المملكة العربية السعودية، كبرى الدول العربية وثالث أكبر دولة في العالم العربي من حيث المساحة، تتكون من ثلاثة عشر منطقة إدارية رئيسية. هذا التوزيع يتم بموجب القانون والنظام الإداري للدولة، بهدف تقديم خدمات أفضل للسكان وللمحافظة على النمو الاقتصادي والتطور الحضري.
كل منطقة سعودية - وتشمل الرياض والعاصمة الأولى مكة المكرمة - مقسمة بدورها إلى عدة محافظات. يختلف عدد المحافظات بين المناطق حسب الخصائص السكانية والجغرافية لكل منطقة. مثلاً، تحتضن منطقة الرياض، التي تعد أكثر المناطق سكاناً، عشرون محافظة، بينما تتميز المنطقة الحدود الشمالية بتعداد محفظتين فقط. ومع ذلك، فإن الرقم الفعلي للمحافظات يصل إلى ١٣٤ وفق التصنيف الأخير لسنة ٢٠١٢ ميلادية.
منظرٌ آخر مهم هو طبيعة المساحات المتنوعة لهذه المناطق؛ فالشرقية الأكبر حجما بسواحل تمتد لأكثر من ٥٠٠ ألف كيلومتر مربع بما يعادل ربع مساحة البلاد تقريبًا. وعلى الجانب الآخر، تأتي الباحة بفخر كونها الصغرى بحوالي ۱۲٬۰۰۰ كيلو متر مربع مما يشكل %٦ من إجمالي الأراضي السعودية.
بالنظر إلى عمق تفاصيل الجغرافيا داخل المملكة، نجد أنه يوجد أيضًا مجموعة متنوعة من المحافظات ذات الأحجام المختلفة. بالإشارة هنا تحديدا إلى حائل بصفتها الأكثر اتساعا بـ ۱۹۷٬۴۸۹ كيلومترا مربعا، وهو رقم كبير جدا بالمقارنة مع smallest one مثل طريف التي لاتزيد مساحتها عن ۳۵۱٫۶ km².
هذه الصورة المعقدة ولكن المدروسة جيدا للتخطيط الإقليمي تعكس حرص الحكومة السعودية الدائم نحو ضمان تحقيق توازن اجتماعي واقتصادي عبر كافة أرجاء الوطن الكبير.