- صاحب المنشور: أوس بوهلال
ملخص النقاش:
في السنوات الأخيرة، شهد العالم انتشارًا واسعًا لتقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) في مختلف القطاعات والمجالات. هذه التقنيات أثرت بشكل كبير على سوق العمل، متسببة في تغييرات جذرية في طبيعة الوظائف وطرق أدائها. يمكن تلخيص هذه التغييرات في عدة نقاط رئيسية.
أولاً: أتمتة الوظائف الروتينية
من أبرز التأثيرات التي خلفها الذكاء الاصطناعي هو أتمتة الوظائف الروتينية. في مجالات مثل التصنيع والخدمات المالية، تم استبدال العديد من الوظائف التي تتطلب تكرارًا عاليًا بأنظمة ذكاء اصطناعي تستطيع إتمام هذه المهام بكفاءة أعلى وبتكلفة أقل. هذا التغيير أدى إلى تقليص عدد الوظائف المتاحة في هذه المجالات، مما دفع العاملين فيها للبحث عن بدائل أخرى.
ثانياً: خلق فرص عمل جديدة
من ناحية أخرى، فإن تقنيات الذكاء الاصطناعي ساهمت في خلق فرص عمل جديدة. مع انتشار الذكاء الاصطناعي، ظهرت وظائف جديدة مثل مهندسي الذكاء الاصطناعي، وخبراء تحليل البيانات، ومدربي الذكاء الاصطناعي. هذه الوظائف الجديدة تتطلب مهارات متقدمة وتعليمًا متخصصًا، مما يفتح آفاقًا جديدة للعاملين في سوق العمل.
ثالثا