- صاحب المنشور: بدرية بن صالح
ملخص النقاش:
الأطراف المشاركة في المناقشة يتفقون بشكل عام على الأثر العميق الذي تركته كل من جزيرة كريت، وقبرص، وثالثهما القاهرة، في بناء التراث الثقافي العالمي. كانت هناك بعض الآراء التي تشجع على عدم الحد من الحديث إلى منطقة بعينها، بل توسيع الرؤية الثقافية لإعطاء الاعتبار الواجب لكل الموقع.
بدأ "عبد القدوس الهلالي" بتقييم كبير لكلا الجزيرتين وكذلك القاهرة، مشيرا إلى تنوعهن الثقافي والفني وأثرهن العميق على المجتمع الدولي. بعد ذلك، قدمت "ملاك الهاشمي" تعليقاً يدعو إلى إبراز دور الشرق الأوسط بشكل أكبر ضمن النقاش.
ثم جاء رد "نرجس بن عيشة"، الذي شددت فيه على أهمية رؤية واسعة تضمن أعمال كريت وقبرص إضافة إلى القاهرة. وبالمثل، دعمت "آمال التازي" هذه الفكرة، موضحة أنه رغم الأهمية العربية والإسلامية للقاهرة، فإن مساهمات كريت وقبرص فريدة ولا ينبغي الاستخفاف بها. وفي النهاية, شاركت "صفاء الغزواني" برأي مشابه، مؤكدة أن الجمع بين التنوع الثقافي والتاريخي للمواقع الثلاث يكشف الصورة الكاملة للأصول الثقافية العالمية. أخيراً, أعرب "عبد النور البكاي" عن الإعجاب بالأفكار التي طرحتها "نرجس بن عيشة", مؤكدا على أهمية شمولية الرؤى الثقافية لمنع فقدان جزء مهم من الحقائق التاريخية.
بشكل عام, يؤكد النقاش على أهمية التعرف على التراث والثقافات المتنوعة المرتبطة بكريت, قبرص, والقاهرة كأجزاء حيوية من التراث الثقافي العالمي.