تعد دولة الكويت، الواقعة في شمال غرب الخليج العربي، وجهة جذابة للسياحة لما تتمتع به من تراث معماري ومواقع أثرية غنية، فضلاً عن كونها مركز جذب ثقافي وروحي مهم. إليك بعض أشهر المعالم السياحية التي تجسد روح الكويت المتنوعة:
أبراج الكويت: رمز النهضة والتطور العمراني
تمثل أبراج الكويت شاهداً حيّاً على التقدم العمراني والاقتصادي لدولة الكويت منذ بنائها عام ١٩٧٧ بتوجيه من الشيخ جابر الأحمد الصباح. تتكون البرجين الشاهقيْن من ثلاثة مستويات فوق سطح البحر مباشرةً، وتمتزج الهندسة الحديثة فيها بشكل جميل مع التصميم التقليدي العريق لهذه الجزيرة الصغيرة. ويمكن للزوار استكشاف المتحف الموجود داخل البرج الأكبر والذي يعرض تاريخ البلاد وصيدها البحري الغني.
جامع الكويت الكبير: رواق فريد للأندلسية والابتكار
بإشراف المهندس المعماري المصري الشهير محمد مكية، يأخذ مسجد الكويت الكبير الزوار في رحلة عبر التاريخ الإسلامي بفنه المعماري المبهر الذي يستوحي الأنماط المغاربية والعثمانية. بإمكاناته الهائلة لاستيعاب أكثر من سبعة وخمسين ألف مصلي، يعد المسجد أكبر مكان عبادة رسمي بكامل قدراته الاستيعابية ضمن حدود الدولة. تشكل تفاصيل زخرفته الداخلية والخارجية لوحات بديعة تعكس جمال العمارة الإسلامية النموذجية.
المتحف الوطني الكويتي لطرائف الفنون الإسلامية
يستقطب المتحف الوطني لطرائف الفنون الإسلامية عشاق الفنون والحرف اليدوية القديمة، إذ يضم مجموعة واسعة ومتنوعة من الأعمال الفنية المنتقاة بكل حرص حفاظاً عليها وعلى موروثاتها الثقافية الثمينة. تضم مجموعاته قيمة كتب مخطوطة نفيسة ومعروضات متنوعة بين الأدوات المنزلية وحلى مجوهرات رائعة وأعمال نسج تقليدية مذهلة ترجع لأحقاب مختلفة عاشت خلالها حضارات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الآسيوية.
مدينة الرياضة العالمية "الصالات": بوابة عالم الرياضات المتكاملة
تشكل جارتنا الجديدة "الصالات" متنفساً فريداً لمختلف شغوفوا جميع ألوان الرياضات الشعبية المحلية والدولية سواء كانت فردياً أم جماعية البتة. تحت سقف واحد ضخم يصل امتداد أرضيته لحوالي ٢٠٠٠٠ قدم مربعة فقط افتتح أبوابه أمام جمهور الرياضيين العرب سنة ١٩٨٥ ليصبح أول منتدى موجه خصيصاً لهم بحجم هذه المساحة الضخمة حينذاك بينما يحظى الآن بنظيره الأكبر حجماً خارج طرقات بلده الأم بعد نجاح باهر هناك قبلكوته المثاليّة!
مدينة ألعاب الأطفال الترفيهية
لا ينسى أبناء الوطن جنبات تلك المدينة الرائدة والتي تعد واحدة مما تبقى من جوامع ذكريات أيام الطفولة لدى كثير ممن عاشوا مراحل طفوليتهم الأولى بها عندما اتاحت فرصة لهؤلاء الفرصة للاستمتاع بخدمات متقدمة جدا لتسلية واسترخاء الجميع بغض النظر عمّا إذا كانوا أفراداً أو حتى عائلات كاملة وذلك بالتأكيد سيكون مصدر إلهام لكافة العائلة لقضاء وقت ممتع جدًّا كذلك نظرًا لبرامجها المنوعة بما فيها منها عرض عرض عالم الغروبالغريب علاوةعلى مراكز أخرى تستعرض تطوراتحضارةالبشرالتاريخية .
