مدينة ريغا: تاريخ وثقافة العاصمة اللاتفية

التعليقات · 3 مشاهدات

تُلقّبُ مدينة ريغا - عاصمة جمهورية لاتفيا - بـ "جوهرة البلطيق"، فهي تجمع بين تراث تاريخي غني ومتانة معمارية رائعة جعلتها واحدة من أهم وجهات السياحة ال

تُلقّبُ مدينة ريغا - عاصمة جمهورية لاتفيا - بـ "جوهرة البلطيق"، فهي تجمع بين تراث تاريخي غني ومتانة معمارية رائعة جعلتها واحدة من أهم وجهات السياحة الثقافية في أوروبا الشرقية.

الموقع والتاريخ

تقع ريغا الجميلة على ضفاف نهر داوجافا الغربي لدافنيا، بالقرب من بحر البلطيق، تحديدًا عند خط عرض 56.95 درجة شمالًا وخط طول 24.11 شرقًا، وعلى ارتفاع ستة أمتار فقط فوق سطح البحر. يُقدر تعداد سكان المدينة بنحو سبعة وأربعين ألف ساكن ويعيش أكثر من نصف السكان داخل حدود المنطقة البلدية لريغا نفسها.

يعود تاريخ هذه المدينة العريقة إلى القرن الثاني عشر عندما أسستها قبيلة Livonian Varangians واستمر نموها بفضل موقعها الاستراتيجي كمحطة تجارية مهمة تربط بين الدول الاسكندنافية والأوروبية الأخرى عبر طريق بحر البلطيق. وحظيت بشعبية متزايدة لتجاريتها وساهمت روابطها التجارية الوثيقة مع رابطة أهلْهباندْ التقليدية ("الرابطة الهانزية") أثناء عصر نهوض مدن إقليم البلطيق خلال القرنين الثالث عشر والخامس عشر بإحداث تقدم حضري ملحوظ. ومع ذلك فقد تعرضت المدينة للتدمير بشكل دوري بسبب الحرائق والحروب المستمرة آنذاك مثل حروب الثلاثين عاما وهجمات القوات الألمانية عام ١٩٤١ والتي أدت إلى دمار واسع النطاق لمعظم المناطق المركزية القديمة باستثناء بعض المعالم الرئيسية كالكاتدرائيات والكنائس والقلاع والقلاع الصغيرة المنتشرة حول أحياء الطبقات الشعبية الخارجية؛ إلا أنه تم ترميم جزء منها وإعادة بنائه فيما بعد لتُصبح نقطة جذب للسائحين المهتمين بالحفاظ على الآثار التراثية العالمية ويضيف إليها رونقا فريدا وسط المشهد الطبيعي الأخاذ لنهر داوجافا وروافده المتاخمة لها والذي يعد مسارا ملاحيّا هامّا أيضا لسفن نقل البضائع الدولية المؤدية للمنافذ البحرية الأوروبية المختلفة بما فيها موانئ سانت بطرسبرغ ونابولي وغيرهما الكثير!

الحياة الحديثة

تساهم ريغا حالياً بصورة كبيرة بصورة مباشرة وغير مباشرة فى رسم خارطة الطريق الاقتصادي والإبداعي والثقافي لأوروبا الشمالية وذلك نظرا لأنغالها الواسع لصناعة السفن والدفاع البحري وكذلك لإنتاج معدات الطاقة والصناعات المعدنية وغيرها كتجهيزات سكك الحديد وشاحنات المرور العامة...الخ مما يدفع عجلة النمو المحلية باعتبار البلاد إحدى المقاصد الأكثر جاذبية للاستثمار الخارجي نظرًا لقدرات صناعيتها الرخيصة نسبياً مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي ذات التأثير الأكبر عليها اجتماعيا واقتصاديا خاصة الجانب الألماني منه تقريبًا. فضلاً عن كونها مركز نشاط وسائل الاتصال والنقل البرى والجوى إذ يحتضن مطار ريجا الدولى حركة مرور مرورية مكثفة تجاه مختلف البلدان الأوروبية الأخرى علاوة على وجود شبكة كثيفة من الخطوط الجوية الداخلية تشغل تشغيل شركة فلاي كي واي الوطنية للنقل الجوي الخاصة ولديها اتجاه واحد نحو موسكو أيضا إضافة لكل تلك المنظومات المستحدثة مؤخرا والتي تسعى دائما لإدخال تحسيناتها المستقبلية لتحقيق المزيد من الربحية وجذب الزائرين والسكان الجدد للعيش بجوار هذه الوجهة المثيرة حقا!

المعالم الشهيرة

تشتهر ريغا بفروعها العمرانية العديدة والفريدة التصميم وانقسمت مناطق محرومة سابقا لقسمين رئيسيين هما منطقة المدينة القديمة وهي منطقة مجمعة لحوالى ثلاث مائتي مبنى أثري تنوعوا تصميماته كـ"بيت رأس العائلة السوداء"-Blackheads House- ذو الانتماء المعماري المختلط الأقرب للحركة الرومانسية ودوره المجتمعي الاجتماعي المشهور لدى عامة الناس منذ القدم كمقر لعقد الاجتماعات الاجتماعية والاستقبال الاحتفالي لمنظمة الشباب الجامعية الرسميه هناك بالأمس القريب بينما تتبع له زاوية أخرى راسخة دلالتها وفكرها الديني والمعرفي مغلفة بذوق خاص وتمثل رمزا نشازا لبراهين الإنجازات العلميه الإنسانيه تحت اسم كنيسة القديس بولس Saint Peters Church كذلك يوجد سوق*}\

التعليقات