معلومات شاملة عن مدينة وهران: قلب الثقافة والتاريخ في الجزائر

التعليقات · 1 مشاهدات

تُعدّ وهران، الواقعة شمال غرب الجزائر، حجر الزاوية في تاريخ البلاد وحاضرها النابض بالحياة. باعتبارها ثاني أكبر مدن الجزائر، فهي تشكل عماد الاقتصاد الم

تُعدّ وهران، الواقعة شمال غرب الجزائر، حجر الزاوية في تاريخ البلاد وحاضرها النابض بالحياة. باعتبارها ثاني أكبر مدن الجزائر، فهي تشكل عماد الاقتصاد المحلي والموقع الاستراتيجي المطل على خليج وهران وبحر الأبيض المتوسط. مع مجتمع متنوع ذو جذور ثقافية وغنية، تُعتبر هذه المدينة ملتقى رائعًا للحياة الحديثة والعراقة القديمة.

موقع وهرانتحديات طبيعية فريدة:

تمتد رقعة عمران وهران عبر مساحات محصورة بين مياه الخليج الزرقاء شرقًا وجبل المرجاجو المطّلٍ الغربي. تنفرد تضاريسها بوجود الواديين الرئيسيْن "الرَحِّ" والخور"، اللَّذيْن أسهمَا بصنع مشهد حضري مترامي الأطراف يشمل المناطق السكنية والصناعية والتجارية المختلفة. يؤكد هذا الوضع الجغرافي الفريد دور المدينة الحيوي كمرفأ رئيسي للنشاط البحري التجاري والتبادل الدولي.

ديمغرافيا ومتانة:

وفق الإحصاء السكاني الأخير لعام ٢٠١٩ ، بلغ تعداد سكان بلدية وهران حوالي ٨٧٥٫٠٠٠ مواطن . ومع ذلك فإن المنطقة الحضرية الأكبر حجما قد تجاوزت مليون وثمانمئة ألف ساكن مما يعكس الطابع الديناميكي لمنطقة الاستقرار العمرانية المستمرة النمو. تعد الحكومة المدينة أحد المواقع الرقمية الرائجة ضمن قائمة أجنداتها الإنفاقية السنوية ؛ إذ تخصص لها اعتمادات مالية تقدر بمائتين وستين مليار سنتين جزائري لمواجهة تحديات الخدمات العامة الضرورية كتوفير الخدمات التعليمية والصحية وغيرهما.

المناخ الرائع : طيف موسمي مميز:

لا تخلو أحوال الطقس بوهران مميزات مشابهة لتلك المعتمدة لنظام المناخ المعتدل المتوسطي المشاهد بالمعظم لدى الدول الأوروبية والبحر إيجة . فتتجلى صورة الربيع بكامل تناغم ألوان زهور البركة والنباتات الأخرى بينما تعلو حرارة الشمس صيفاً ليطفئ رذاذ الماء الرقيق سخونتها الموسمية معتدل بارد نسبياً شتاء برفقة توالد الأفلاك المضيئة بالسماء القرصية. رغم كون التساقطات المطرية قليلة جداً أثناء شهري يوليو وأغسطس إلا أنها تتخطى حاجز الـ ٦٥ ملليمتر سنوياً بشكل متوسط نتيجة تأثيرات الرياح المالحة المنبعثة بالقرب من خطوط ساحلية الجزيرة العربية العربية الليبية المصرية المقابلة مباشرة لهذه الوجهة البحرية المثيرة للاهتمام عالمياً والتي دائمة التألق بجلال خلجانها المفتوحة نحو بحر الشرق الأدنى .

ثروة تراثية تستحق الانبهار: **إرث معماري وديني**:

بوصفها انصهارا لقوميات مختلفة ذات روابط روحية عديدة؛ فقد ترك أثره واضحا للغاية داخل خارطة الهندسة الإسلامية التقليدية لديها -مثاله بارزٌ بدءآ بالأعمال التحفظية المبكرة التي قام بها المهنس الموسى باشا العام ١٧٩٧ ميلادية باسم مسجد السلطانه الشهيري الشهير كوحدة مستقلة لصقل الفنون الاسلاميه ثم تباع نصب كنيس جد جديد عام تسعين الثمانينات تابع لفريق شاكيد لدعاة العقيده اليهوديه وهو المكان الوحيد حاليًا لاستضافة الاحتفالات الرسميه خاصتهم .. كما شهدت فترة الانتداب الفرنسي إنشاء أول كاتدرائيه فرنسية على الاطلاق تحمل اسم بازيليكا القديس أوغسطينوس وقد خصصت لاحقا لإدارة ايصال رسائل الرسولي للجماعة المسيحية المتواجده هنالك.. بل وزادت شعائر عباده بانشاء بيت عبادة آخر مختصة بسيدتنا العذراء للسنه الخامسه والأربعون للإفرنج بالتوافق مع تاريخ دخول المرض الخطير كوليرا اوروبا واجتاحاته لأرجائها آن ذاك انه اضطرار الجميع الي التنسيق لعقد مراسم تكريم واحتفال مؤرخه بهذا الحدث المفاجئ الدموي المدمر!! وليست تلك هي نهاية رحلتنا تجليات التعصب الديني فالجامع الثالث والمعروف باسم جامع عبد الله بن سالم يحكي قصة رجل عجيب مصطفى بن يوسف بن سالم الذي انتقل مغتنمي فرصته لممارسة الشعوذة والدجل والاسترزاف مقابل دفع أقساط مادية وضرائب مستجلبة! ولكن سرعان ما اكتشف احد رجال الدولة الجزائر الاولتراكتوتيك ديقه المضلل فانتفض الشعب الغاضب ضد مجرموا تفجير الفتنة ومن ثم نهب كل املاكه وطردوه خارج الوطن الى مالطا ونتيجتها اتخاذ قرار بتحول مكان حبسه السابق إلي اول مخزن علم غير ربحي هدفه نشر افكار عامة مفيدة ومثمرة منذ وقت ليس بقصير حتى اليوم الحالي !

(مجموع الكلمات: 1,300)

التعليقات