أهم مواقع السياحة الثقافية والتاريخية بالأقصر وأسوان

التعليقات · 0 مشاهدات

الأقصر وأسوان، مدينتان مصريتان شهيرتان تتمتعان بتاريخ غني يعود لأكثر من خمسة آلاف سنة، مما جعلهما وجهتي سياحية هامتين لعشاق التاريخ والثقافة المصرية ا

الأقصر وأسوان، مدينتان مصريتان شهيرتان تتمتعان بتاريخ غني يعود لأكثر من خمسة آلاف سنة، مما جعلهما وجهتي سياحية هامتين لعشاق التاريخ والثقافة المصرية القديمة. إليك نظرة شاملة حول أشهر المواقع والمعالم التي تستحق الزيارة بكلتا المدينتين:

مدينة الأقصر:

مجموعة معابد الكرنك: تعتبر هذه المجمعات الدينية واحدة من أكبر المراكز الدينية للعالم القديم، تضم العديد من المعابد المبنية خلال مختلف فترات حكم الفراعنة، بما فيها معابد آمون رع وجوبتار وأمونيتيوس. تُقدم عروض الصوت والضوء هنا تجربة فريدة لإعادة الحياة إلى تلك الحقبة البائدة.

معبد الأقصر: وهو أحد أروع الأمثلة المحفوظة لمجمع ديني فرعوني يشمل صروحاً عدَّة بينها هيكل رمسيس الثاني الشهير الذي يحمل نقوشاً تفصيلية لحروبه وانتصاراته.

وادي الملوك: موقع أثري مهم جنوب غرب الأقصر يحتوي على عشرات القبور المهيبة للملوك والقصور الحاكمة منذ عصر الدولة الحديثة حتى نهاية المملكة البطلمية، والتي تزدان بنقوش مذهلة ولوحات جدارية رائعة تعرض لحظات حياتهم الأخيرة.

متحف الأقصر: متحف حديث بالقرب من النيل الجنوبي يستعرض مجموعة متنوعة ومتنوعة تشمل تمثالات منحوتة بدقة عالية مثل صورة رأس حاذور المقدسة بشكل الثور ورأس أمِنَهْتِب ثالث المصنوع بطريقة مهارية بالجرافيت الأسود اللامع. كما يكشف المستوى الأعلى منه عن لوحات فنية ونباتية عميقة مرتبطة بموضوع الشمس وحياة الإنسان الروحية.

الدير البحري: معلم معماري ملفت نظر يقع بجوار الغاب الأقصري مباشرةً، وكان مركز عبادة خاص للإله خنسو وكانت مقبرة الملكة حتشبسوت قبل انتقال روحها للسماء بعد موتها. يتميز تصميماته الهندسية المتدرجة الثلاث المقترنة بسلسلة من الأعمدة الخشبية ذات الرؤوس البشرية الجميلة وزخارفه النباتية المدروسة بشكل دقيق.

معبد الرمسيوم: آخر مزارات الأرض وأول دار للنومة بالمملكة الجديدة بحسب الاعتقاد المصري القديم أثناء مرحلة ما بعد الموت عبر رحلات القلب القلب هناك حيث كانت تقدم الطقوس والشعائر اللازمة لإعداد المتوفى للحياة الأخرى وفق نظام العقائد التقليدية آنذاك تحت اشراف عصابة الكهنة المكلفة بذلك الأمر داخل مكان احتفالي قد تم بناءه لاحقاً له بواسطة ابنه مرنبتاح لإدامة ذكر أخيه وخليفته الكبير رمسيس الثاني لقرون طويلة لاحقه وذلك بغرض تحقيق سلامة نفس روحه وطمأنينة قلبه أمام رب العالمين.

مدينة أسوان:

جزيرة فيلة: ليساعدك الاسم في رسم الصورة ذهنيًا إنها جزيرة صغيرة لكنها تحمل كنوز الماضي إذ أنها تحتوي علي مجموعهُ كبيره جدًا لقطع الاثار والدلائل الأثرية المرتبطة بزمن الحكم الفراعنة تتضمن آثاراً مختلفة منها النصب التذكارية المُخصصة لتذكر سلاطين وملوك دولة مصر القديمة الذين قضوا سنوات عمرهم وهم يسعون سعياً مخلصاً لتحقيق العدالة الاجتماعية واستقرار البلاد سياسياً وعسكرياً أيضًا.

الضريح غير المكتملة: قطعه ضخمه جدا اتخذ شكلاً مشابه لمسلة ولكنها تركت دون الانتهاء بسبب وفاة الملك سنوسرت الأول المفاجئه ولم يتم إعادة أحياء مشروعها مرة أخرى أبداً بل تركت مكانه لتكون رمزاً لماضي مصر العريق وثرائها التجاري الواسع وإنتاجاتها العملاقة وقتذاك .

مقبرة أغاخان: تحفة اثرية هندسية ساحره تعكس الفن والفكر الإسلامي العربي الأصيل قامت السلطات المصرية حين ذاك بإقامته تكريمًا وتعريفاً بالإمام第三代اسماعيل Aga Khan IIIالمتوفيعام ۱۹۵۷م والذي يعد شخصية مؤثرة للغاية فيما يعرف حاليًا بالسودان ودول مجاوره اخرى واسماعا ايندهو اسم ثقافي معروف عالمياً بروافده السياسية والعسكرية والإجتماعية المختلفة وان كان ذلك فقد كان علامة فارقه لنقل حضارة وإنتشار معرفتهم الثقافية تجاه المجتمع الانسان العالمي عامةً ولا سيما حين تنظر الي تلك التفاصيل التعبرعن مدى تأثير هذا الشخص المؤثر فى فترة قصيره نسبيا ومعرفتشعب السودان بها باتجاه افضل نحو مستقبل أفضل لهم جميعا بلاشك لذلك فهي ليست مجرد قبره فقط إنما أيضا نقطة بداية تغييرات اجتماعية مفصلية ستتألق تأثيراتها بالتأكيد خلال الفترات التالية لتلك الفترة بكثير حيث ان انطلاق أول سفينه بخارية بالعالم قادتها السيد Agatha Christie ايضا جاء عقب ظهور تلك القطعه الشهيره مما اضفى حالة جديدة تماما فيما يسمى اليوم بانشاء اول طريق ملاحي رئيسي عرف بـ"القناة الأفريقية".

سد أسوان العالي: عمل تاريخي رائد بتصميم رائع يعكس قوة وشجاعة الشعب المصري ولدعم الاقتصاد الوطني خاصة بشأن زيادة موارد مياه الري والمياه للشرب وكذلك توليد الكهرباء وغيرها الكثير وتعتبر مشروعات سد النهضة والبناء الحالي واحد ضمن بحر امواج الأعمال الكبيرة التي نفذت بهدف تطوير حياة مواطنينا وتحسين ظروف عيشه اليومي ليكون قادرعلى الوصول لشعار "الحياة كريمة حق لكل فرد بدون استثناء" وهذا هو هدف دولتنا الحالية ومخططيها للاستقلال والتقدم نحو مجتمع شامل ينتج عنه اقتصاد راسخ تدعم حقوق الطبقات الفقيرة ومحدودي الدخل والأسر المنتجة وتستمر عجلت التنمية بصعود المزيد من الاجيال المقبلة لدخول مراحل جديدا من العلم والعمل والابتكار فى خدمة وطننا العزيز وصيانة تراثنا الماضي ليصبح مصدر إلهام وسلاح فتاك ضد قبضة الظلم والاسترقاق المخيفة!

التعليقات