عنوان: "التعلم الآلي وعلاج العنصرية المؤسسية"

التعليقات · 0 مشاهدات

تناولت المناقشة طبيعة دور التعلم الآلي في تحقيق المساواة في التعليم خاصة فيما يتعلق بالعنصرية المؤسسية. جميع المشاركين اتفقوا على أنه بينما يمكن للذكا

  • صاحب المنشور: إسراء الغنوشي

    ملخص النقاش:
    تناولت المناقشة طبيعة دور التعلم الآلي في تحقيق المساواة في التعليم خاصة فيما يتعلق بالعنصرية المؤسسية. جميع المشاركين اتفقوا على أنه بينما يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم أدوات قوية لكسر الحواجز traditionale، إلا أنها غير قادر بمفردها على القضاء على العنصرية المؤسسية.

يشير العلوي بن معمر لأخطار استخدام بيانات متحيزة خلال التدريب مما قد يؤدي إلى تعزيز عدم المساواة بدلاً من الحد منها. كما يشير أيضاً أن الحل ليس فقط في التكنولوجيا ولكن أيضا في الإصلاحات الثقافية والاجتماعية.

أحلام الزرهوني توافق على هذا الرأي قائلة بأن الذكاء الاصطناعي هو مجرد أداة ويمكن استخدامه لتحقيق الخير أو الضرر بناءً على كيف يتم توجيهه وتدريبه. وهي تؤكد على ضرورة إجراء تغييرات جذرية في السياسة والممارسة الاجتماعية والثقافية لمكافحة العنصرية المؤسسية.

وتضيف ضحى بن الطيب أن تركيزنا على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي كحل الوحيد يعد نظرة قصيرة المدى. العنصرية ليست مشكلة رياضية قابلة للحل بواسطة خوارزميات ذكية فقط، بل هي شبكة معقدة من المفاهيم والقيم المجتمعية التي تحتاج إلى التحديث والفهم العميق للتاريخ.

وأخيراً، يدعم عبد البركة بن عزوز كلام ضحى باستحضاره الصعوبات المتعلقة بفهم وتحويل القضايا الراسخة في مجتمعنا والتي تشجع العنصرية. وفقاً له، التكنولوجيا وحدها لن تزيل هذه العقبات؛ نحن بحاجة لأن نسعى لتغييرات جذرية في سياساتنا وثقافتنا كذلك.

بشكل عام، يركز النقاش حول الحاجة الملحة للإصلاحات الثقافية والاجتماعية المستدامة بالإضافة إلى الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا لتحقيق العدالة والمساواة في قطاع التعليم.

التعليقات