فالنسيا: جوهرة ساحلية وإرث ثقافي غني بإسبانيا

التعليقات · 0 مشاهدات

فالنسيا، المعروفة أيضًا باسم بلنسية، هي مدينة ساحرة تقع في المنطقة الشرقية لإسبانيا، على ضفاف البحر الأبيض المتوسط. هذه المدينة الأوروبية الفريدة تحمل

فالنسيا، المعروفة أيضًا باسم بلنسية، هي مدينة ساحرة تقع في المنطقة الشرقية لإسبانيا، على ضفاف البحر الأبيض المتوسط. هذه المدينة الأوروبية الفريدة تحمل تاريخًا غنيًا يعود إلى الحقبة الرومانية، حيث أسسها الرومان منذ القرن الثاني قبل الميلاد. اليوم، تُعدّ فالنسيا المركز الثقافي والإداري لمقاطعة فالنسيا ذاتها، والتي تتميز بثقافتها الديناميكية وفنونها الحرفية المتميزة.

تكسو المدينة مساحة تقدر بحوالي 134.65 كم² فوق مستوى سطح البحر بمقدار 20 مترًا فقط، مما يجعلها مكانًا جذابًا للسكان والسياح على حد سواء. تعتبر اللغة الإسبانية المحكية هنا هي اللغة الرسمية الرئيسية؛ أما بالنسبة للعلاقات الدولية، فقد تم توقيع اتفاقيات توأمة رسمية بين فالنسيا ومجموعة متنوعة من المدن حول العالم تشمل ساكرامنتو الأمريكية، وتورينو الإيطالية، وأوديسا الأوكرانية وغيرها الكثير.

من الناحية الفلكية والجغرافية الدقيقة، يمكن تحديد موقع فالنسيا عند خط طول 22.30° غرب من جرينتش ودائرة اعتدال شمالي 39.28°. هذا الموقع الاستراتيجي جعل منها نقطة محورية تجارية وسياحية هامة نظرًا لقربها من قلب أوروبا وقربها أيضا من الشواطئ الرملية الخلابة المطلة مباشرة نحو مياه البحار الزرقاء الهادئة الواقعة شرق البلاد.

: قائمة المعالم الشهيرة

البلدة القديمة "La Ciudat Vella"

تعج منطقة وسط المدينة التاريخية بالحياة الليلية النابضة بالحركة جنباً إلى جنب مع هندسة معمارية مذهلة تعزز من جماليتها عبر مختلف العصور بدءاً بفترة الاحتلال العربي مرورًا بالطابع الإسلامي القديم وانتهاء بطراز الحكم المسيحي الحديث والذي ترك بصماته واضحة حتى يومنا الحالي.

باريو ديل كارمين ("Barrio del Carmen")

يتضمن هذا الجزء التقليدي من المدينة مجموعة متفرقة ومتنوعة من العقارات القديمة المؤرخة لأيام حضارتَيْ الروم والعرب؛ الأمر الذي يعطي الانطباع بأنك تتجول داخل متحف مفتوح للأجيال المختلفة لتاريخ الإنسانية. تجمع الأحياء الصغيرة والشوارع الضيقة المسورة بسحر خاص يجذب كل زائر مبتغي للاستراحة والتجوال عبر أجواء الماضي البعيد والحاضر المثمر لهذه الوجهة السياحية العالمية الفريدة من نوعها.

سوق سان بيدرو الكبير ("Mercat Central de Valéncia")

يشكل السوق الداخلي العملاق مركز جذب عالمي آخر ضمن خارطة المواقع السياحية الأكثر رواجاً لسكان البلد المضيفة فضلا عن المقيمين غير المقيمين بها ويوجد بالقرب منه العديد من المصانع والمعارض الخاصة بتصميم المنتجات الغذائية الأصلية بالإضافة لذلك فهو عبارة عن متنزه طبيعي صغير إذ تحوي داخله أشكال مختلفة للنباتات الطازجة النافرة وكذلك أنواع عديدة ونوعيات فريدة من الثمار والخضر والفواكه المتوفرة بكثرة طوال فصل الصيف بينما تستبدلها خلال أشهر الشتاء منتجات مثل البطاطا والجزر والقمح وغيرهما.

الحدائق النباتية "Parc Natural Turó de la Roca"

هي أحد أهم مناطق الراحة العامة بالمكان لما تقدمه لعشاق الرحلات البرية وصائد هواة التصوير الفوتوغرافي وعاشق المناظر الطبيعية الأخاذة حقا وهي واحدة من أفخم مجموعات الحدائق الموجودة حاليًا بالعاصمة الاسبانية مدريد وكذا معظم دول الدول الأخرى المعاصرة وهذه الجنة الخضراء تحتوي علي مستجمع المياه الذي يحظى بشعبية خاصة لدى عشاق المغامرات الرياضية الذين يستخدمون بحيرة كبيرة تصل مساحتها إلي حوالي ‎60 هكتارا كجزء أساسي لبرامج التدريب الخاص بهم علاوة علي ملعب لكرة القدم حديث افتتح مؤخراً ويتسع لحوالي ‎20 ألف شخص .بالإضافة الي وجود شبكة منظمة خصيصا لمسافات طويلة للمشي وركوب الدراجات كما أنها تزخر بوجود نخبة مختارة بعناية من الأشجار الملونة وزراعة الزهور الجميلة بشكل جمالي مذهل بالإضافة الي وجود نصب رخامية مرتفع يعمل عمل لوحات إرشادية تفصيلية تفسر جميع التفاصيل المهمة بشأن الموقع بما فيه ما هو موروث من الآثار الآسيوية والآسيوية الاخرى المستمدة بتاريخ سبقت بناء المكان نفسه بزمن كبير جدا.

المتحف الوطني للسيراميك "Museu Nacional Ceràmica i Disseny"

هو واحدٌ ممّا يعرف بالأعمال الخيرية الاجتماعية حيث أنه مجاني تمامًا ويمكن الوصول إليه بحرية بواسطة الجميع وهو ممتاز لمن يرغب باستكشاف الجانب التاريخي للحرفة اليدوية لصناعة السيراميك وتطور فنونه وطرق تصنيعه ابتداءً من فترة ظهور أول قطعة قديمة محفورة عليها نقوشات صغيرة المخطوطة حتي وصلتا الى احدث الأعمال الحديثة كذلك يحتوي عل

التعليقات