تعرف على جزر ميكرونيزيا: جوهرة المحيط الهادئ

التعليقات · 0 مشاهدات

تبرز جزر ميكرونيزيا كمجموعة فريدة ومتنوعة في قلب المحيط الهادي، محاطة بدول وجزر متنوعة. تقع هذه الجزيرة الجميلة تحت حكم اتحاد ولايات ميكرونيزيا المستق

تبرز جزر ميكرونيزيا كمجموعة فريدة ومتنوعة في قلب المحيط الهادي، محاطة بدول وجزر متنوعة. تقع هذه الجزيرة الجميلة تحت حكم اتحاد ولايات ميكرونيزيا المستقل منذ العام ١٩٨٦. تمتد مساحة جزر ميكرونيزيا بحوالي ٧٢٢ كيلومتراً مربعاً وتضم نحو ١٠٧ ألف ساكن يعيش أغلبهم في عاصمة البلاد، باليرب. تعد اللغة الإنجليزية لغة رسمية هناك لكن يوجد أيضاً العديد من اللهجات المحلية الأخرى التي تُستخدم بشكل واسع. فالاقتصاد هنا يدور حول الدولار الأمريكي الذي يستخدم كنظام صرف رئيسي. دينياً، تنقسم التركيبة الاجتماعية تقريباً نصف ونصف بين روافد المسيحية مع وجود كتلة بروتستانتية كبيرة ورومانية كاثوليكية متوازنة تمامًا.

من حيث الجغرافيا الطبيعية، تزدان الأرض بجبال شاهقة وحقول ريفية خصبة تغطي معظم المساحة مما يفسر سبب اعتبار جزر Микронезيا موطنًا لمجموعة مميزة جدًا من الحياة البرية والنباتات الاستوائية الفريدة التي يمكن رؤيتها فقط في منطقة المحيط الهادي. تشتهر جزيرة تشوك تحديدًا بجمالها الأخاذ وأرضها المنبسطة المغطاة بشواطئها البيضاء الرقيقة وشجيرات جوز الهند المثمرة بشكل كبير وهي جزء لا يتجزأ من مشهد المنطقة الرائع.

على الرغم من تاريخ طويل مضطرب مع الاحتلال الأوروبي خلال القرن الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين - خاصةً قوات بريطانيا والإسبانيين - استعادت الشعوب الأصلية حريتهم واستقلت أخيرا بموجب اتفاقيتين أساسيتين الأولى كانت سنة ١٩٤٧ حين منح الأمريكان حكم ذاتي للجزر والثانية كانت بعد عقد واحد عندما وقع الاتفاق النهائي للاستقلال المدني الكامل والذي دخل حيازة القانون فعليا فى يناير/كانون الثاني عام ثمان وثمانين ومائه وخمس عشرة ميلادية. وفي وقت لاحق تم إنشاء دستور جديد خاص بهم يؤكد حقوق المواطنين المحليين وينظم نظام الحكم الاتحادي الحالي الموحد لفئات الشعب المختلفة وهو الشكل السياسي المعتمد حاليًا حاليًا داخل حدود الدولة الاتحادية الصغيرة تلك الواقعة شمال خط الاستواء مباشرة وعلى بعد آلاف الكيلومترات شرق آسيا الكبيرتين الصين واليابان كذلك قرب جغرافيا لقارة استراليا جنوب غرب البحيرة والمحيط الأقصى أيضًا للأوروبيين الذين كانوا لهم نفوذ سابق عبر قرون. تضفي آثار الحروب القديمة القديمة والآثار التاريخية الثقافية المبكرة الكثير من الجمال ولّد الزوار المهتمين برصد المعالم الشهيرة لجولات سياحة ثقافية مذهلة وغامضة للغاية نظرا لعمرها القديم جدا جدا سواء كان الأمر متعلقا بالسفن المعدنية القديمة التي تحولت الآن إلى هياكل بحرية مهترئة بسبب عوامل الزمن المؤلمة أم بناءاتها الإنسانية التقليدية المترامية الأطراف فوق سطح الماء وسط مياه عميقة تحتوي أسفلها سرابا من الحيوانات البحرية النادرة والقيمة علمياً ووثائق تاريخ عالم تحت المياه منذ عدة قرون ودعوات خفية لتعميق البحث العلمي الدولي لتلك المناطق المكتظة بالحياة البرية النادرة والعوامل البيئية الغريبة والجغرافية المدهشة حقا! إنه مكان يحكي قصص الماضي ويفتخر بفخره الخاص باكتشافاته الحديثة المتواصلة حتى يومنا هذا! إنها رحلات مثيرة لن ينسى مشاهدوها أبدا جمال عجائب طبيعتها وآثار حضارتها قبل عصر البشر الحديث عليها.. إنها "جزر ميكرونيزي" Jewel of Pacific Island والتي ستظل مصدر إلهام للسائحين المتحمسين لكل ما هو جديد وفريد ومعاصر !

التعليقات