دومينيكا، المعروفة أيضًا باسم "جزيرة الطبيعة"، هي جزء ساحر من جزر الأنتيل الصغيرة في بحر الكاريبي. تحيط بها غوادلوب شمالًا وغربًا، بينما تحدها מארטینیک جنوب شرقًا. تضاريسها متنوعة بشكل ملحوظ نظرًا لأعلى قمة لها، جبل مورن دو ديفيلوتان، والذي يرتفع فوق سطح البحر بمقدار 1,447 متر تقريبًا. العاصمة هنا هي مدينة روسو الجميلة، وتغطي هذه الجنة الاستوائية مساحة تقدر بحوالي ٧٥٤ كيلومتراً مربعاً – نحو ٢١٩ ميل مربع.
نعومة دورمينيكا تأتي أيضا من طبيعتها الخلابة وغير الملوثة. إنها أقل جزر الأنتيل صغرى كثافة سكانية، ومع ذلك فهي مليئة بالحياة النباتية والحيوانية الفريدة من نوعها. يعدّ نشاط البراكين الحرارية أرضيتها خصبة بغاباتها المطيرة الجبلية، مما يجعل منها موطن لعدد كبير من الأنواع النادرة من الزهور والأشجار والحشرات. أكثر حيوان معروف هناك هو ببغاء سيسيرو - الأمازون الإمبراطوري - وهو رمز وطني مدرج على علم البلاد. الاقتصاد المحلي يعتمد بشكل أساسي على السياحة والزراعة.
تاريخيًا، مدينة الفرنسي كريستوفر كولومبوس سميت بهذا الاسم تكريماً للأحد ("Domoiniaca" بالإسبانية) عندما وصل إليها في الثالث من نوفمبر عام ١٤٩٣ أثناء رحلاته للاستكشاف. ظل البلد منعزل نسبياً حتى القرن الثامن عشر حين بدأ سكان وجهة كارايبي الأخرى بالتوجه إليه هرباً من المستعمرات الأوروبية المتوسعة. وبعد فترة طويلة تحت الحكم البريطاني منذ العام ١٨٠٥ وانتهاء حقبة الاتحادات السياسية المختلفة مثل اتحاد جزر الهند الغربية، تم الحصول أخيراً على الاستقلال الكامل لدومنيكا في العام ١٩٧٨.
بالحديث عن التعليم، توفر الدولة فرصة تعليمية عالية الجودة عبر الجامعة الحكومية المسماه سابقاً بكلية كليفتون دوبيجيان؛ وكذلك تقديم المنح الدراسية للشباب الراغبين في مواصلة تعليمهم العالي خارج الحدود المحلية داخل جمهورية كوبا الشقيقة.
وتعتبر دومينيكا مثال رائع لكيف يمكن للحياة البرية والثقافات التقليدية والجغرافية المتنوعة مجتمعة لإنتاج بيئة فريدة ومذهلة تستحق الاحترام والإعجاب.