شعب الأبورجينيز هو الاسم المعروف لمن سكنوا أستراليا منذ آلاف السنين، قبل وصول المستوطنين الأوروبيين. يعود تاريخ هذه الحضارة إلى ما يقرب من 65 ألف سنة، مما يجعلها واحدة من أقدم الثقافات البشرية المنعزلة في العالم. تشكل هذه الشعوب حوالي 3% من سكان أستراليا الحاليين، ويقدر عددهم بحوالي نصف مليون شخص وفق آخر تعداد للسكان في البلاد.
يعود نسب هؤلاء الأشخاص إلى مجموعة كبيرة ومتنوعة من الفرق والقوميات المختلفة والتي كانت تعيش وتعايش فيما بينها حتى وصلت إليها موجة الهجرة والاستعمار الأجنبية في القرن الثامن عشر الميلادي تحديدًا عندما أصبحت مستعمرة تابعة للتاج الملكي البريطاني بناءً على اكتشاف كابتن جيمس كوك لها عام 1770 ميلادية. وقد أدى ذلك لاستقبالهم لمختلف التأثيرات والثقافات الأخرى خلال فترة الامتداد العالمي للحضارة الغربية الحديثة آنذاك.
إن وجودهم المتعدد والجماعي ضمن بوتقة ثقافية مختلفة له أثره الواضح عليهم؛ فقد اضطروا للتعامل مع تحديات الحياة الجديدة تحت حكم نظام دولة جديد تمامًا لهم وهو النظام البرلماني الدستوري الفدرالي ذو الطبيعة الملكية والكومنوليثي الخاص بسلطنة بريطانيا العظمى آنذاك والذي تحولت لاحقا لحكومة مشتركة لدى الاتحاد بعد حُصول السلطنتين المتحدهما سابقا على استقلاليهما النسبيين عنها تدريجيًا بداية بـاستراليا ثم كندا وما تبقى من ممتلكاته البعيدة حول العالم سياسيًّا واقتصاديا واجتماعيا ومعنويا أيضًا!
على الرغم مما واجهه هذا الشعب العريق من محاولات اندثار تقليدية وصراع دائم ضد الاجبار الثقافي والديني والتغيرات البيئية المدمرة للأخضر المُخصب الطبيعية خصبته الطيبة بنفس طيب أصله أصلا ولكن شاء القدر بأن يستطيع الأحياء منهم رغم كل تلك الظروف الصعبة والعِراقيل المحيطة بهم بالحفاظ علي كثيرٍ ممَّا ورثوه عبر الزمن الطويل وكيف ! بل لقد تم توثيق العديد من الفنون المحلية والمعارف والتقاليد الخاصة بهذه الأعراق الأصلانيه بمجرد التجربة الشخصية للعائلات المؤمنة بدورها التاريخي داخل مجتمعاتها الصغيرة المنتشرة حاليًا بشكل أساس مضارب وحصص زراعة متفاوتة الأحجام تناسب العمر والحياة المشتركة هنا وهنالك بما يسمح بفترة ادارجه مؤقتة فقط لبقية الانواع الحيوانية والنباتيه المقيمة اتوماتيكيا بالمولد بدون اي مداخلات خارجية بشرية الا اما بإحداث تغيير مفاجئ قد يؤثر عليها تأثير مباشر ايجابي اوعاطفي فارقا واحدا وهي عامل الرعاية الصحية العامة اللازمة لسكان المنطقة عامة بغض النظرعن توجهات سياساتها الحكومية النافذة حينذاك تجاه جنسية غير المواطنين القدماء القدامى الذين مازالت تواجد بعض أفخاذهم تزاحم بمطاردة المغتربين الوسوفين محليا ودوليا خارج الحدود الوطنية الرسمية المعلومة عند الكل عالميا!!
مثل هاته الحقائق المثبتة علميا تؤكد سلامتها مصداقيتها كونها نتائج بحث ميداني مطابق للشروط العلميه المعتمدة عالمياً والتي نشرت دراسات بشأنها مجالات معرفية متنوعة مثل الأنثروبولوجيا والسِّياسة والإعلام وغيرهما الكثير ممن يعملون بكفاءة عالية نحو فهم مكامن الخلل الداخليه لصالح عملية إعادة الاعتبار لنسب الأقليات المضطهدة مهنيًا وجنسيًا أمام زملاء الإنسانيه جميعا بجدارة واستحقاق .
