كندا، الدولة الواقعة في شمال أمريكا الشمالية والتي تغطي مساحة هائلة قدرها 9,984,670 كيلومتراً مربعاً، تتمتع بمجموعة متنوعة من المدن ذات الجاذبية السياحية الفائقة. هذه بعض المواقع البارزة داخل هذا البلد الكبير والمثير للاهتمام.
أوتاوا: العاصمة الثقافية والتاريخية
تلعب مدينة أوتاوا، العاصمة السياسية والإدارية لكندا، دوراً محورياً ليس فقط على المستويين الحكوميين ولكن أيضاً كوجهة سياحية مهمة. تشغل أوتاوا مساحة كبيرة نسبياً - حوالي 2,778.64 كيلومتراً مربعاً - مما يجعلها رابع أكبر مدن البلاد حجماً. تعد حديقة غاتينو وجهة مثالية لمحبي الطبيعة، حيث توفر فرص متعددة للأنشطة مثل ركوب الدراجات، وركوب الخيل، والسباحة، بالإضافة إلى تنوع نباتاتها وحيواناتها البرية. قناة ريدو ليست مجرد معلم تاريخي يعود بنائه إلى عام 1832 لأسباب دفاعية فحسب، بل تحولت الآن إلى مركز للتزلج خلال أشهر البرد والاسترخاء والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الموسمية الأخرى طوال السنة. كما يُشدد على سوق بايوارد كمزيج أصيل ومتفرد بين التقليد والحداثة يتمثل في التصميم المعماري الخاص به.
كالجاري: بوابة المتنزهات الوطنية والمعالم الرياضية
في جنوب مقاطعة ألبرتا، تكمن مدينة كالجاري، وهي موطن لكل المحبين لعالم الثلج والمشاركة بنشاطاتهم الشتوية المختلفة بسبب تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الشتوية فيها سابقاً. تقدم المدينة مجموعة واسعة من التجارب للسائح بما يشمل زيارة المتنزهات الوطنية العديدة المنتشرة حولها واستكشاف جمال الطبيعة الطاغى عليها.
فانكوفر: جوهرة الساحل الغربي وأرض المغامرة
تُلقَّب بانcouver بسمعتها العالمية للعروض الترفيهية والسياحية التي تنافس بها أغلى وجهات العالم لقضاء العطلات. يساهم قطاع التجارة السياحية بصورة بارزة في اقتصاد المنطقة ويعكس ذلك مدى شعبية عوامل الجذب الداخلية والخارجية لهذه الوجهة الاستثنائية. تمتلك المدينة مجموعة مذهلة من الغابات المطيرة والجزر الريفية الصغيرة ومنتزهات الأعمال الفنيّة لسكان البلدة الأصلانيين فضلاً عن أنها تضم جزءا أساسيا من سلسلتَيْ جبلَيْ الـRocky Mountains الشهيرَين عالمياً والذي يحظى بدوره بشعبية كبيرة لدى عشاق الرحلات والمشي لمسافات طويلة خاصة تلك المقترنة برؤية المناظر الطبيعية خلابة المنظر .
تورونتو: مزيج مميز من التاريخ والثقافة والرمال البيضاء
تشتهر تورونتو بموقعها الفريد عند مصب نهر سانت لويس وخليج أونتاريو ما منحها مزايا منافسة واضحة سواء فيما يتعلق بجوانب الحياة الحديثة أو الجانب التاريخي القديم عبر تراث استعماري يعود جذوره لاستعمار بريطانيا لمنطقة أمريكا الشمالية قبل قرنين مضت. حققت المدينة تطوراً ملحوظاً جعل منها أحد مواقع جذب السياحة الرئيسية وذلك بفضل احتوائها على مناطق جاذبة مختلفة كتشتهير أبرزها طريق "stales" المطل على المياه والشاطئ إضافة لبحيرتها الخاصة كذلك كنهر رود الشهير وهو مجرى مياه محدد الخطوط بالنسبة لتطور مخطط مدينتها العمراني جنباً إلي جنب مع وجود منطقة قديمة تحمل رونقا خاصّا يرجع للحقب الزمنيه الأولى للاستيطان الأوروبي هناك منذ ثلاث اعوام تقريبًا قبل الميلاد حتى يومنا هذا .
مونتريال: قلب ثقافة كيبيك واحتفالات عيد الفنون
أكبر مدينة فرنسية خارج فرنسا نفسها ، تحتفظ مونتريال بتاريخها الغني وظلال الماضي الفيكتوري بطابع معماري واضح للغاية خصوصًا حين تجول ناظر عينيك بمسارات ذاكرة ذاكرتك نحو مباني المدينة القديمة المسورة بسور حصيني كان بمثابة خط الدفاع الطبقي الثاني ضد أي خطر محتمل وعلى الرغم من مرور عقود عدة مازالت مقومات مدرجة ضمن قائمة الآثار الدولية لحماية التراث العالمي وفق تصنيف اليونسكو الأخير للدول الأعضاء فيه . يمكن رصد اثر حضارتها الأوروبيه بوضوح عندما تزور حي كريزون – ستريت حيث تعبر صفوف المباني العمده المؤطره بزخارف وزينة خشبيه ثم تسلك الطريق باتجاه احدى ابرز طرق التسوق في المنطقة ايضا وهو شارع فيكتوريا المعروف باسمه الآخر "شارع شعبه".