• صاحب المنشور: تغريد الأنصاري
  
  ملخص النقاش:
  مع ازدياد انتشار تقنيات الحوسبة الحديثة والذكاء الاصطناعي، أصبحت الأدوات التكنولوجية جزءاً أساسياً من العملية التعليمية. يهدف هذا المقال إلى استعراض دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز جودة التربية وتعليم الطلاب بأسلوب أكثر فعالية وشخصنة. سنستعرض الفرص التي تأتي مع اعتماد هذه التقنية الجديدة وكذلك التحديات المحتملة المرتبطة بذلك.

الفرص:

1. التعلم الشخصي: يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم تجارب تعليمية مخصصة بناءً على احتياجات كل طالب وقدراته الفردية. باستخدام خوارزميات التعلم العميق وتحليل البيانات الضخمة، يستطيع النظام تحديد نقاط القوة والضعف لدى المتعلمين وتوفير مواد دراسية مصمَّمة خصيصًا لتلبية تلك الاحتياجات الخاصة بهم. وهذا يؤدي إلى زيادة مشاركة الطالب في عملية التعلم مما يحسن الأداء العام له.

1. الوصول العالمي للمعلومات: يوفر الإنترنت والقاعدة الرقمية الواسعة العديد من الموارد التعليمية عالية الجودة والتي كانت غير متاحة سابقاً إلا بلدان محددة أو مؤسسات أكاديمية معينة. ومن خلال الذكاء الاصطناعي، يمكن تنظيم هذه المعلومات الكبيرة بطرق تجعل الوصول إليها واستخدامها سهلاً وممتعاً حتى بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون خارج مراكز المدن الرئيسية.

1. التعليقات الآلية والملاحظات الدقيقة: تتمتع أنظمة الذكاء الاصطناعي بالقدرة على تقديم ردود فعل فورية دقيقة حول أداء الطلاب أثناء الاختبارات والمهام الأخرى داخل الفصل الدراسي وخارجه أيضاً. وذلك يساعد المعلمين على فهم المجالات التي تحتاج لمزيدٍ من التدريب والدعم لكل طالب على حدة وبالتالي تحقيق المزيد من التأثير الإيجابي عليهم جميعاً.

التحديات:

1. خصوصية البيانات وأمانها: تتطلب استخدام حلول ذكية تعتمد على بيانات حساسة مثل نتائج اختبار الطلبة وإجاباتها وغيرها الكثير، إجراء عمليات مراقبة وصيانة منتظمة لضمان عدم تعرضها للاختراق أو سوء الاستخدام الذي قد يكون ضاراً بكافة جوانب الحياة الشخصية لهذه الأفراد المستهدفة بهذا النوع من الخدمات التعليمية الإلكترونية المتقدمة حديثا نسبياً مقارنة بالنظم القديمة ذات الصلة ببرامج تدريس عادية مستقلة تمام الثقة بشأن سلامتها منذ زمن طويل حاليًا بالمقابل ولا تزال هناك مخاطر محتملة ترتبط بالإمكانات الهائلة لهذا القطاع الجديد تحت مجهر اهتمام المجتمع الدولي الآن بمختلف شرائحه الاجتماعية كافة بلا استثناء نظرًا لما يتعلق بقضايا خصوصية معلومات المؤسسة الأكاديمية ذات الصلة بشكل مباشر بحياة العملاء الأسريّة والأمنيّة أيضًا نوعًا ما خاصة عندما يتم الربط بين المدارس المختلفة عبر شبكات الانترنت العالمية المفتوحة أمام الجميع بدون قيود فعالة كافية لحماية حقوق الأطفال الصغار المنتسبين لأسر محرومة اجتماعيًا واقتصاديا أيضا وهو امر ليس بغريب ان يحدث مستقبلا اذا ترك الامر كما هو عليه اليوم دون اتخاذ اجراء وقائي مناسب لذلك الخوف الواقعي .

1. المنافسة الوظيفية: بينما توفر الروبوتات والإرشادات المصممة بواسطة البرامج المدربة بواسطة الذكاء الاصطناعى مزايا كبيرة فى تطوير مهارات جديدة عند الأشخاص ، إلا أنها تساهم ايضا بتجاوز عدد كبير ممن يعملوا ضمن مجال وظائف التصحيح اليدوي للإجابات التلقائية بسبب سرعة وكفاءة تلك الاجهزة الجديدة حيث يفقد هؤلاء عملهم ويتحول لهم الوضع الاقتصادى نحو الاسوء مما يستوجب ايجاد طرق مبتكرة لإعادة هيكلة سوق العمل وفق خطوط ديمقراطيه تضمن حق الحصول علي لقمه عيش كريمه لكل فرد حسب قدرته العلمية والعقلانية بعد موازنه دقيقة لنقاط قوة وضعفه للاستعداد لفترة انتقال مؤقتة ينهي بها البعض محافظتهم علي اعمالهم الحالية ويبدأ الاخرون مداخيل ماديه جديده تتماشي مع تقدم العصر الحديث واستخدامه المكثف للتكنولوجيا النافعه لصالح البشر مجتمعهم برم