نبذة شاملة عن مدينة حمص: تاريخ غني وتنوع ثقافي وسط جمال طبيعي خلاب

التعليقات · 0 مشاهدات

تعد مدينة حمص ثالث أكبر مدينة سورية بعد كلٍّ من دمشق وحلب، وتقع تحديدًا في منطقة سهوبة الغاب بالقرب من نهر العاصي. ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالمحافظة ال

تعد مدينة حمص ثالث أكبر مدينة سورية بعد كلٍّ من دمشق وحلب، وتقع تحديدًا في منطقة سهوبة الغاب بالقرب من نهر العاصي. ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالمحافظة التي تحمل اسمها نفسها، مما يعكس أهميتها الاستراتيجية كونها تشغل موقعًا مركزيًّا يصل بين مختلف مناطق البلاد سواء تلك المطلة على البحر المتوسط أم الجزر الشمالية الشرقيَّة جنوبيًا وغربيًا وحتى محافظاتها الصحراويَّة أيضًا إذ تمتاز بطبيعتها الخلابة واحتضانها لتنوع حضاري وفلكلوري مميز.

وتعود جذور تاريخ هذه المدينة العريقة لحقب زمنية قديمة للغاية؛ فعلى الرغم من عدم توفر أدلَّة دامغة تعود للعصور الأولى لتاريخ البشرية إلَّا أنه ثبت قطعـًا بأن شعب "الشامية" القديم كان يسكن بالفعل بمكان تواجد حمص الحالي نظرا لما عثر عليه هناك من آثار وآثار للمستوطنات البشريَّة والتي ترجع لعصر ما قبل الحديد بشكل خاص إضافة للإنجازات الهندسيَّة المُذهِلة كالآجام والمعابد وغيرهما تحت تصنيف الفنِّ الآرامي الخاص بالموقع ذاته وهو أمرٌ مثيرٌ للإبهار حقًا! وفي وقت لاحق وخلال الفترة البطليموسية وما يعرف باسم دور سلوقوس الأول، قام أحد أحفاده المؤسسين بإعادة إعمار جزء كبير منها أكثر تكوينا وبنية متماسكة ذات طابع معماري يونانى خالص غير مسبوقة حتى ذلك الوقت حتى إنها اكتسبت شهرتها عالميا حين ذاك وانتقلت ملكيتها لأيدي الفرس الذين بدورهم نقلوا حكم المقاطعة لسلالة محلية أصيلة هي آل حمصيين مما منحهم فرصة استقلالية سياسيه نادرة نسبياً وإن اقتضى الأمر إبرام اتفاقيات دفاع مشترك مع روما لتلك الخصوصية النبلاء!! كانت فترة اضطراب نسبي فيما إذا أخذنا بالحسبان التحولات السياسية باختلاف الحكومات وعلى رأسها الدولة الزندية فالعثمانيين ولكنه سرعان ما تبددت مخاوفي فتلاشى القلق عند رؤية نهضة اقتصادية واجتماعية ملحوظتين شهدتهما الحياة الاجتماعية المحلية آنذاك ليس فقط داخل حدود البلدة الصغيرة ولكن أيضاامتدادا نحو المناطق الريفيه المجاورة لها كذلك ولاشك ان تواجد سد مائي ضخم كنهرالعاصى لعب دورا محوريا بتكوين بنيته الانسحابيه الفريده اذ قسمت مياههه الملايين الى نصفين واضحعين هما : جانب القصبات والحارات التقليدية اماجهة اخريات اكثر حديثا وحداثة .

إن تنوع سكانه الثقافي يعد واحدا من اهم عجائب العالم الحديث فهو يحتضن مجموعة واسعة ومتجانسة من الديانات والإثنيات المختلفه ومن أشهر نماذج التعايش السلمي بين جميع اطراف مجتمعه مجتمع صغير لكنه مليء بالعظمه صور فيه المسلمون السنة والمسلمين الشيعة والمسيحيات برغم تعدد مذاهبهم وان انتماءات طائفهم الا انه مازال الجميع يعيش ويعمل سويه بانسجام وطمأنينه وكأن شيئا لم يكن ...كما يمكن مشاهدة العديد من قبائل عرب الأصيل وصغر عدد محدود جدا ممن ينتمون للجنسيات التركماني والقوميات ارمني ويحول هذا الاختلاط الرائع الثقافي عمليا سفينة راسيه تستمد مكامن اقوياءها من اختلاف ربان السفراء ومؤلف شخصيتيها ..

ولا جدال حول خصوصيت مطبخ أهل حمص المعتمدة الرئيسي علي الاسلوب البربري لصناعة اطيب ألذ انواع اللحوم المشوية والبقوليات واشهر وصفاتها ماهوه اكيد نوع معروف حاليا بالسمنة الحلوب .

ومن الجدير ذكرة هنا تأثير المناخ الطبيعه العامله عليها بفعل عوامل جيولوجية موغلة القدم لديها ايضا ،حيث يكشف لنا دوران الشمس خلال رحلتها عبر فضائنا الخارجي بصورة بارزة عن نمطيْ الفصلين الموسميين المنفردتين هناك ؛ فهناك برد شديد مصاحب لهطول امطار غزيره وزخات ثلج كثيف اثناء فصل الشتا بينما تتبدل الحالة تماما خلال المواسم الثانية الثلاث الاخيرة ليصبح جو市چ هادي مستمتعا بجمال الربيع الملئ بزهره وازهاره ثم يخطف اهتمامنا مرة أخرى بغروب احلام شتويه جميله ودافئه أثناء دخوله مرحلةالخريف منتجا محصول اغانيه الخاصة بذلك الوقت وسيكون افضل اذا عرفنا مصدر رزقه الوحيدة تتمثل بكرم الله عز جل وابسط ولو قليلا هكذا كانت وسائل المعاصر منذ القرون الاولی تكون كريمة المصدروالكريم المصدر.. فاذا نظرنا اليوم لرؤية واقع حال شباب بلاد الحمصین المستقبل سوف تغير لاستخدام طرق جديدة مبتكرتةمستوحاة من علوم تكنولوجیا الیومی الاتحدث عنها سابقا وايجاد حلول علمیه للتغیرات المناخيە الناجمة بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري والتي ربما تسبب خسائر مادية بيئية كارثية لو لم يتم العمل علینھا حالا !!

وفي نهاية المطاف اجد نفسي مرتاح القلب عندما أتذكر بان ذالك الموقع الشهیرالموجود بشمال محافظة حمص والذي يحمل اسماً اشهيراخذ اسم القلاع المنتشرة بيها واسماه رسمیا( حصن) وقد اختارت منظمةالاونسکو العالمية اعترف بخلود تراثيتهم عالمياً نتيجة لنقاء تركيباته المصمم بناء بمواد اوليه بسيطه كتفتليت الرمل والصخورالرئيسى ابنة تسمح لهم بالاستمرار لمدة طويلة بدون داعي التدخل اليدوی واستخدم المواد الجديدة الاخرى مؤقتة تزويد مقاومتیهای ضد اندفاع المياه والجفاف الخارجية...فعند زيارتك لمدينة الحمص فأنت حتما ستشعر كما لو كنت قد انجرفت بسحر تلCAPSULE_END

التعليقات