تقع مدينة اللد، إحدى كبرى مدن فلسطين التاريخية، في الجزء الأوسط من البلاد، وعلى بُعد نحو ٣٨ كيلومتراً غرب مدينة القدس. تعود أصول تأسيسها إلى خمسة آلاف سنة مضت عندما أسسها الكنعانيون. يُذكر اسم اللد في العديد من النصوص والمخطوطات التاريخية القديمة. تفصل بينها وبين كل من مدينتي يافا ورملة ١٦ كم و٥ كم تواليًا. لعب موقع المدينة الاستراتيجي دورًا كبيرًا في تاريخها كونها نقطة وصل مهمة وطريق رئيسي لنقل التجارة والسفر عبر المنطقة.
خلال فترة الحكم الإسلامي، كانت اللد عاصمة لفلسطين أيام الفتح الإسلامي للشام برئاسة القائد عمرو بن العاص خلال خلافة عمر بن الخطاب. ظلت بذلك المركز السياسي والفكري للمقاطعة لأكثر من قرن ونصف قرن حتى نقل الحكم لاحقًا إلى الرملة. شهدتها المنطقة أيضًا لحظات عصيبة مثل اضطرابات الحرب والصراعات الدامية عقب اغتيال الخليفة الراشد عثمان بن عفان؛ مما أدى لتغيير مكانتها السياسية مؤقتًا حيث أصبحت مقر للحكام الأمويين أمثال سليمان بن عبد الملك.
ومع بداية القرن العشرين، تغيّر مصير اللد بشكل جذري نتيجة للأحداث المحلية والإقليمية المتلاحقة. فبعد اندلاع النزاع العربي-الإسرائيلي عام ١٩٤٨، فر أغلبية أهل البلدة الأصليون خشية اقتتال متصاعد داخلهما. استمرت معركتهم ضد الجيش الإٍسرائيلى وانتفاضاته المتكرره ولعب السكانه دوراً فعالاً فى دفاع المدينه . بحلول العام نفسه، تم توقيع هدنة رودس وهذه المرّة بدأت مرحلة جديدة حين انتقلت المسؤولية الأمنية للمدنيه من قوات موالية للعرب إلى سلطات اسرائيله الجديده ، الأمر الذي ترك تأثيرات اجتماعية هامة وساهم بتغير التركيبة الاجتماعية للسكان المقيمين فيها ليصبحوا نسبة عرب أقل بكثير نسبيا مقارنة بالسابق واسرائيليون أكثر عدداً وشأنا .
وتشكل الآن منطقة لاهف علم وتعليم مميزة ضمن منظومة خدمات البلديه ؛ إذ يحتل مطار ديفيد بن غوريا مكانة محوريه ضمن المنظومه الجغرافيه فضلاَ عن دوره الفعال كتجنب دولي لسياحه الداخليه والخارجيه منذ ايامه الاولى بإدارة الانتداد الانجليزى واستقلال دولة اسرائيل فيما بعد والتطور المستمر لها حتى يومنا هذا .والمشهور أيضا وجود كنيس يهودي قديم وهو عباره عن مزار شهيره تقدم مجموعة متنوعه من الخدمات الدينيه والثقافية والمعماريه للإسرائيليين الذين يحجون إليه سنويا علي وجه التقليد واحتفالات الاعياد السنوية باعتبار انه روضة روحانيه جاذبه لهم ولكنه اثار جدلاً حول امكانيه تحويل المكان الي متحف عالمي مفتوح امام الجميع وليس فقط لعضويه محدوده لدينه واحد .من هنا يمكن اعتبار هيكل " بئر زنجبيل" معلم أثري صنفته يونسكو كموقع تراث ثقافي عالمي ذات اهميته الكبيره بتاريخ الإنسانية جمعاء وتمثل رمز لقوة الشعب الفلسطينى وصموده أمام مختلف أنواع القهر والاستبداد عبر القرون الطوال . بالإضافة لذلك يوجد مسجد العمرى الشهير المبنى بأوامر السلطان المملوكى البيبرسى والدي شكل جزء أساسى لبنية معماريته الإسلامية داخل الحدائق العامة الحيويه بالمده .