالأرض خصبة.

ولقد ترك العديد من المستكشفين والأوروبيين الذين زارو المنطقة وانطباعاتهم حول تلك المدينة المتقدمة تكنياً وعلمياً وأخلاقياً مثل رحالة ألماني يدعى هاسلبارth Barthe وهو أحد أول الأوروبيين الذين دخلوا إليها قبل الاستعمار البريطاني مباشرةً في العام ١٩٠٣م مما أدّى لنشوء الخلافة السنغالية برئاسة بريطانيا والتي شملت عدداً كبيراً من الولايات الشمالية بما فيها كانو نفسها.

أما بالنسبة لدور الدين، فقد شهد تأثير واضح للإسلام داخل مجتمع المدينة منذ وقت مبكر جداً نتيجة للتبادلات التجارية المكثفة آنذاك والتي أثرت بشكل خاص بوسائل نشر التعاليم الجديدة عبر وصول المبشرين المسلمين المعروفين لهذه المناطق مثل العالم المصري الشهير الشيخ مغيللي مؤسس نظام الحكم الاسلامي الاول وكان له دور كبير بإرشاده للأمير المحلي بشأن ضرورة وجود مجلس منتخب لعزل السلطة التنفيذية والثبوتية والدينية لمدة طويلة . وبحلول عام ١٨۰۸م قام عالم آخر وهوعثمان ابن فودة بتوجيه حركة اصلاح دينيه ادت لاحقاق اللغة العربية لتصبح لغه رسميه في جميع انحاء كانو وحوله ، ايضا ساعد تدفق الناس اليها وايضا منها علي الانتشارالعامة للعقيدهالحنيفه وخارج حدودالمدينه لتصل إلي معظم الدولالهوساويه السبعه ولعل ولعل اشهروها دولة سوكوتو الواقعة بالقرب من الجنوب الشرقي لنيجيريا حالياً وقد بلغ ذrouh ذروتة انتشاربتلكالدين فى كثير ممن حكامولاياتشمال افريقيۃموال لإعتناق مذاهبهنْ ومن الجديربالذكرانهتنتميتشقهالشريفه الى اصول عباسيّة قديمه وفروع اسرانيه بالحاج عبدالله بيرو .

هذه الرؤية المُفصلة توضح كيف شكل موقع مدينة كانو التاريخي وجهود أبنائها المجتمعيون والعاملون بمختلف القطاعات الرئيسية أساس قوة اقتصاديتها وساهمو بكيفية غير مشروطه نحو بروزحضارديني وثقافي مميز للغاية!

التعليقات