مسيرة توحيد اتحاد دولة الإمارات: قصة الاندماج والتقدم تحت قيادة الشيخ زايد

في الثاني من ديسمبر لعام ١٩٧١، شهد العالم ميلادا جديدا للدولة الحديثة - الإمارات العربية المتحدة. هذه الجهود التي قادتها رؤية حكيمة وسياسات رشيدة من ج

في الثاني من ديسمبر لعام ١٩٧١، شهد العالم ميلادا جديدا للدولة الحديثة - الإمارات العربية المتحدة. هذه الجهود التي قادتها رؤية حكيمة وسياسات رشيدة من جانب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، جنباً إلى جنب مع جهود شركائه الحاكميين الآخرين، أسست لأحد أهم التحولات السياسية في القرن العشرين. يعد الشيخ زايد أول رئيس لاتحاد سبعة إمارات هي: أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة وأم القيوين. وقد اتسمت مرحلة الحكم هذه بالإنجازات التي تحدت الزمن، والتي تركت بصمتها الواضحة في مختلف جوانب الحياة اليومية.

قبل هذا الاتفاق التاريخي للعروض المشتركة، كانت منطقة الشرق الأوسط مكونة من ممالك صغيرة تتنازع فيما بينها بشكل مستمر. لكن تدخل بريطانيا جاء ليغير مجرى الأحداث. فتحت ذريعة محاربة القرصنة البحرية التي كانت تستخدم تلك المناطق كمعاقل لها، نجحت بريطانيا في فرض سيطرتها على المنطقة بدءا من العام 1820. وكانت الشروط واضحة: الاعتراف بسيادة لندن والحفاظ على اتفاقاتها المتفق عليها داخليا وخارجيا دون التدخل بشؤون الجزيرة الأخرى. واستمرت هذه العلاقة لما يقرب من قرن كامل حتى تاريخ الانقلاب السياسي الكبير - توقيع عقد الوحدة بين الإمارات السبع لتكوين الدولة الجديدة ذات السيادة: دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي الوقت الحالي، يعتبر عيد الاستقلال ذكرى وطنية غالية يتم الاحتفال بها سنوياً. خلال هذا اليوم الرسمي، تغلق أغلب المؤسسات التجارية والمدرسية أبوابها احتفاءً بهذا الحدث المبارك للأمة الجديدة الناشئة. يستغل العديد من الأشخاص الفرصة للسفر حول الخارج بينما يغتنم آخرون المناسبة لإقامة فعاليات مليئة بالمباهج الشعبية التقليدية كالزينة العامة الجميلة و المسيرات الطوعية واحتفالات الرقص الشعبي وغيرها الكثير. وفي نهاية المطاف، يعكس الاحتفال بروح الوحدة الوطنية والإرث الثقافي الغني لدولة الامارات العربية المتحدة.

التعليقات