- صاحب المنشور: أسيل الطاهري
ملخص النقاش:
بدأ النقاش بتأمل أسيل الطاهري في ثلاثة مواقع بارزة من مختلف أنحاء العالم العربي القديم، وهي محافظة الأحمدي في الكويت، مدينة الأهرامات المصرية، والاستكشافات الشهيرة لجيمس كوك. أكدت كل هذه المواقع على أهمية التراث الثقافي والحضاري في تشكيل الصورة العامة للعالم.
البداية كانت مع البركاني البصري، الذي شدد على الرابط بين هذه المواقع التاريخية وبناء مجتمعات أكثر تطورا وتعقيدا. ثم جاء إسحاق بن لمو ليؤكد على الدور المهم للأحمدي كمثال حي لقوة التقاليد في خلق الهوية الوطنية الحديثة.
غدير الطرابلسي رأت في المحافظة مكان لتكريم الثبات والتطور المشتركان في أي شعب متحضر. بينما أعربت هند بن وازن عن اعتقادها بأن الجمع بين التمسك بالتراث واستعمال الخيال الإبداعي يساهم بشكل كبير في العملية الثقافية للتنمية.
بعد ذلك, طرحت يسرى الزرهوني وجهة نظر مفادها ضرورة عدم قطع الاتصال بالماضي أثناء البحث عن الابتكار والتغيير. أخيرا, ردت غدير الطرابلسي مؤكدة أن الشمول بين الرجوع الى الجذور وإطلاق العنان لإمكانيات المستقبل يمكن تحقيقها بكفاءة عند التعامل مع التراث بصفته مصدر إلهام وليس حاجزا أمام التطور.
بشكل عام، يؤكد الجميع على القيمة التربوية والتوجيهية للتراث بالنسبة لحاضرنا ومستقبلنا.