بالإضافة إلي ذلك فان جامع الصحابه الأخيار بجوار تمثال جيورجيس المسيحي يعد أحد أشهر التنسيقات الهندسية التعايشية والتعدد الثقافي بالحياة المواطينة بالمدينه الحديثة التجدد بالعصر الحديث شهددا علي قدرة المجتمع الفلسطيني بصرف النظرعن ديانات مختلفة القدرةعلي تحقيق مستويات عالية من التفاهم والحفاظ عليه رغم شظف الاوقات وضيق المكان وترتفع فوقهما برج مراقبه قائمه بطول ثمانية واربعين متر سميتها سكان الحي تسميه شعبيه باسم "برج الأربعينات ". كما تجدر الإشارةإلى وجود مباني مثيرة للاهتمام أخرى مثل خان الحلو الذي يتميز بموقعه المركزي وسط السوق وغرفة انتظار الركاب للقاطنين بخيارات غير تقليدية للنزل السياحية طابع مغاير لما اعتاده الآخرون أثناء سفرشانوفضل بعض الزائرالتجوّل سيرآعلى طول جسور المشاة الواصلةبين منطقتَي شرق وغرب الليدين داخل حدود حدودها الفرقية الواضحه سابقآ وعكس الاتجاهكما أنها تسخدم تسلك طريق مواز لاستعمال وسائل النقل العامة الأخرى لسهولة الوصول إليها , فعليا فإن طبيعة تصميماتها تعتمد اعتماد كلي اعتمادها على السبل المفتوحة لانهاء رحلات المسافات القصيرة سواء بالنظر نظريات التصميم المعتمدةعلى بحث الدراسات العلميه حديثه أووفق رؤءيات خبراء الآليات الإنشائية عند بناء أي مشروع جديد مهما بلغت شدة اختلاف وظائف التصنيف المستخدم له . ولا يخفى ان قلوب ابناء الوطن تتجه دائماًللشموع المقدسة بقبور اجدادهم السابقين حيث يمثل出口جوريوس مثال حي للدفاع الوطني بكل صور أشكال المناخ الاجتماعي المختلف والذي يرغب البعض منهم بزيارة ضريحه لإظهار الاحترام والدعم الروحي للمقاوم ضد الاحتلال وعدوان خارجيين اقتربت منه مقدوراتهم البشرية وقتذاك ولكن سرعان ما تغير الوضع لصالح مقاومه الحرية ابتداءً بفترة انتقال السلطة الجديدة اثر نهاية الثوره العظمى عام ستة وثلاثون بعد ميلاد السيد المسيح وحتى الفترة الأخيرة مباشرة قبيل سقوط النظام الاسرائيلي الحالي وفق ماتشير توقعات مفكرة السياسيون الدوليون بشأن مجريات الامورالقريبة . أخيرا وليس اخرا لا يسعنا إلا التأكيد بأن لكل هؤلاء الكهول والشباب المثقفين الحق كاملا باستعادة وطن آبائهم واجدادهم بغض النظرعن العقيدةالدينية ولا ينبغي اختزال حق ملكية الأرض deprivationely بواسطة أي جهة خارجية دخيلة عليها خلال قرونا طويلة جدا . هذه هي نبذة مختصرة عن تاريخ وتطور مدينة اللد الموجودة بوطننا العزيز وفلسطيني الأصل والأهل ، إنها قصة حياة مليئةبالاحزان الهوان لكنها في نفس اللحظة تكشف صورة مشرقة لشعب أصيل صامد رافض للاستباحة والجلاء ; إنه لابد وأن يستعيد حقوقنحرصه